الرئيسيةعريقبحث

ناصر العشاري

شاعر يمني

☰ جدول المحتويات


ناصر بن مهدي بن سنان الهزبر العشاري

شاعر وكاتب يمني من مواليد اليمن في محافظة إب سنة 1980 للميلاد، نشأ في بيت علم وأدب ، وحفظ القرآن الكريم باكراً، وتلقى تعليمه الأول في اليمن حتى اجتاز الصف الثاني للمعلمين ، ودرس أمهات كتب الفقه واللغة بجهود ذاتية كما تخصّص في (علم العروض) وهو علمُ أوزانِ الشعر العربيّ وقام بتدريسه..

- حصل على شهادة المعلمين من اليمن بالإضافة إلى دورات في الإعلام والكتابة الصحفية ودورات في مجال الكتابة للصورة. - كان أصغر شاعر يُدرَج في معجم البابطين للشعراء العرب عند إنشائه..

وهو خطاط هاوٍ..

- انتقل للإقامة في المملكة العربية السعودية بشكل دائم منذ عام 1997م، قضى أغلب هذه المدة في مدينة جدة قريباً من الدكتور محمد عبده يماني وزير الإعلام السعودي الأسبق -رحمه الله- والذي تجمعه به صلة قرابة.

تجربته الشعرية

يعد العشاري وهو من شعراء الفصحى تجربة نادرة وفريدة حيث تميز شعره بالجزالة والقوة والجماليات الفنية البديعة ومحاكاته للشعر العربي في أزهى عصوره إلى جانب إجادته للفصحى وتمكنه من مفردات اللغة وقدرته على تطويعها للخروج بتحفة لغوية فنية رائعة ، ولعل هذا مما أفاضته عليه بيئته العلمية الخصبة وتشربه للقرآن الكريم وتشبعه بلغته وأخلاقه وأدبياته ، عني عناية خاصة بقضايا الأمة الكبرى متمثلة في القدس الشريف إلى جانب عنايته بالقضايا التربوية وعبر عنها في عدد من قصائده الحافلة بحضور اللغة العربية الفصحى والصور الفنية الجميلة وأمجاد الماضي ، تنشر له عدد من الصحف العربية أبرزها صحيفتي الحياة و الجزيرة السعوديتين ، ورد اسمه كشاعر فصحى في عدد من الإصدارات أبرزها إصدارات مؤسسة جائزة عبد العزيز سعود البابطين.

للابداع الشعري في كل من معجم البابطين للشعراء العرب المعاصرين - المجلد الخامس يمكن مطالعة صفحة الشاعر، ديوان الشهيد محمد الدرة - الجزء الثالث


- أفردت كبريات الصحف السعودية والعربية صفحات كاملة لقصائده منذ سن مبكرة، واعتبره كثير من المثقفين العرب مثل الدكتور غازي القصيبي تجربة شعرية استثنائية.

- خصص ناصر العشاري إنتاجه الأدبي بالكامل تقريباً لقضايا المملكة وقيادتها الرشيدة، وتعزيز الروح الوطنية وخاصة في مواجهة التطرف والإرهاب، ومن أهم الأعمال الشعرية في هذا الباب كمثال ( مأسدة ) و (ملحمة البيعة) و ( ناي وفاء )

أبرز أعماله في صناعة الإعلام والمحتوى الإبداعي

مستشار إعلامي ومدير إبداعي، وكبير المؤلفين في عدد من شركات الخدمات الإعلامية سابقاً.

تفرغ للعمل الإبداعي في مجال الحملات الإعلامية، وصناعة الهوية للشركات والجهات الحكومية، وصناعة الإعلام منذ 2009م، وله الكثير من البصمات الإبداعية في هذا الجانب في عدد من الوزارات والهيئات الحكومية والجهات الخيرية والخاصة بالمملكة، منها على سبيل المثال :

سلمت ياسلمان

السعودية وطن ترابه مقدس

عالمية المستوى .. وطنية المحتوى

- عمل كمدير إبداعي وكبير المؤلفين في وكالة كاريزما للدعاية والإعلان لما يقارب خمس سنوات، ثم في مجموعة ماسا للخدمات الإعلامية ، ثم في مجموعة ساس كمدير إبداعي وفني، كما عمل مستشاراً إعلامياً لبعض الجهات، وكمدير ومقدم لبعض البرامج التلفزيونية.

