موسى بن أبي العافية قائد عسكري ينتمى إلى قبيلة زناتة، حكم فاس وطنجة وتازة وتسول وكثير من أعمال المغرب. أجلى ابن أبي العافية الأدارسة بعد أن ملك فاس، كما ناهض دعوة العبيديين في المغرب، وتحالف مع عبد الرحمن الناصر لدين الله لمجابهتهم. لما علم عبيد الله المهدي بالتحالف سيّر جيشًا بقيادة حميد بن تيسيل الكتامي استطاع هزيمة ابن أبي العافية، الذي هرب إلى تسول، ولم يعد إلى فاس إلا بعد أن غادرها الكتامي. لم يلبث الفاطمي أن يرسل جيشًا آخر بقيادة الفتى ميسور الشيعي، الذي أجلى ابن أبي العافية عن فاس. ظل ابن أبي العافية شريدًا حتى مقتله عام 341 هـ، في بعض بلاد ملوية.[1]
موسى بن أبي العافية | |
---|---|
معلومات شخصية |
المراجع
- تاريخ المغرب العربي في العصر الوسيط، القسم الثالث من كتاب أعمال الأعلام للوزير لسان الدين بن الخطيب، تعليق وتحقيق أحمد مختار العبادي ومحمد إبراهيم الكتاني، دار الكتاب، الدار البيضاء، 1964، ص213-216