ميناء حمد هو الميناء البحري الرئيسي في قطر ويقع في جنوب الدوحة في منطقة أم الحول. بدأ بناء الميناء في عام 2010 وبدأ تشغيله في ديسمبر 2016. افتتح رسميا في سبتمبر 2017 ومن المتوقع أن يصبح جاهز للعمل بشكل كامل بحلول عام 2020.[1] قادر على التعامل مع ما يصل إلى 7.8 مليون طن من المنتجات سنويا. الجزء الأكبر من التجارة التي تمر عبر الميناء يتكون من المواد الغذائية ومواد البناء.[2]
ميناء حمد | |
---|---|
المكان | |
البلد | قطر |
المكان | منطقة أم الحول |
التفاصيل | |
النوع | ميناء بحري |
الإحصائيات | |
التاريخ
تم الكشف عنه لأول مرة في يونيو 2007[3] وبدأ بناء الميناء في يونيو 2010. تم اختيار أم الحول وهي منطقة تقع جنوب العاصمة الدوحة وقريبة من المدينة الصناعية مسيعيد كموقع للميناء. بلغت تكاليف الميناء الجديد 7.4 مليار دولار. تم شحن أول شحنة إلى ميناء حمد في يوليو 2015 من قبل السفينة الثقيلة تشن هوا 10 التي تحتوي على رافعات كان من المخطط استخدامها لتفريغ البضائع.[4] بدأت العمليات التجارية في الميناء رسميا في ديسمبر 2015.[5] أعلن أن الميناء سيبدأ العمل في ديسمبر 2016.[6]
في نوفمبر 2016 وقعت شركة سيمنز الألمانية صفقة طاقة بقيمة 12.4 مليون دولار لتوفير الطاقة لميناء حمد.[7] أعلن عن توسيع الميناء في يونيو 2017 حيث يكافئ ما يقرب من 550 مليون دولار من العقود.[8]
العمليات خلال الأزمة الدبلوماسية القطرية في عام 2017
- مقالة مفصلة: الأزمة الدبلوماسية مع قطر 2017–18
في بداية الأزمة الدبلوماسية القطرية في عام 2017 التي بدأت في 5 يونيو توقف الكثير من حركة المرور إلى ميناء حمد بسبب حظر السفن التي تحمل علم قطر من الموانئ البحرية في البحرين والمملكة العربية السعودية والإمارات ومصر.[9] دفع ذلك سلطة الميناء إلى إنشاء طرق شحن جديدة مباشرة والتي شملت في يونيو 2017 ميناء موندرا وميناء جواهر لال نهرو في الهند وميناء صحار في سلطنة عمان. ذكر مسؤولو الميناء أنه في يونيو 2017 وهو الشهر الأول من الأزمة استقبل الميناء 212 سفينة.
وفقا لملاحظة أدلى بها مسؤول في الميناء في يوليو 2017 فإن التغيير الكبير الوحيد الذي طرأ على تشغيل الميناء هو تغيير ميناء العبور من ميناء جبل علي الإماراتي إلى مينائين في سلطنة عمان.[10]
في سبتمبر 2017 تم إطلاق خطين بحريين جديدين من الميناء لتعزيز الروابط التجارية للبلاد مع موانئ أخرى في ماليزيا والصين وتركيا والهند واليونان.
المرافق
يغطي الميناء مساحة 26 كيلومتر مربع ومن المقرر أن يستقبل الماشية والمركبات والمحطات العامة ومستودع الإمداد البحري ومرفق لحرس السواحل القطريين ومرفق للحبوب.[11] مرفق لحرس السواحل القطري يتكون من قاعدة بحرية بحرية مساحتها 4.5 كيلومتر مربع.[12]
مصادر
- "Qatar's emir officially inaugurates Hamad Port". Al Jazeera. 5 September 2017. مؤرشف من الأصل في 07 مايو 201805 سبتمبر 2017.
- John Davison (15 June 2017). "Gulf crisis a "blessing in disguise" for Qatar seaport". Reuters. مؤرشف من الأصل في 16 أكتوبر 201723 يوليو 2017.
- "Qatar strengthens port facilities, capacity and transport links". Oxford Business Group. مؤرشف من الأصل في 24 أبريل 201924 يوليو 2017.
- Victoria Scott (20 July 2015). "Qatar celebrates arrival of first commercial ship at new Hamad Port". Doha News. مؤرشف من الأصل في 30 سبتمبر 2017.
- Shabina S. Khatri (25 December 2015). "Qatar's Hamad Port begins accepting commercial vessels". Doha News. مؤرشف من الأصل في 12 نوفمبر 201724 يوليو 2017.
- Lesley Walker (27 November 2016). "Qatar's Hamad Port to become fully operational this week". Doha News. مؤرشف من الأصل في 05 سبتمبر 201724 يوليو 2017.
- "Siemens gains QR45.2mn deal to power Qatar's new Hamad Port". MENAFN. 23 November 2016. مؤرشف من الأصل في 21 يناير 201824 يوليو 2017.
- "Hamad Port to start phase two soon after QR2 billion in deals awarded". Doha News. 16 June 2017. مؤرشف من الأصل في 11 يوليو 201824 يوليو 2017.
- "More Arab Ports Deny Calls to Qatari Ships". World Maritime News. 6 June 2017. مؤرشف من الأصل في 19 مارس 201823 يوليو 2017.
- "Qatar's Hamad Port operating 'at full capacity". Al Jazeera. 7 July 2017. مؤرشف من الأصل في 07 مايو 201824 يوليو 2017.
- Kim Kemp (2 March 2015). "Hamad Port will become fully operational in 2016". Construction Week Online. مؤرشف من الأصل في 21 يناير 201823 يوليو 2017.
- "Early marine access to the new Hamad Port in Qatar". DEME Group. 26 February 2015. مؤرشف من الأصل في 21 يناير 201824 يوليو 2017.