مبادراته

نظم وقدم مبادرة (عاصفة الشكر) وهي حملة يمنية عالمية مفتوحة الزمان والمكان، بمسمى الحملة الشعبية اليمنية لشكر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز]، وتحت شعار (شكراً سلمان) ، كمبادرة وطنية بإمكاناته العملية والمادية الشخصية المتواضعة، لما يقتضيه الواجب الشرعي والأخلاقي مقابل عاصفة الحزم وما تلاها من مبادرات وتضحيات من المملكة قيادة وجيشاً وشعباً بالإضافة إلى دول التحالف لاستعادة الشرعية في اليمن وتحريره من قبضة العصابة الحوثيةالغاصبة، وقد لقيت صداً واسعاً في معظموسائل الإعلام السعودية واليمنية

- قام ناصر العشاري بكتابة كافة أدبيات حملة عاصفة الشكر (شكراً سلمان) وتصميم كافة شعاراتها، وتأليف كافة لافتاتها ومخرجاتها الإعلامية والدعائية، وكذلك قام بإنشاء لجان للحملة في الداخل والخارج وإعداد وإدارة المواقع الإلكترونية وفعاليات الحملة في أنحاء العالم، وذلك بصفته رئيساً للحملة الشعبية اليمنية لشكر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز.

- قدم ناصر العشاري أهم عمل شعري في عاصفة الحزم وهي قصيدة(دُمْ) باسم الشعب اليمني لخادم الحرمين الشريفين وذلك يوم انطلاق عاصفة الحزم وأنتجها كعمل فني : أغنية وقصيدة دُم للشاعر/ناصر العشاري رئيس حملة عاصفة الشكر (شكراً سلمان) باسم الشعب اليمني

- قدم ناصر العشاري مشروع كي يبتسم المستقبل لتكريم أطفال الشهداء في عدن وتعز كأحد مشاريع حملة عاصفة الشكر. - قام ناصر العشاري بإدارة برنامج شكراً سلمان التلفزيوني على قناة عدن الفضائية الخاص بحملته عاصفة الشكر والذي استمر لعام ونصف تقريباً.

أبرز قصائده وابداعه الأدبي

من أبرز قصائد الشاعر :

دُمْ دُمْ، فِدَى سُمِّ العِدَى سَلْمَانُ

سلمانُ أَيْ سِلمٌ لَنَا وَأَمَانُ

دُمْ دُمْ فتِلْكَ القاذفاتُ تَقُولُها

دُمْ فالبَرِيَّةُ كُلُّهـا آذانُ

ناداك مَهْدُ العُربِ نَاحَتْ حِكْمَةٌ

وحَضَارةٌ واليُمْنُ والإِيمــانُ

ناداكَ رُكْنُ البيتِ وهو سَمِيُّها

هي دارةُ الأنصارِ كَيْفَ تُهانُ!

