الرئيسيةعريقبحث

ندى الحاج

كاتبة لبنانية

☰ جدول المحتويات


إن كنت تبحث عن ممثلة الصوت، فانظر ندى الحاج (ممثلة صوت) .


ندى الحاج شاعرة وكاتبة وصحافية.[1] ولدت ندى الحاج في بيروت في بيت ثقافي عريق. والدها الشاعر ورائد قصيدة النثر العربية أنسي الحاج. والدتها ليلى التي انتسبت إلى فرقة المسرح الحديث في منتصف الستينات، أوج المرحلة الثقافية الذهبية في بيروت. سافرت إلى باريس حيث درست الفلسفة في جامعة السوربون. عادت بعدها إلى بيروت لتخوض تجربة التمثيل المسرحي مع المخرج ريمون جبارة على خشبة مسرح كازينو لبنان.

ندى الحاج
معلومات شخصية
الميلاد سنة 1958 (العمر 61–62 سنة) 
بيروت - لبنان
الجنسية Flag of Lebanon.svg لبنانية
الحياة العملية
المدرسة الأم جامعة باريس 
المهنة شاعرة وكاتبة

ترجمت مسرحيات من الفرنسية إلى العامية اللبنانية قُدمت في اطار "المسرح البلدي" في الثمانينات من إخراج جوزيف بو نصار.

شاركت الأديبة اللبنانية مي منسى في ترجمة ديوان الشاعرة الراحلة ناديا تويني "محفوظات عاطفية للحرب في لبنان" من الفرنسية إلى العربية.

بين عامي 1981 و 1996 حررت صفحات ثقافية بعنوان "دليل فيروز" في مجلة "فيروز" الشهرية الصادرة عن دار الصياد. كما كتبت في الصفحة الثقافية لجريدة "النهار" اليومية في بيروت وفي جريدة "الحياة".

صدر لها حتى اليوم 8 دواوين شعرية:

  • "صلاة في الريح"
  • "أنامل الروح"
  • "رحلة الظل"
  • "كل هذا الحب"
  • "بخفة قمرٍ يهوي"
  • "أثواب العشق"
  • "تحت المطر الأزرق"

تُرجمَ كتابها "أثواب العشق" إلى الإيطالية بقلم فالانتينا كولومبو، كما تُرجمَ إلى الفارسية بقلم محمد حمادي. كما تُرجمت بعض قصائدها إلى الإنكليزية والفرنسية والإسبانية والألمانية ضمن أنطولوجيات شعرية. ألفت السوبرانو والمؤلفة الموسيقية هبة القواس موسيقى لقصائد ندى الحاج وأدتها على أهم المسارح ودور الاوبرا العالمية، نذكر منها: "أرضى" "أشممتَ عطري" "لأني أحيا" "نجوم الدني بعنيك" "في بلادي". كما غنت لها السيدة ماجدة الرومي قصيدة "ما دمتُ أحيا" من كتابها "رحلة الظل". أحيت ندى الحاج منذ العام 2000 الكثير من الأمسيات الشعرية في لبنان والعالم العربي. وقد لبّت في ربيع 2019 دعوة لإحياء ثلاث أمسيات شعرية في مدن مراكش والرباط والعرائش.

مؤلفاتها

صدرت لها ثماني مجموعات شعرية

  1. "صلاة في الريح"- 1988 دار النهار للنشر
  2. "أنامل الروح"- 1994 دار النهار للنشر
  3. "رحلة الظل"- 1999 دار النهار للنشر
  4. "كل هذا الحب"- 2001 دار النهار للنشر
  5. "غابة الضوء"- 2002 دار النهار للنشر
  6. "بِخفة قمرٍ يهوي"- 2006 دار النهار للنشر
  7. "أثواب العشق" 2010 الدار العربية للعلوم ناشرون
  8. "تحت المطر الأزرق" 2015 دار ضفاف

تِرجمت لها قصائد إلى الإنكليزية ونِشرت في أنطولوجيا شعرية بعنوان "شعر نساء عربيات" أعدتها الباحثة والشاعرة الفلسطينية ناتالي حنظل. كما تُرجمت لها قصائد إلى الفرنسية والإسبانية والألمانية ضمن انطولوجيات أخرى للشعر العربي المعاصر. تُرجمَ كتابها "أثواب العشق" إلى الإيطالية بقلم فالانتينا كولومبو وإلى الفارسية بقلم محمد حمادي.

