الرئيسيةعريقبحث

موسى عرفات

سياسي فلسطيني

☰ جدول المحتويات


موسى عرفات القدوة الحسيني (مواليد يافا 16 سبتمبر 1940م—وتوفي في غزة يوم 7 سبتمبر 2005) لواء فلسطيني سابق وأحد أقارب الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات.

موسى عرفات
معلومات شخصية
الميلاد 23 يناير 1940
يافا
الوفاة 7 سبتمبر 2005 (65 سنة)
غزة
الحياة العملية
المهنة سياسي 
اللواء موسى عرفات

نشأته

ولد لأب من غزة، أم من يافا هاجر إلى غزة في عام 1948 في النكبة وتلقى تعليمه الأساسي إلى الثانوي في مدارس المدينة تربطه صلة قرابة بياسر عرفات الرئيس الفلسطيني الراحل. له ولد منهل وابنتان، وله عدد من الأحفاد. وأصل بيت القدوة من حلب نزل منها في القرن الحادي عشر محمد بن يوسف القدوة الحسيني وأخوه عرفات بن القدوة الحسيني، وقد تنقل الأول مشتغلًا بالتجارة بين غزة وحلب إلى أن استقر في مدينة غزة سنة 1068 هــ، أما الثاني فقد استقر بغزة واشتغل فيها بالتجارة وقد اشتهرت أسرته بغزة باسمه، وقد ترك الحاج عرفات وقفًا ذريًّا مؤرخًا في الأول من ذي القعدة سنة 1100 هـ.

تعليمه

التحق عرفات بجامعة القاهرة في عام 1961، في كلية الحقوق لكنه لم يكمل تعليمه حيث اعتقلته السلطات المصرية عام 1965، وحصل على الماجستير في العلوم العسكرية في يوغسلافيا من أكاديمية تيتو وشارك في العديد من الدورات العسكرية في مصر وسوريا وفيتنام والصين وروسيا ويوغسلافيا.

نشاطه العسكري

واعتقلته قوات الأمن الأردنية في السبعينات على إثر أحداث جرش أيلول، كما اعتقل من قوات الأمن السورية وقد تعرض للتعذيب الشديد في السجون السورية. وعرفات من شخصيات فتح البارزة التي شاركت في طلائع قوات العاصفة التابعة لحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح)، مع انطلاق العمل الفلسطيني المسلح مطلع عام 1965. شارك في حرب عام 1967 على الجبهة السورية وقاد القوات الفلسطينية في القطاع الجنوبي من الأردن خلال الأعوام 68 و69 و1970 كما شارك في معركة الكرامة في مارس/آذار 1968.

مناصب عسكرية

بعد خروج القوات الفلسطينية إلى تونس عام 1982 تولى اللواء موسى عرفات مركز نائب جهاز الاستخبارات لمنظمة التحرير ومع اتفاقية السلام الموقعة بين إسرائيل ومنظمة التحرير عاد إلى غزة وشرع في تأسيس جهاز الاستخبارات العسكرية وحدد مركزة الرئسي في مبنى السرايا الواقع على مفترق طرق عمر المختار مع شارع الجلاء في مدينة غزة. في نوفمبر 2004، عين اللواء موسى في منصب رئيس للأمن الوطني في قطاع غزة خلفا للواء عبد الرازق المجايدة، هذا التعين أدى إلى اعتراضات واسعة من قبل معارضي عرفات. بعد استلام الرئيس الفلسطيني الجديد محمود عباس مهام عمله، أصدر مجموعة قرارات من ضمنها تفعيل التقاعد، وعليه تقاعد اللواء موسى عرفات. وقد توقع العديد أن يقود موسى عرفات انقلاباً بسبب قرار التقاعد، لكنه اختار الحفاظ على وحدة الصف الفتحاوي والتزم بقرار التقاعد. استلم بعدها اللواء موسى عرفات موقع مستشار عسكري للرئيس الفلسطيني محمود عباس. كان للواء موسى عرفات دورا فاعلا في مجريات الانتفاضة الثانية (انتفاضة الأقصى)حيث كان يشغل منصب مدير الاستخبارت العسكرية وبتوجيهات مباشرة منه تم تشكيل مجموعات قتالية جيدة الاعداد والتسليح وباشرت بالعمل المسلح ضد قوات الجيش الإسرائيلي واستطاعت تحقيق ضربات اثرت تأثيرا مباشرا على بعض الوحدات الإسرائيلية العاملة بقطاع غزة واسقطت اعدادا من جنودها بين قتيل وجريح وكان تقديره للموقف الميداني مبنيا على حجم الفارق بين ما يتمتع به الجيش الإسرائيلي من قدرات وإمكانات وتواضع إمكانات ومقومات العمل الفلسطيني المسلح فكان التركيز على اعتماد اساليب تتناسب مع الإمكانيات المتاحة. كما أن موقعه القيادي وقرابته من الرئيس الراحل ياسر عرفات جعل من سرية العمل وقتها ضرورة حتمية.

محاولات اغتيال

نجى من محاولة اغتيال عام يوم 24-7-2003، بواسطة صاروخ أطلق على مكتبه في مبنى السرايا وسقط في ساحة في سجن غزة المركزي أدي الي اصابات في حراس السجن والمساجين،. وفي تاريخ 12-10-2004 نجا أيضاً من محاولة انفجار سيارة أثناء مرور موكبه خروجا من المركز الرئيسي في مبنى السرايا بغزة.

اغتياله

في 7 سبتمبر 2005 تم اغتياله، حيث أقتحم ما يقرب 150 مسلح منزله في حي الرمال الجنوبي الساعة الثالثة صباحا وقيدوا ثلاث حراس واطلقوا النار على الرابع وفجرو أبواب البيت بالمتفجرات، ورغم أنه توفي داخل منزله حملوه علي الأكتاف إلى الشارع القريب من بيته واطلقوا عليه 33 طلقة نارية. خطفوا ابنه منهل الذي هددوه بقتل أطفاله الثلاثة أكبرهم يبلغ الاربع سنوات، وقاموا بإحراق منزله. وقد افرجو عنه بعد عدة ايام بوساطة رئيس السلطة محمود عباس. ومما أثار الجدل في تلك الحادثة أن بيت عرفات كان يقع بالجوار من بيت الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ويتضح من ملابسات الحادث ان الموضوع استغرق وقتاً لا يقل عن نصف ساعة دون أي تدخل من حرس الرئيس. أعلن منهل عرفات، الذي تعرض لتعذيب شديد على يد خاطفيه، ان من قتل والده هم مجموعة من اللصوص اوهموهم اعداء موسى عرفات بأن البيت به أموال ومخازن مليئة بالعتاد العسكري، وقد اعلنت لجان المقاومة الشعبية الوية الناصر صلاح الدين بقيادة الشهيد القائد جمال أبو سمهدانة عدم مسؤليتها عن الحادثة بعد أن اعلن متحدث بلسان مجموعة منشقة عن لجان المقاومة الشعبية وموالية لأحد الفصائل عن مسؤليتها. وقد أجريت للواء موسى عرفات جنازة عسكرية مهيبة.

وصلات خارجية

مَن قتل موسى عرفات؟ !

المراجع

موسوعات ذات صلة :