الرئيسيةعريقبحث

ناحية القطيلبية


ناحية القطيلبية إحدى نواحي سوريا تتبع إداريّاً لمحافظة اللاذقية منطقة جبلة ومركزها بلدة القطيلبية، بلغ تعداد سكان الناحية 32,582 نسمة حسب التعداد السكاني لعام 2004.[1]

ناحية القطيلبية
Al-Qutailibiyah nahiyah.svg
موقع ناحية القطيلبية في محافظة اللاذقية

تقسيم إداري
البلد  سوريا
المحافظة محافظة اللاذقية
خصائص جغرافية
المساحة 107.93 كم²
السكان
التعداد السكاني 32,582 نسمة (إحصاء 2004)
معلومات أخرى
التوقيت +2

بلدات وقرى ناحية القطيلبية

بعبده، البراعم (بريعينالبرازين، برقة، بسطوير، بيت العلوني، بشراغي، بطشاح، بتمانا، بسنديانة، بسوطر، درمينه، دوير بعبده، دوير بسنديانة، حمام القراحلة، جيبول، الكرامة (كنكاروخرايب سالم، المنصورة (الزويةالعقيبة، العريقيب، قرفيص، القطيلبية، الربوة (حربوقسربيون، السخابة، تل حويري، الزهراء (سنقونسالجبيلية، بجرنة، بسنة، كرم الرحمة.

القطيلبية والحرب الأهلية السورية

تركت الحرب الأهلية السورية بصمتها الكبيرة على هذه القرية، فنظراً للثقافة العامة لدى أبناء هذه القرية بالالتحاق بالجيش وخصوصاً أثناء فترة الفقر في الثمانينات والتسعينات من القرن الماضي فقد قتل العشرات من أبنائها أثناء تواجدهم في قطعاتهم العسكرية. كان ذلك بمثابة الفاجعة التي أثرت إلى حد كبير في نفسية سكان هذه القرية أسوة بكل القرى والمدن السورية بدون استثناء. و بفعل كمية القتلى الكبيرة ومحاولة بشار الأسد التغطية على الموت العبثي لأبناء العلويين فقد انتشرت ظاهرة اتنهازية و هي وضع صور الذين فقدوا في هذه الحرب على حوامل الأسلاك الكهربائية وقد شاركت أجهزة بشار الأسد في هذا التملق العام، فأصبح هذا المشهد مشهداً آخر من بشاعة هذه الحرب الأهلية.

امتد أثر الحرب الأهلية السورية ليشمل أموراً أخرى متعلقة بالحياة اليومية لسكان القرية فغدا انقطاع الكهرباء، وانهيار الخدمات العامة، وتوضّح الفساد بشكل أكبر، كابوساً جاثماً على صدور القرويين في لحظة تاريخية مهمة : إذ أنّه وبوجود وسائل التواصل الاجتماعي لم يعد العديد من أبناء العلويين يقبلون بما كان يمارس عليهم بُعَيد مجزرة حماة عام 1982 من إفقار وتهميش ودعاية السلطة، في حرب عبثية لا ناقة لهم بها ولا جمل.

المراجع

  1. المكتب المركزي للإحصاء: نشرة السكان - ناحية القطيلبية. تاريخ الولوج 8 نيسان/أبريل 2013 نسخة محفوظة 17 ديسمبر 2019 على موقع واي باك مشين.

موسوعات ذات صلة :