الشيخ موسى بيك قرادة أحد أهم الشخصيات التاريخية التي برزت في الساحة السياسية لمنطقة طرابلس و جبل نفوسة بنهاية القرن التاسع عشر وبدايات القرن العشرين، ولد في منتصف القرن التاسع عشر وعاش بمدينة يفرن بقرية ئند قرادة، وقد تقلد العديد من المناصب والمراكز المهمة داخل ولاية طرابلس العثمانية ولواء جبل نفوسه، حتى تم تعيينه كمتصرف للواء جبل نفوسه، كما حضي بنفوذ بارز حتى لدى السلطات في الباب العالي بالأستانة، وكان ضمن الوفد الذي ذهب للأستانه للتوسط لدى السلطان عبد الحميد الثاني لأطلاق سراح الشيخ سليمان باشا الباروني بعد سجنه بتهم ملفقة. كانت وفاة موسى بيك قرادة في سنة 1933م.