ناحية الحيدرية وتسمى أيضا بسم خان النص وهي مدينة عراقية وناحية تقع في محافظة النجف شمال مرقد الامام علي (ع) وتتبع أداريا إلى قضاء النجف ومن شمال الناحية تقع محافظة كربلاء وتعتبر من النواحي المهم التي تقع في محافظة النجف، يقدر مساحة الناحية بحوالي 410 كم2 تقريبا.[2]
الحيدرية | |
---|---|
الحيدرية | |
الخان الأثري في الحيدرية
| |
شعار محافظة النجف | |
اللقب | الحيدرية الكبرى |
تقسيم إداري | |
البلد | العراق |
المحافظة | محافظة النجف |
القضاء | قضاء النجف |
خصائص جغرافية | |
المساحة | 419 كم2 كم² |
السكان | |
التعداد السكاني | 65,000[1] نسمة (إحصاء 2014م) |
معلومات أخرى | |
التوقيت | +3 |
الرمز البريدي | 3332 |
الرمز الهاتفي | الرمز الدولي:964' رمز المدينة : |
الموقع
الحيدرية ناحية عراقية تقع في منطقة الفرات الاوسط في محافظة النجف وتتبع إلى مركز المحافظة وهي ناحية كبير تمتد بين مدينة النجف ومدينة كربلاء على طريق استراتيجي ويقع فيها بيت الكبير القائد العام ناضم عبد العباس الرحيمي
ومن المناطق المجاورة للناحية هي :
1 - من الشمال : ناحية الجدول الغربي ، كربلاء
2 - من الشرق : ناحية الكفل ، محافظة بابل
3 - من الغرب : ناحية الشبكة ، النجف
4 - من الجنوب : مركز المدينة
5 - الشمال الشرقي : ناحية ابي غرق
6 - الشمال الغربي : ناحية الحر ، محافظة كربلاء
التاريخ
قام الحاج محمد صالح بن الحاج مصطفى كبّه في مطلع القرن الثالث عشر الهجري بالمشاركة في بناء خان النص وقد استغرق قرابة العشرة أعوام، وكانت مواد البناء تنقل على ظهور الدواب وقد قام هو بجميع تكاليف المشروع على نفقته الخاصة، وذكر : ان الخانات ملاصقه بعضها لبعض فخان بناه السيد بحر العلوم قدس سره وخان بناه المرحوم الشيخ الأنصاري قدس سره
أسباب تاسيس الخانات
وتعود الأسباب في إنشاء هذه الخانات الثلاثة إلى عدة عوامل : العامل الأول : كان الزوار كما هو الحال في يومنا هذا يتوافدون على زيارة الامام الحسين مشياً على الاقدام في المناسبات الدينية التي يزار فيها الامام الحسين وكان يتشرف محمد صالح كبه للزيارة ترافقه مجموعة كبيرة من العلماء والفضلاء، والكسبة والتجار الأخيار والمؤمنين فكان يلزمهم الاستراحة بين الطريق حيث أن المسافة بين النجف وكربلاء كانت آنذاك قرابة الثمانين كيلو متراً إذ لم تكن البلدتان متسعتين بالنحو الذي نلاحظه اليوم فكانت المسافة بينهما شاسعة مما جعل المرحوم مصطفى كبه يفكر في احداث الخانات الثلاثة ليستريح فيها زوار الامام الحسين . العامل الثاني : في تلك الأيام كان النواصب واعداء الله ورسول الله واهل البيت، يتعرضون لزوار الامام الحسين بالقتل والسلب والنهب، فكانت هذه الخانات بمثابة الحصن الامن لزوار الامام الحسين العامل الثالث : كان الطريق بين النجف وكربلاء صحراوياً خلفه البادية بطرف صحراء الأردن والسعودية، كان مليئاً بالضواري من قبيل الضباع، والذئاب الجائعة فكانت الخانات ماوى للزوار من الحيوانات المفترسة.
السكان
يعيش اغلب سكانها من ذوي الدخل المحدود وبعضهم جاء من مناطق جنوب العراق ابرزها محافظة الناصرية و ميسان والبصرة الذين هاجرو منذ العام 1982م حتى عام 2003 ويقدر عدد سكان الناحية في عام 2019 أي مجموع القرى والمناطق التابع للناحية بحوالي 60لف نسمة تقريبا.
مساجد الناحية
- مقالة مفصلة: مساجد العراق
تنتشر في ناحية الحيدرية العديد من المساجد والحسينيات أضافة إلى المواكب التي يقدر عددها بحوالي 450 موكب ومسجد وحسينية حيث تنتشر هذه المواكب والحسينيات على الطريق الرابط بين مدينة كربلاء والنجف وهي أكبر ناحية من حيث المساجد في العراق ومن الجوامع جامع حجي نعمة
الطبيعة الديموغرافي
تعد ناحية الحيدرية من أكثر اقضية ونواحي جنوب العراق تنوعا ديموغرافيا بسبب الاحداث التي مر بها العراق . ففي الثمانينيات من القرن الماضي وفد اليها النازحون من البصرة بسبب حرب الخليج الأولى والتسعينيات وفد لها الكثير من المزارعين من الناصرية بسبب الاراضي الخصبة والجيدة لزراعة الطماطم والبصل والخيار ولما كانت تعانية هذة المحافظة من ظروف معيشية صعبة بسبب الحصار الاقتصادي على العراق وبعد 2003 م والتغير بنظام الحكم ولموقعها الاستراتيجي بين محافظتي النجفكربلاء وفد لها اهالي كلا المحافظتين وكذلك اهالي ديالى بسبب التهجير القسري واخر وفد لها النازحون من الموصل
مراجع
- محافظة النجف - وزارة البلديات والأشغال العامة - تاريخ 2014
- الحيدرية /تاريخ النجف/صفحة (12)