النشأة المابعدية [1] أو النشأة اللاحقة [2] في علم طبيعة الأرض وفي علم البحار هي عملية تغير الصخور الرسوبية من نوع إلى نوع آخر تحت تأثير ضغط بسيط وفعل الحرارة إلى أن تتآكل بفعل التعرية .
وباستمرار عملية ترسيب الرواسب يتزايد الضغط الواقع على الرواسب باستمرار. فتنكبس الرواسب وتتخلص من المياه التي تحويها . كما ترتفع درجة الحرارة قليلا . ولأن الرواسب قد تحتوي على محاليل للمعادن ، ومن ضمنها على الأخص الكربونات و الجير ، تبدأ المواد عملية نفاذ و تبلور (تكوين بلورات) وتصبح المادة الهشة مادة صلبة ، ومن الرمل يتكوّن الحجر الرملي .
ومن الممكن أن تتصلد حبيبات رواسب وحبيبات صخرية و أحفوريات وتستبدل موادها بمعادن أخرى . وتنخفض درجة مساميتها خلال التصلد إلا في حالة تحلل المعادن .
وتستخدم دراسة تصلد الأحجار لفهم تاريخ الصفائح التكتونية وكيفية تكونها ، كما يمكن معرفة نوع وطبيعة السوائل التي مرت خلال الطبقات المتصلدة . كما تساعد تلك الدراسة على التنبؤ باحتمال وجود الخامات الطبيعية التي تهمنا من الوجهة الاقتصادية مثل العثور على مخزونات الهيدروكربون مثل النفط و الغاز الطبيعي .
اقرأ أيضا
مراجع
- ترجمة حسب المعجم الجيولوجي المصوّر (المجلّد الثاني)، الصادر عن هيئة المساحة الجيولوجية السعودية - تصفح: نسخة محفوظة 09 فبراير 2018 على موقع واي باك مشين.
- قاموس المعاني - تصفح: نسخة محفوظة 4 أبريل 2019 على موقع واي باك مشين.