ميسترام أو قياس مسار الصواريخ (بالإنجليزية: MISTRAM أو MISsile TRAjectory Measurement ) هو نظام عالى الأداء شكلته القوات الجوية للولايات المتحدة الأمريكية واستخدمته ناسا بغرض قياس مسارات الصواريخ عند إطلاقها بدقة عالية.[1][2][3]
وهو نظام يعمل بالرادار يرجع إنشاؤه إلى الستينيات من القرن الماضي ، يقوم بقياس الزمن الذي تستغرقة إشارة بالرادار بين المرسل والهدف (وهو الصاروخ ) والعودة إلى المستقبل . وتصل دقة النظام في تحديد بعد الهدف 1 %. وتحدد تلك الدقة اتساع الإشارة الاسلكية ، فكلما كان زمن اتساع الإشارة قصيرا ، كلما زات دقة تحديد زمن العودة وبالتالي تحديد المسافة بين المرسل والصاروخ .
طريقة العمل
يتكون نظام ميسترام من خمسة محطات لاستقبال إشارات الرادار موزعة على أرضية في شكل حرف L . ويبلغ عرض الأرضية 10.000 قدم وطولها 100.000 قدم ، وتحوي المحطة الوسطى من هوائي بسيط . وتبلغ المسافة بين المحطة الوسطى وأبعد محطة استقبال للنظام 100000 قدم . وتتابع المحطة الوسطى والأربعة محطات الأخرى طيران الصاروخ عند الإطلاق حيث تستقبل إشارات الردار المرتدة منه .
اقرأ أيضاً
مراجع
- R.A. Heartz & T.H. Jones (July 1962). "Mistram and rendezvous". Astronautics. 7: 47–50.
- Norman Bush (May 1971). "Unmodeled Error Analysis on Trajectory and Orbital Estimation". Technometrics. 13 (2): 303–314. doi:10.2307/1266792.
- John Couleur (Winter 1995). "The Core of the Black Canyon Computer Corporation". IEEE Annals of the History of Computing. 17 (4): 56–60. doi:10.1109/85.477436.