الرئيسيةعريقبحث

ميشال عون

عسكري وسياسي لبناني ورئيس التيار الوطني الحر، ورئيس لبنان الثالث عشر

☰ جدول المحتويات


ميشال عون (18 شباط / فبراير 1935[2] -)، جنرال وسياسي لبناني والمؤسس و الرئيس السابق للتيار السياسي: التيار الوطني الحر . عين قائدًا للجيش اللبناني من 23 يونيو 1984 إلى 27 نوفمبر 1989، ورئيساً للحكومة العسكرية اللبنانية التي تشكلت في 22 سبتمبر 1988، كما انتخب نائباً في مجلس النواب اللبناني من 1 مايو 2005 إلى 31 أكتوبر 2016 تاريخ انتخابه رئيساً للجمهورية اللبنانية بعد فترة شغور رئاسي دامت سنتين ونصف.[3]

ميشال عون
General Michel Aoun.jpg

الرئيس الثالث عشر للجمهورية اللبنانية
تولى المنصب
31 أكتوبر 2016
(3 سنواتٍ و6 أشهرٍ و27 يومًا)
  ◀︎
نائب في البرلمان اللبناني
في المنصب
1 مايو 200531 أكتوبر 2016
(11 سنةً و5 أشهرٍ و30 يومًا)
رئيس جمهورية لبنان بالوكالة
في المنصب
22 سبتمبر 198813 أكتوبر 1990
(سنتان و21 يومًا)
رئيس وزراء لبنان
في المنصب
22 سبتمبر 198813 أكتوبر 1990
(سنتان و21 يومًا)
قائد الجيش اللبناني
في المنصب
23 يونيو 198427 نوفمبر 1989
(5 سنواتٍ و5 أشهرٍ و4 أيامٍ)
رئيس التيار الوطني الحر
في المنصب
1 يناير 199419 سبتمبر 2015
(21 سنةً و8 أشهرٍ و18 يومًا)
▶︎ تأسيس المنصب
معلومات شخصية
الميلاد 18 فبراير 1935
الديانة مسيحي (ماروني)
الزوجة نادية الشامي عون
عدد الأولاد 3  
الحياة العملية
المهنة سياسي،  ودبلوماسي،  وضابط 
الحزب التيار الوطني الحر
اللغات العربية[1] 
الخدمة العسكرية
في الخدمة
1958 - 1990
الولاء الجمهورية اللبنانية
الفرع الجيش اللبناني
الرتبة عماد
القيادات قائد الجيش اللبناني
المعارك والحروب الحرب الأهلية اللبنانية

التعليم والسيرة العسكرية

ميشال عون بالزي العسكري عام 1988م فترة الحرب الأهلية اللبنانية

بدايه دخوله إلى السلك العسكري كانت عندما تطوع بصفة تلميذ ضابط وذلك عام 1955، وتدرج في الترقية إلى أن وصل إلى رتبة عماد مع تعيينه قائدًا للجيش في 23 حزيران (يونيو) 1984. وقد تدرج قبل وصوله إلى قياده الجيش، حيث كان قد عين في 14 ديسمبر 1970 مساعدًا لقائد فوج المدفعية الأول، وفي 15 أبريل 1970 عين معاونًا لقائد كتيبة المدفعية الأولى وقائدًا للمفرزة الإدارية وآمرًا لسرية القيادة والخدمة بالوكالة. وفي 14 سبتمبر 1972 عين معاونًا عملانيًا لقائد كتيبة المدفعية الأولى ومعاون لوجستي. وعين قائدًا لكتيبة المدفعية الثانية وذلك من 17 سبتمبر 1973، ثم فصل إلى سلاح المدفعية بتصرف قائد السلاح اعتبارًا من 21 يناير 1976، ووضع بتصرف المفتش العام لمساعدته بالتحقيقات العدلية اعتبارًا من 6 فبراير 1976. وفي 23 أغسطس 1976 عين قائدًا لسلاح المدفعية. وفي 14 أغسطس 1982 عين رئيسًا لأركان قوات الجيش المكلفة بحفظ الأمن في بيروت. وفصل إلى لواء المشاة الثامن ليؤمن قيادة اللواء بالوكالة اعتباراً من 18 يناير 1983، وبعدها في 23 يونيو 1984 عين قائدًا للجيش[4]. كما أنه أثناء خدمته العسكرية اجتاز عدد من الدورات في داخل لبنان وخارجه في كل من فرنسا والولايات المتحدة، كما نال العديد من الأوسمة والتنويهات والتهاني.[4]