حررت كتاب عن الريكي بعنوان "طاقة الكون بين يديك" عام 2005.

شعرها والموسيقى

الّفت هبة القواس المؤلفة الموسيقية ومغنية الأوبرا، موسيقى لقصائد من شعرها وغنتها ضمن أسلوبها الأوبرالي. والقصائد هي: "أرضى"، "لأني أحيا"، "أشممتَ عطري"، "نجوم الدني بعنيك"، "بلمسة منك"، "سلام الحرية" التي تحولت إلى كليب موسيقي مصوَّر سينمائياً من إخراج ميلاد طوق. وقصيدة بالفرنسية "!O Liban soit sauvé" التي غنّتها القواس في معهد العالم العربي في باريس، في اطار الاحتفال بالذكرى الثانية لاغتيال الشهيد رفيق الحريري وأهدتها للرئيس جاك شيراك بحضوره.

كما كتبت ندى الحاج أغنيتين لكورال صيدا للأطفال، ألَّفت موسيقاها القواس وهما "من حقنا أن ننجح" و"لنغيَّر العالم!"

اقتبست الحاج من مغناة "شبح الأوبرا" مقطعاً غنائياً غنّته القواس بالعربية مع التينور العالمي خوسيه كاريراس في دبي 2006.

غنَّت لها ماجدة الرومي قصيدة "ما دمت أحيا" من ديوان "رحلة الظل".

يحتل الحب، في مختلف أحواله ومقاماته، حيزاً واسعاً من التجربة الشعرية لدى ندى الحاج. والحب الذي تنشده الشاعرة هو، في الوقت نفسه نهاية، باعتباره خلاصاً للذات الإنسانية وطريق للاتحاد بالكون اتحادا صوفيا. صوت هو خلاصة الصوت، لشاعرة تغوص على الجوهر بلغة موجعة من فرط طهارة نورها. في عالمها المرهف المجدّد للروح، تحت سماء النقاء المنساب كماء الفجر، المستنير بشغف الجمال، لاشيء يقوى على الرجاء.

مفهوم الشعر لدى ندى الحاج

الشعر هو خلاص من هلاك الروح المتخبّطة في المجهول، في اللاجدوى والخوف. هو واحتي في هذا العالم المدهش، المضطرب واللامفهوم. وهو نعمة مفتوحة على الأبد. لم أختره. لم أفعل سوى الإصغاء إلى صوته الخفيض، الدفين والمتغلغل فيّ قبل أن أعي ماهية اللغة. الشعر ليس لغة بل دعوة إلى وليمة لا تنكشف أسرارها حتى للمدعو إليها. هو ذروة الانصهار بين الخالق والمخلوق، بين العاشق والمعشوق، بين البوح والسِّر، بين الالتفاف على الذات والانعتاق منها، بين المحسوس والتجريد، بين اللغة وما قبل اللغة، حيث تنتفي الحدود وتفلت الروح من عقالها. فلا غلّ يقيّدها ولا كاتم يخنق صوتها. أنها هنا تنبض على الورقة، دمها ساخن، أنفاسها حرّى، عارية من كل حساب، ساجدة للحقيقة، حقيقة الشعر التي لا لُبسَ فيها.

انظر أيضاً

مراجع

  1. "Reserved For a Passionate War in Lebanon". Neelwafurat. 17 January 2017. Retrieved 11 April 2017. نسخة محفوظة 12 أبريل 2017 على موقع واي باك مشين.

وصلات خارجية

موسوعات ذات صلة :