الرئيسيةعريقبحث

نخر الحليمات الكلوية

مرض يصيب الإنسان

☰ جدول المحتويات


نخر الحليمات الكلوية[1] أو التنخر الحليمي الكلوي (بالإنجليزية: Renal papillary necrosis) هو شكل من أشكال اعتلال الكلية الذي ينطوي على نخر الحليمة الكلوية.[2] وتحدث الآفات التي تميز النخر الحليمي الكلوي نتيجة ضعف إمدادات الدم، وبالتالي نقص التروية؛ فيحدث النخر وينتشر لاحقًا.[3]

نخر الحليمات الكلوية
مقطع أمامي من الكلية
مقطع أمامي من الكلية

معلومات عامة
الاختصاص طب الجهاز البولي،  وطب الكلى 
من أنواع اعتلال الكلية 

الأعراض والعلامات

الأعراض (والعلامات) التي تتفق مع النخر الحليمي الكلوي هي:[2]

الأسباب

من حيث السبب، فتقريبا أي حالة تنطوي على نقص التروية يمكن أن تؤدي إلى نخر حليمي كلوي. وتشمل الأسباب:

التهاب الحويضة والكلية، وانسداد الجهاز البولي التناسلي، وفقر الدم المنجلي، والسل، وتشمع الكبد، وتعاطي الكحول، وتجلط الأوردة الكلوية، ومرض السكري، والتهاب الأوعية الدموية النظامية.[4]

وفي كثير من الأحيان، يكون مريض النخر الحليمي الكلوي لديه العديد من الأسباب التي تعمل بالتآزر لتحقيق المرض.[5]

اعتلال الكلية بسبب المسكنات هو سبب شائع للنخر الحليمي الكلوي. ويكون الضرر تراكمي، حيث يكون معظم مرضى النخر الحليمي الكلوي قد ابتلعوا ما لا يقل عن 2 كجم من المسكنات في الماضي. وتكون نسبة الخطر أعلى مع الفيناسيتين (التي تم سحبها من السوق في الولايات المتحدة) والباراسيتامول (الاسيتامينوفين) مقارنة بالأسبرين وغيره من مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية.

الفيزيولوجيا المرضية

يمكن أن تكون الفيزيولوجيا المرضية لهذا المرض نتيجة اعتلال الكلية بسبب المسكنات، والذي بدوره ينتج من استخدام الأسبرين على المدى الطويل.[6] إنها سلسلة من قفل الأوعية الدموية، وتشنجها، ثم العدوى، وأخيرا الانسداد مما يؤدي إلى نخر الحليمات الكلوية.[7]

التشخيص

منظار المثانة

الأفراد الذين يعانون من النخر الحليمي الكلوي بسبب الاستخدام الزائد للمسكنات لديهم نسبة خطر مرتفعة للإصابة بالأورام الظهارية، وبالتالي فحص خلايا البول أمر مفيد.[8] ومن حيث التصوير، يمكن التعرف على هذه الحالة عن طريق تصوير الحويضة الرجعي (retrograde pyelography).[9] وبالتالي يتم تشخيص نخر الحليمات الكلوية عن طريق:[10]

العلاج

علاج النخر الحليمي الكلوي هو علاج داعم، ويمكن التعامل مع أي عرقلة (في مجرى البول) باستخدام الدعامة. ولا ترتبط هذه الحالة باحتمال عالي لحدوث الفشل الكلوي.[11] السيطرة على العدوى أمر مهم، وبالتالي بدأ العلاج بالمضادات الحيوية، وذلك لتجنب الجراحة (يجب أن تكون العدوى لا تستجيب).[12]

المصادر

  1. papillary necrosis&field_magal=Medical "Al-Qamoos القاموس - English Arabic dictionary / قاموس إنجليزي عربي". مؤرشف من الأصل في 31 يوليو 201730 يوليو 2017.
  2. "Renal Papillary Necrosis". Medline. NIH. مؤرشف من الأصل في 5 يوليو 201615 أكتوبر 2015.
  3. Jung, Dae Chul; Kim, Seung Hyup; Jung, Sung Il; Hwang, Sung Il; Kim, Sun Ho (November 2006). "Renal Papillary Necrosis: Review and Comparison of Findings at Multi–Detector Row CT and Intravenous Urography1". RadioGraphics. 26 (6): 1827–1836. doi:10.1148/rg.266065039. PMID 17102053. مؤرشف من الأصل في 14 ديسمبر 201915 أكتوبر 2015.
  4. Kim, Seung Hyup (2011-11-19). Radiology Illustrated: Uroradiology. Springer Science & Business Media. صفحة 471.  . مؤرشف من الأصل في 19 مايو 2016.
  5. Powell, Christopher. "Papillary Necrosis". Medscape Reference. مؤرشف من الأصل في 14 ديسمبر 201910 نوفمبر 2011.
  6. "Analgesic Nephropathy. Chronic kidney disease information. Patient | Patient". Patient (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من الأصل في 4 أبريل 201615 أكتوبر 2015.
  7. Greenberg, Arthur; Cheung, Alfred K. (2005-01-01). Primer on Kidney Diseases. Elsevier Health Sciences. صفحة 387.  . مؤرشف من الأصل في 27 مايو 2016.
  8. Wein, Alan J.; Kavoussi, Louis R.; Novick, Andrew C.; Partin, Alan W.; Peters, Craig A. (2011-09-28). Campbell-Walsh Urology. Elsevier Health Sciences. صفحة 269.  . مؤرشف من الأصل في 17 ديسمبر 2019.
  9. Kim, Seung Hyup (2011-11-19). Radiology Illustrated: Uroradiology. Springer Science & Business Media. صفحة 472.  . مؤرشف من الأصل في 28 أبريل 2016.
  10. "Papillary Necrosis Workup: Laboratory Studies, Imaging Studies, Diagnostic Procedures". emedicine.medscape.com. مؤرشف من الأصل في 14 أبريل 201915 أكتوبر 2015.
  11. Schrier, Robert W. (2007-01-01). Diseases of the Kidney and Urinary Tract. Lippincott Williams & Wilkins. صفحة 2008.  . مؤرشف من الأصل في 29 مايو 2016.
  12. Schlossberg, David (2015-04-23). Clinical Infectious Disease. Cambridge University Press. صفحة 438.  . مؤرشف من الأصل في 17 مايو 2016.

لمزيد من القراءة

موسوعات ذات صلة :