"دموع في المطر" (المعروف أيضا باسم "خطاب حزم السيزيوم")[1] هو خطاب ألقاه شخصية روي باتي (من تمثيل راتغر هاور) في بليد رانر الذي تم انتاجه عام 1982 من إخراج ريدلي سكوت. وتم تغيير الخطوط الأصلية للمونولوج الُمرتجل بواسطة هاور قبل ليلة واحدة من التصوير، [2][3][4] المونولوج في كثير من الأحيان يُقال عنه كما أكد;[5] الناقد مارك رولاندس في وصفه بأنه "ربما أنه الأكثر عاطفة في مناجاة الموت في تاريخ السينما".[6] ويظهر الخطاب في المسار الأخير في ألبوم الموسيقى التصويرية للفيلم.
السيناريو والارتجال
يوجه الخطاب الآلي روي باتي وهو على حافة الموت إلى ريك ديكارد، بعد لحظات من إنقاذه حياة الأخير على الرغم من أن ديكارد قد تم إرساله لقتله. المشهد يحدث أثناء هطول الأمطار الغزيرة، قبل لحظات من موته المؤسف. مما يعكس تجاربه الخاصة أثناء موته الوشيك فيقول (مع توقفات درامية بين كل تصريح): "لقد رأيت أشياء، أنتم أيها البشر لن تستطيعون تصديقها.. سُفن هجومية مشتعلة قبالة منكب الجوزاء.. لقد شاهدت حزم السيزيوم.. تتوهج في العتمة قبرب بوابة تانهوسر.. كل هذه.. اللحظات ستضيع.. في الزمن.. مثل.. الدموع في المطر.. حان وقت الموت."
مراجع
- (Media notes).
- Huw Fullerton (2017), Interview with Rutger Hauer, مؤرشف من الأصل في 20 يوليو 2018
- Ridley Scott; Paul Sammon (2005), Ridley Scott: interviews, University Press of Mississippi, صفحة 103
- Jim Krause (2006), Type Idea Index, صفحة 204, , مؤرشف من الأصل في 18 يونيو 2018
- Mark Brake; Neil Hook (2008), "Different engines", Scientific American, Palgrave Macmillan, 259, صفحة 163, Bibcode:1988SciAm.259f.111E, doi:10.1038/scientificamerican1288-111, , مؤرشف من الأصل في 12 يناير 2020
- Mark Rowlands (2003), The Philosopher at the End of the Universe, صفحات 234–235,
Roy then dies, and in perhaps the most moving death soliloquy in cinematic history...