الموسيقى السعودية تتنوع الموسيقى والغناء في المملكة العربية السعودية من منطقة لأخرى ، بعض هذه الأشكال والأنواع الغنائية يعتمد على المهن والبيئات ، مثل الهيجنة (للجَمَّالَةٌ)، وحداء السواني (استخراج الماء)، وأغاني البناء والفلاحة والطحن ونحوها. بينما هناك مكونات أساسية منها الأشكال الشعرية والأنماط اللحنية والألوان الإيقاعية وحركات الرقص التي تشكِّل طُرقَ الأداء والتلحين والكتابة الشعرية مثل فن السامري في نجد، والخبيتي والرديح ( البدواني) وشعر المحاورة والكسرة وفن الصهبة في الحجاز، وفن النهمة (غناء البحر) في الأحساء. كما أن هناك ملامح مشتركة مثل فن المجرور الطائفي المنشأ وفن المجس (الموَّال المكي)، أما فن الدان فهو مشترك بين الحجاز واليمن، وبالنسبة لفن العرضة والسامري فهو مشترك بين حائل والقصيم ونجد والأحساء، على الرغم من اختلافها قليلاً في الأحساء حيث تأتي بفن النهمة (غناء البحر). يعتبر طارق عبد الحكيم الأب الأكاديمي للأغنية السعودية كما أنه مؤسِّس مدرسة موسيقات الجيش العربي السعودي، كما برز عدد من الفنانين على مستوى العالم العربي منهم الراحل طلال مداح[1] ومحمد عبده وخالد عبد الرحمن وراشد الماجد وعبد المجيد عبد الله وعبادي الجوهر ورابح صقر.
المراجع
- مقدمة للتجربة الطلالية في الغناء السعودي: جريدة الرياض نسخة محفوظة 01 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.