موهيلي (أو موحيلي أو موالي بالشيقمر) هي إحدى الجزر الاربعة الرئيسية في جزر القمر تقع في المحيط الهندي في شمال قناة موزمبيق.[1][2][3] الجزيرة هي الأصغر في جزر القمر وتعتبر الأكثر جذباً للسياح. في 1991 كان عدد سكان الجزيرة حوالي 24000 نسمة وعاصمة الجزيرة هي فمبوني. أكبر المجموعات العرقية المتواجدة في الجزيرة هم العرب والبنتو والأوروبيون والماليزيين والملغاشيين. جميع سكان الجزيرة مسلمون.
موهيلي | |
---|---|
علم موهيلي
| |
الموقع | 35 |
البحر | المحيط الهندي |
الاسم المحلي | موالي |
الأرخبيل | ارخبيل القمر |
المساحة (كم²) | 290 |
الحكومة | |
الدولة | جزر القمر |
المجموعات العرقية | العرب والماليزيين وملاغاش والأوروبيين |
الرئيس | محمد علي سعيد |
التعداد السكاني | 35400 نسمة نسمة (تعداد ) |
الكثافة | 122.07 |
التوقيت | ت ع م+03:00 |
الجغرافيا
جزيرة موهيلي هي أقدم جزر القمر وخلاف للاخريات تمتلك اراض طينية تحتفظ بالماء وهي أيضا الأصغر بين الاخريات.
الكائنات الحية
تملك الجزيرة عدة شواطئ من الرمل الأبيض وفي موسم التزاوج تاتي إليها السلاحف الخضراء. تم تاسيس محمية بحرية في 1999 بالتعاون مع التعاونيات القروية. هده المبادرة الفريدة حصلت على جائزة المبادرة الاستوائية من طرف الأمم المتحدة في 2002.
التاريخ
كانت جزيرة موهيلي تتبع امراء انجوان شأنها في ذلك شأن مايوت ويسكن الجزيرة جماعات فارسية من شيراز، الا أن أغلب السكان كانو على المذهب السني وقد انتشرت الحروب الأهلية في جزيرة موهيلي، حتى وقعت في يد أحد أقارب رادما الأول ملك الهوفا في مدغشقر وكان يدعى راماناتيكا الذي أصبح سلطانا على البلاد واعتنق الاسلام وسمى نفسه عبد الرحمن ظل عبد الرحمن أو راماناتيكا يحكم موهيلي، حتى 1842 وقد اتسمت فترة حكمة بالقوة وتدعيم نفوذه على الجزيرة، وقد تولت ابنته حكم الجزيرة بعد وفاته، مما أدى إلى تزايد أطماع جيرانها في ممكلتها وخاصة سلطان زنجبار السيد سعيد بن سلطان الذي تطلع لمد نفوذ بلاده نحو الجنوب وأراد تدعيم سيطرته على موهيلي اما عن طريق الزواج من السلطانة الجديدة، أو عن طريق إعلان تبعية الجزيرة له، كذلك تطلعت مملكة الهوفا في مدغشقر لوضع يدها على موهيلي، ونتيجة لتزايد أطماع جيران جزيرة موهيلي فيها لجأت الملكة إلى الفرنسيين ودخلت في مفاوضات معهم وقبلت إعلان الحماية الفرنسية على أراضيها عام 1849، ولكن رغم اقدام الملكة على هذه الخطوة إلا أن سلطان زنجبار والأمراء العرب لم يرضوا بذلك فقامت الملكة باستبعاد الفرنسيين وقبلت الزواج من ابن عم سلطان زنجبار الذي أحكم قبضته على البلاد، ولكن سرعان ماضاقت تاكاطة بتقييد سلطاتها فقامت بثورة ضد زوجها فر على أثرها من البلاد عام 1860.[4][5]
الفرنسيين قد تزايد نشاطهم في موهيلي. ولكن الأمور لم تستقر في جزيرة موهيلي مما دفع سكانها إلى تشكيل وفد منها لطلب الحماية المصرية من الخديوي اسماعيل. ونتيجة لعدم استقرار الأمور في موهيلي، اجبرت الملكة على التنازل عن العرش لابنها بعد فترة من الاضطرابات التي شهتدها الجزيرة في أعقاب طرد زوجها من البلاد، وعجز مجلس الوزراء عن السيطرة على الموقف، فطلب من فرنسا إعلان الحماية الفرنسية على موهيلي وتم عقد المعاهدة الحماية في 26 ابريل 1886.[6]
السياسة
الاقتصاد
الاماكن السياحية
المراجع
- "EQUATOR PRIZE 2002 - FINALISTS".
- Abdelaziz, Riziki Mohamed (2001). Comores : les institutions d'un État mort-né. L'Harmattan. صفحة 376.
- Comores Portail de données - تصفح: نسخة محفوظة 25 مايو 2017 على موقع واي باك مشين.
- د. محمد علي القوزي، في تاريخ افريقيا الحديث والمعاصر، بيروت 2006، ص169
- يوسف روكز، افريقيا السوداء سياسة وحضارة، بيروت، 1986، ص 101
- د. محمد علي القوزي، في تاريخ افريقيا الحديث والمعاصر، بيروت 2006، ص170