الحكومة العسكرية

كلف في نهاية سنوات الحرب رئاسة مجلس الوزراء من قبل الرئيس أمين الجميل بتشكيل حكومة عسكرية بعد تعذر انتخاب رئيس جمهورية جديد يخلفه، وكان هو في حينه قائدًا للجيش اللبناني، وقام الرئيس الجميل بتسليمه السلطة بعد أن شكل الحكومة العسكرية التي أصبحت في مواجهة الحكومة المدنية التي يرأسها بالنيابة الرئيس سليم الحص، وقد استقال الوزراء المسلمون من الحكومة بعد تشكيلها بساعات وبذلك أصبح للبنان حكومتان.
وقد عين في الحكومة بالإضافة إلى كونه رئيسًا لها وزيرًا للدفاع الوطني والإعلام مع احتفاظه برتبته العسكرية في الجيش. وفي 4 أكتوبر 1988 كلف بمهام وزارة الخارجية والمغتربين ووزارة التربية الوطنية والفنون الجميلة ووزارة الداخلية بالوكالة وذلك طيلة مدة غياب الوزير الأصيل[4].

اتفاق الطائف وتداعياته

في أغسطس 1989 تم التوصل في الطائف بوساطة السعودية إلى اتفاق الطائف الذي كان بداية لإنهاء الحرب الأهلية، ولكنه رفض الاتفاق بشقه الخارجي، وذلك لأنه يقضي بانتشار الجيش السوري على الأراضي اللبنانية ولا يحدد آلية لانسحابه من لبنان. وبعد معارك ضارية تم إقصائه من قصر بعبدا الرئاسي في 13 أكتوبر 1990 بعملية لبنانية / سورية مشتركة. لجأ إلى السفارة الفرنسية في بيروت وبقي هناك لفترة من الزمن حتى سمح له من بعدها بالتوجه إلى منفاه في فرنسا في 28 أغسطس 1991 [5].

العودة من المنفى والدخول إلى البرلمان اللبناني

شعار تحالف 8 آذار

عاد في 7 مايو 2005 من منفاه في فرنسا التي قضى فيها 15 عامًا، وعند عودته إلى لبنان استقبله عدد كبير من مناصريه في المطار. وخاض بعدها الانتخابات النيابية التي أجريت في شهري مايو ويونيو 2005 ودخل البرلمان اللبناني بكتلة نيابية مؤلفة من إحدى وعشرين نائبًا وهي ثاني أكبر كتلة في البرلمان، ويتزعم حاليًا التيار الوطني الحر. قام بالتوقيع على وثيقة تفاهم مع حزب الله في 6 فبراير 2006 في كنيسة مار مخايل.
شارك في مؤتمر الدوحة الذي انتهى بالتوقيع على اتفاق الدوحة في 21 مايو 2008، وتم بعد توقيع اتفاق الدوحة تشكيل حكومة وحدة وطنية تمثل كل الفئات اللبنانية وقد نالت كتلته النيابية خمسة وزراء. أقام علاقة حسن الجوار مع سوريا بعد انسحاب الجيش السوري من لبنان، منفّذاً بذلك أقواله أثناء تولّيه رئاسة الحكومة العسكرية، إذ طالب يومها سوريا بالانسحاب لإجراء أفضل العلاقات معها. حيث زار سوريا في 3 ديسمبر 2008 والتقى مع الرئيس السوري بشار الأسد بعد عداوة مع نظام الرئيس الأسبق حافظ الأسد. وفي انتخابات عام 2009 تمكن من زيادة عدد نواب تكتل التغيير والإصلاح إلى 27 نائب.

رئاسة جمهورية لبنان

بعد شغور دام أكثر من عامين ونصف تم انتخب ميشال عون رئيس للبنان بعد تصويت مجلس النواب اللبناني في الاثنين 31 أكتوبر/تشرين الأول 2016. وحصل عون على 83 صوت وجاء ترشيح عون بعد توافق بين الكتل السياسية في البلاد.

حياته العائلية

تزوج في 30 يونيو 1968 من نادية سليم الشامي (نادية عون بعد الزواج) ولهما ثلاث بنات هنّ [5]:

المراجع

  1. http://data.bnf.fr/ark:/12148/cb125240209 — تاريخ الاطلاع: 10 أكتوبر 2015 — الرخصة: رخصة حرة
  2. Le Président de la République Libanaise Général Michel AOUN - تصفح: نسخة محفوظة 23 أغسطس 2017 على موقع واي باك مشين.
  3. ميشال عون الرئيس الثالث عشر للجمهورية، جريدة النهار. تاريخ التحرير: 31 تشرين الأول 2016. نسخة محفوظة 5 سبتمبر 2018 على موقع واي باك مشين.
  4. موقع الجيش اللبناني - تصفح: نسخة محفوظة 01 يونيو 2013 على موقع واي باك مشين.
  5. خلوتي مساء لأستعرض فيلم النهار وقد أسترجع ذكريات أليمة... فأبكي - تصفح: نسخة محفوظة 15 فبراير 2009 على موقع واي باك مشين.

موسوعات ذات صلة :