الرئيسيةعريقبحث

ميثولوجيا رابع المستحيلات عند العرب


يقول العرب هذا رابع المستحيلات إذا أرادوا أن يصفوا حدوث شيء بالاستحالة وهذه المستحيلات الثلاثة هي الغول والعنقاء و الخل الوفي .

الغول

جاء في الروايات أنه حيوان خرافي من الجن قد يكون أنثي ــ كما ذكر ذلك في الروايات ــ وبنيت عليه الحكايات وأستخدم في الأزمان السابقة لتخويف الأطفال في حالة العصيان وإلاّ سيكون مصيره عند الغول وكان أشهر ما روي عن الغول أمنا الغولة كائن خرافي يعتقد أن الإنسان إذا ضربه مرة واحدة بسلاح فإنه يقتله. ويطلب الغول من الإنسان وهو يحتضر أن يضربه مرة أخرى فإذا استجاب ضاربه لطلبه وأعاد ضربه بالسلاح فإنه يحيا من جديد وينتقم من الإنسان.

وعين الغول مشقوقة بالطول ويتطاير منها الشرر عندما يحدق في الإنسان ويسمي العامة أنثى الغول " مسلعوة " .

وقد درج الناس في بعض البلاد على أن يتركوا شيئاً من الطعام خارج الدار لكي يتناوله الغول وينصرف عنهم إذ يعتقدون أن الغول يتردد على البيوت ليتناول الطعام الفاخر .

ومن المعتقدات الشائعة في بعض البلاد أن خير طريقة للتخلص من الغول هي رش بذور الكتان على الأرض . والغول معروف للعامة بأنه يحب الطعام كثيراً وقد ورد ذكره في أشعار " تأبط شراً " ويقال إن الغول لا يختلف عن أنثاه التي بوسعها أن تتشكل في أي هيئة .

كما يذهب البعض إلى أن الغول ضرب من مردة الجن الذين يتميزون بالوحشية الجهنمية والعدوانية يعترضون طريق الناس ويتخذون أشكالاً مختلفة ثم ينقضون عليهم في غفلة منهم ويلتهمون أجسادهم .

ومن المعتقدات الراسخة أنه يمكن صرف الغول بتلاوة الأذان .

ويرى البعض أن الغول هو بعينه آكل لحوم البشر سواء كان من الجن أو من الإنس . وقد تردد ذكر الغول في عدد من حكايات ألف ليلة وليلة مثل حكاية السندباد وحكاية سيف الملوك وحكاية الوزير الحسود .

كما ورد في حكايات أخرى ذكر غيلان تحوم في القبور وتلتهم جثث الموتى .

وقيل إن الغول شيطان يصيب الإنسان بداء الكلب .

العنقاء

طائر أسطوري ضخم يُقال إنه اتخذ اسمه من عنقه الطويل . وفي رواية أخرى من طوق أبيض حول عنقه . وتربط الأسطورة بين العنقاء وأصحاب الرس المذكورين في القرآن الكريم .

وعلى الرغم من أنه يفترض بصفة عامة أن هذا الطائر لم يوجد إلا في الماضي السحيق فإن " الدميري " يقول إنه قرأ في كتاب المؤرخ " الفرغاني " أن عنقاء كانت تشاهد بين حيوانات أخرى غريبة في حديقة الحيوان في عهد أحد الخلفاء الفاطميين .

وتقول الأسطورة أن هذا الطائر يظهر للناس كل خمسمائة عام

وفي روايات اخرى زعم ان هذا الطائر مخلوق نبيل ورائع عاش من 500 إلى 1000 سنة وعندما احس بالموت بنى محرقة وغنى فيها اغنية رائعة رددها العالم وعندما اخذت اغنيته في الاضمحلال تبدد جسده في محرقته واصبح رمادا ثم عاد حيا بعد ذلك من تحت الرماد

الخل الوفي

وهو الصديق الذي نبحث عنه الآن والذي يصل بك إلى أعلى درجات المحبة والإخلاص، ويتشابه معك في الصفات والطباع، ويخلص لك أكثر من إخلاصه لنفسه.

موسوعات ذات صلة :