اللواء نبيل شكري، (24 أكتوبر 1930 - 12 ذو القعدة 1440 هـ / 15 يوليو 2019)، من مواليد القاهرة، قائد سلاح الصاعقة خلال فترة حرب الاستنزاف وحرب أكتوبر؛ التحق بصفوف الكلية الحربية في 1948 وتخرج منها في 1950 ثم التحق بالكتيبة السادسة مشاة ثم التحق بسلاح المظلات ثم قوات الصاعقة.
| ||
---|---|---|
معلومات شخصية | ||
الميلاد | 24 أكتوبر 1930 القاهرة |
|
الوفاة | 15 يوليو 2019 (88 سنة)
القاهرة |
|
مواطنة | المملكة المصرية (1930–1952) جمهورية مصر (1953–1958) الجمهورية العربية المتحدة (1958–1971) مصر (1971–2019) |
|
الحياة العملية | ||
المدرسة الأم | الكلية الحربية المصرية (1948–1950) | |
المهنة | عسكري | |
اللغات | العربية | |
الخدمة العسكرية | ||
الفرع | قوات الصاعقة، وسلاح المظلات | |
الرتبة | لواء | |
المعارك والحروب | حرب الاستنزاف، وحرب أكتوبر، وعملية مطار لارنكا الدولي، وحرب 1967 |
كان اللواء نبيل شكري قائداً لقوات الصاعقة المصرية التي أُلحق بها بعض المهندسيين العسكريين لبناء قواعد الصواريخ بغرض صد الغارات الإسرائيلية على مصر، وكانت ضمن استعدادات الجيش المصرى لحرب أكتوبر 73، وكان مدير مكتبه فاروق عبد الحميد الفقي الجاسوس الذي كان ينقل أخبار التجهيزات المصرية أولاً بأول حتى أنه كان يتم ضرب تلك المنصات بعد الانتهاء من الأعمال الإنشائية مباشرة، وكان ذلك الجاسوس خطيب الجاسوسة المعروفة هبة سليم. عندما علم اللواء نبيل شكري بخيانة مدير مكتبه تقدم باستقالته من منصبه ولكن الرئيس السادات رفض الاستقالة فطلب اللواء نبيل شكري أن يكون ضمن الفريق المنفذ لحكم الإعدام على ذلك الجاسوس.
عُين بقرار من الرئيس السادات مديراً للكلية الحربية بعد عملية مطار لارنكا الدولي بقبرص لأن اللواء شكري كان معارضاً لتلك العملية التي خُططت لتجري في مطار قبرص بدون إخطار السلطات القبرصية لأن هذا سيكون اعتداءً عسكرياً له عواقب وخيمة، ولكنه نفذ أوامر الرئيس السادات، وكان هو قائد المجموعة التي أرسلها الرئيس السادات إلى قبرص لإلقاء القبض على قتلة يوسف السباعي وتُعرف تلك العملية باسم الغارة المصرية على مطار لارنكا الدولي عام 1978.
توفي في 15 يوليو 2019 عن عمر يناهز 89 عاماً.[1]
المراجع
- وفاة قائد "الصاعقة" بحرب أكتوبر.. الذي أعدم السادات معاونه - تصفح: نسخة محفوظة 15 ديسمبر 2019 على موقع واي باك مشين.