ناداكَ بِالقُرْبَى وحقِّ الجارِ منْ

جارَ الدَّخِيْلُ عَلَيْهِ والخُوُّانُ

ناداكَ مَعدِنُك الأصيلُ ونَخْوَةٌ

مَا دارَ فيْ خَلَدٍ لَكَ الخِذْلانُ

اللهُ أكبر، هَبَّ صَقرُ عقيدةٍ

حُرٌّ أَبِيٌّ حازمٌ يَقْظَانُ

سلمانُ كَبَّرَ والجزيرةُ كَبَّرَتْ

وبَرَتْ أَسِنَّتَهَا، وَآنَ أَوَانُ

سلمانُ عاصفةُ المُروءَةِ غارةٌ

لِلْحقِّ، قائدُ أمة عُنوانُ

سلمانُ في جُرْحِ العروبةِ بَلْسَمٌ

سلمانُ مِنْ بعدِ الأَسَى سُلْوانُ

سلمانُ يومَ الحزمِ هَزّةُ عِزّةٍ

شَعَرَ الْأُبَاةُ بِها، بَلِ الأَكْوَانُ

سلمانُ سَلْ مَنْ سَلَّ سيفَ مُوحِّدٍ

عَنْ كيفَ يُحْرَسُ قُدْسُها الأَوْطانُ

بالحزمِ تُحْمَى حوزَةُ الإسلام مِنْ

غَدْرِ الدَّسِيسِ وَيُرْدَعُ العُدْوانُ

لا لَيْسَ سلمانُ الّذي في عَهْدِهِ

تَعْرُو الجَزيرةَ ذِلةٌ وهَوَانُ

الله أكبر، رايةُ التَّوْحِيْدِ فِي

عَلْيَائِها، وَتَقَدَّمَ الفُرْسَانُ

نَفِدَ اصْطِبَارُ الشُّهْبِ حِيْنَ تَطَاولتْ

أَذْنابُ فُرْسٍ، فالسموُّ مُصانُ

سلمانُ هبَّ فلامَسَتْ هاماتُنَا

كَبِدَ السماءِ وطَأْطَأَ الشَّيطانُ

عَصَفَتْ بِأَوْهام الجَهَالةِ هبَّةٌ

خَمَدَتْ لَها بِكُهوفِها الأَضْغَانُ

عَصَفَتْ لِكَيْ تَجْتَثَّ أَخْبَثَ نَبْتَةٍ

زُرِعَتْ، سَقَاها الحقدُ والأدرَانُ

سلمانُ عاصفةُ الكَرَامة، لَنْ تَنِيْ

حتَّى تَجُرَّ ذيولَها إيران

ماذا يُرادُ منَ الجزيرةِ! أهلهَا

أولى بِهَا، مَا لِلْغُزَاةِ مَكَانُ

ماذا يريدُ الفُرْسُ مِنْ أَوْطَانِنِا

مِنْ دينِنِا! لَنْ تُعْبَدَ الأَوْثَانُ

مِنْ أَلْفِ عام يَجْلِدُونَ ظُهورَهُمْ

بِسُيُوفِهِم غِلًّا، وَنَحْنُ نُدَانُ

هُمْ يَطْمَعُونَ وَلِلْجَزيرةِ سيدٌ

يَحْمِي الذِّمارَ وذلكَ المَيْدانُ

اضْرِبْ مَلِيْكَ العُرْبِ أَنْتَ جَمَعْتَنا

من فُرقةٍ فتَمَاسَكَ البُنْيَانُ

اضْرِبْ فَدَمْدَمَةُ القَذَائِفَ أَيْقَظَتْ

أَمجَادَنَا وَتَبَلَّدَ الطّغْيانُ

اضْرِبْ فَقَدْ وحَّدْتَ أمة أحمد

تَصْطَفُّ تُرْكيَّا وَبَاكِسْتَانُ

ماذا لَدَى الأَوْغَادِ غيرُ وعيدِهِمْ

اضْربْ فَجَمْعُ الخَائِنِيْنَ جَبَانُ

اضْرِبْ بِجيشِ عقيدةٍ مُتوضِّئٍ

هو بالشَّهَادةِ مُغْرَمٌ وَلْهَانُ

اضْربْ فَدَتْكَ نفوسُنا مَنْ أَثْخَنُوا

يَمَناً سَعِيْداً كُلُّهُ أَحْزانُ

فَعِصَابةُ الْإرهاب تَخْطِفُ مَوْطِنِاً

كَرَهِيْنَةٍ لَمْ يَكْفِهِمْ لُبْنَــــانُ

اضْرِبْ فَهُمْ لا يَرْقُبُونَ بِمُؤْمِنٍ

إلًّا، وكلُّ عهودهِمْ بُهْتَانُ

فالحقُّ سَيْفُكَ، والدُّرُوعُ صُدُورُنا

والمَجْدُ سَرْجُك، والخلودُ عِنَانُ

والنَّصْرُ مِنْ رَبِّ الْبَريَّة وَحْدَهُ

والعِزُّ والتَّمْكِيْنُ والسُّلْطَانُ

والحزمُ صِنْوُ العَزمِ دون تردُّدٍ

إِنَّ التَّردُّدَ لِلْعِدَى إِذْعَانُ

للهِ مَوقِفُكَ الشُّجَاعُ كَأَنَّهُ

تاجٌ بِهِ تَاريْخُنَا يَزْدَانُ

لَبَّيْتَ دَاعِي الحقِّ تُزْهِقُ بَاطِلاً

فَصَعَقْتَهُ وَبِكَفِّكَ البُرهانُ

هُوَ مَوْقِفٌ لَكَأَنّها وَقَفَتْ لَهُ

لَوْ أَنَّها تَتَوَقَّفُ الْأَزْمَانُ

هَتَفَ اليمانيُّونَ حِيْنَ نَصَرْتَهُم

مِلْءَ الوجود سَلِمْتَ يَا سَلْمَانُ

وَسَلِمْتِ يا مَهْوَى الفؤادِ وَمُنْتَمَى

رُوْحِي تُطَوِّفُ حَوْلَكِ الْأَكْوَانُ

وَسَلِمْتِ مَمْلكَةَ السُّعودِ حُبَيْبَتِي

فَعَلَيْكِ تُغْمَضُ هذهِ الْأَجْفَانُ

يا خادمَ الحرمينِ مِنْ يَمَنٍ لكُم

بعدَ الإلهِ الشّكرُ والعِرْفانُ


موسوعات ذات صلة :