قرية ميت الكرماء هي إحدى القرى التابعة لمركز طلخا في محافظة الدقهلية في جمهورية مصر العربية. حسب إحصاءات سنة 2006، بلغ إجمالي السكان في ميت الكرماء 22945 نسمة، منهم 12010 رجل و10935 امرأة.[1]
ميت الكرماء | |
---|---|
- قرية مصرية - | |
تقسيم إداري | |
البلد | مصر |
المحافظة | محافظة الدقهلية |
المركز | طلخا |
السكان | |
التعداد السكاني | 22945 نسمة (إحصاء 2006) |
معلومات أخرى | |
التوقيت | ت ع م+02:00 |
وفى عام 1892، برز اسم القرية حين كان خطيب الثورة العرابية عبد الله النديم مطلوبًا للمحاكمة لدوره الكبير في مناهضة الاحتلال البريطاني لمصر، ورصدت سلطات الاحتلال مكافأة قدرها خمسة آلاف جنيه مصري ـ وهو مبلغ كبير جدا في ذلك الوقت ـ كمكافأة لمن يرشد الشرطة عن مكانه، ورغم ضخامة المبلغ، إلا أن أحد أبناء القرية من عائلة القصبي وهو الشيخ شحاته القصبي قام بإخفاء النديم في بيته 9 سنوات كاملة.[2][3] وفشلت سلطات الاحتلال في الوصول اليه، وعندما توفي صاحب البيت اضطر النديم للخروج من القرية، وظل ينتقل من قرية إلي أخرى حتى ألقي القبض عليه.
و" ميت الكرماء " هو الاسم الحديث الذي أطلق على القرية بدءاً من عام 1972. وترجع هذه التسمية إلى ما بعد حرب عام 1967 حيث انتقل إلى القرية عدد من أهالى مدن بورسعيد والسويس والإسماعيلية الباسله - والذين تم نهجيرهم من المناطق السابقة لظروف الحرب - وأقاموا بين أهلها وقد طلبوا من السلطات في نهاية الستينات وبداية السبعينات إطلاق اسم " ميت الكرماء " على القرية تقديراً منهم لأهلها وإكرامهم الضيف. وبناء عليه صدر قرار محافظ الدقهلية عام 1972 بتغيير اسم القرية. غير أنه يقال أيضًا إن الرئيس الراحل «جمال عبد الناصر» هو الذي أعطاها هذا الاسم بعد العدوان الثلاثي الذي وقع علي مصر في عام 56 عندما علم باستضافة أهلها لعدد كبير من المهجرين من منطقة القناة وسأل عن اسم القرية فقيل له «ميت الغرقاء» فقال: لأ سموها «ميت الكرماء».[4]
طالع أيضا
المصادر
- "البيانات السكانية لمدينة أو قرية حسب تقديرات السكان 2006". الجهاز المصري المركزي للإحصاء. مؤرشف من الأصل في 12 أكتوبر 201812 أغسطس 2012.
- موقع اليوم السابع أبناء البلد - تصفح: نسخة محفوظة 8 مارس 2020 على موقع واي باك مشين.
- من منشورات اتحاد الكتاب العرب - تصفح: نسخة محفوظة 11 سبتمبر 2012 على موقع واي باك مشين.
- موقع المصرى اليوم - تصفح: نسخة محفوظة 7 يوليو 2008 على موقع واي باك مشين.