الرئيسيةعريقبحث

نصر النصر


☰ جدول المحتويات



الحاج نصر النصر ولقبه الحاج نصر شقيق الشهيد أبو علي اياد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح وشقيق محمد النصر [1] سفير فلسطين السابق في اليمن،استشهد اغتيالاً في العراق عام 11/12/1976 متزوج من بنت الحاج أمين النصر رئيس بلدية قلقيلية الأسبق وله ستة أبناء

نصر احمد نمر النصر شريم
معلومات شخصية
اسم الولادة نصر احمد نمر النصر شريم
الميلاد 1 يناير 1929
قلقيلية، فلسطين فلسطين
تاريخ الوفاة سنة 1976 (46–47 سنة) 
الجنسية فلسطيني فلسطين
اللقب الحاج نصر النصر
الحياة العملية
المهنة شركة ارمكو
الخدمة العسكرية
المعارك والحروب المنصب =

حياته

ولد في قلقيلية عام 1929 وحصل على شهادة المترك في مدارس قلقيلية ثم اكمل تخصص في اللغة الإنكليزية في لبنان. في بداية الخمسينات تقرر زيارة الملك عبد الله الأول بن الحسين إلى مدينة قلقيلية في ذلك الوقت بدأ وجهاء قلقيلية يتوافدون إلى المدينة من اجل مبايعته ملكاً على فلسطين، وقد احتج نصر احمد نمر النصر شريم (المكنى نصر العقاب) [2] على هذا الامر والذي كان ينتمي إلى المعارضة الفلسطينية وتلاسن مع الضابط الأردني عمر مطر الحاكم العسكري لمدينة أريحا حول بنود الاتحاد بين الأردن والضفة الغربية وخلال الملاسنة أمر جنوده باعتقاله ونقل بسيارة جيب عسكرية إلى مكان مجهول، وتمَّ الإفراج عنه في اليوم التالي، في وقت لاحق ذهب إلى السعودية ليعمل في شركة ارمكو وعين مسؤول مرفأ التحميل والشحن للبترول في عام 1970 ترك العمل في السعودية ليلتحق بالثورة الفلسطينية إلى جانب شقيقه أبو علي إياد مسؤول الساحة السورية واللبنانية والذي في بداية شهر تموز من عام 1971 كانت له اخر مكالمة عبر اللاسلكى [3] وبحضور ابن عمته سعيد السبع وياسر عرفات ومحمد النصر في تلك المكالمة رفض أبو علي إياد الخروج من الاحراش قائلا كلمته الشهيرة قررنا ان نموت واقفين ولن نركع والله معنا.

زيارة العراق

بعد استشهاد أبو علي إياد شقيق الحاج نصر في الأردن بظروف غامضة وقع الصدام بينه وبين ياسر عرفات في عزاء أبو علي إياد فتعرض الحاج نصر وعائلته إلى حصار شديد من قبل ياسر عرفات وفي عام 1974 إنشق صبري البنا المعروف باسم أبو نضال في العراق ورفع شعار الثأر ل ابو علي إياد وفي عام 1976 تم توجيه دعوة للحاج نصر لزيارة العراق وتمثيل فلسطين في مؤتمر علماء المسلمين والذي عقد في العراق وهناك التقى مع الرئيس أحمد حسن البكر ونائبه انذاك الرئيس صدام حسين عقد هذا اللقاء في خضم الحرب الاهلية اللبنانية عام 1976 في الوقت الذي كان فيه مخيم تل الزعتر محاصر من قبل ميلشيا حزب الكتائب اللبنانية طرح الحاج نصر على الرئيس صدام حسين المساعدة بفك الحصار الذي يعانى منه أبناء مخيم تل الزعتر عندها طلب الرئيس صدام حسين من الحاج نصر ان يحمل رسالة للرئيس حافظ الأسد فيها اقتراح عراقى بفتح طريق امام القوات العراقية للدخول إلى لبنان عبر سوريا لفك الحصار حول مخيم تل الزعتر في اليوم التالى ذهب الحاج نصر إلى سوريا وهناك تواصل مع القصر الجمهوري طالبا موعدا مع الرئيس السورى حافظ الأسد وبالفعل اتصل به القصر الجمهورى محددا موعدا بعد يومين عقد لقاء مطول مع الرئيس السورى حافظ الأسد بجو ايجابى للغاية وعاد الحاج نصر ليخبر عائلته ما دار من حديث وعند المساء حاصرت مفرزة من الامن السورى إلى منزله واعتقلته بعد تفتيش المنزل تفتشا دقيقا بقى الحاج نصر في المعتقل مدة شهريين إلى ان تدخلت عائلته لدى رفعت الاسد شقيق الرئيس السورى من اجل الإفراج عنه عندها غادر الحاج نصر إلى الكويت في نفس يوم الإفراج عنه وكان هذا شرط الامن السورى وصل الحاج نصر إلى الكويت الا انه تعرض إلى مضايقات من ممثل منظمة التحرير الفلسطينية سليم الزعنون والذي كان ينفذ تعليمات ياسر عرفات عندها لم يبقى امام الحاج نصر وعائلته الا العودة إلى العراق.

حادث الاغتيال

عاد الحاج نصر إلى العراق مرغما بعد ان سدت الابواب بوجهه وهلل له صبري البنا اعلاميا وكان ذلك في اواخر عام 1976م. خلال شهرين بدأ الصراع بين الحاج نصر وابو نضال بعد ان تجمع اغلب عناصر المجلس الثورى التابعين لابو نضال حول الحاج نصر خاصة انه شقيق أبو علي إياد في تلك الفترة تكشفت للحج نصر كذب شعارات صبري البنا إضافة إلى اكتشافه ان هناك علاقة سرية وتعاون بين ياسر عرفات وصبري البنا، وبدأت بينهما المواجهة، ولأن أبو نضال لا يحتمل نتائج ذلك، ولا يستطيع تصفيته كالأخرين، خاصة أنه على معرفة بقادة العراق، فكان لا بد من إخراج الأمر وكأنه حادث عرضى، فتم التلاعب بسيارته المقدمة من صبري البنا [4] بحيث يترافق انقلابها مع إطلاق النار عليها. تم الامر عندما كان في طريقه إلى الموصل، وكان برفقته أحد الطلبة من اعضاء المجلس الثورى، وأُخرج الأمر كأنه حادث طريق [5]، وجرت له جنازة ضخمة شارك فيها مسؤولون عراقيون. هذا وقد أُحضرت السيارة وغطيت بإحكام أمام مكتب صبري البنا ومنع أي شخص من فتحها أو الاقتراب منها ولكن أحد الحراس شكّ في هذه المبالغة وتمكن من رؤية أثر طلقات على باب السائق، فأخبر ابنه مدحت النصر والذي سارع للذهاب ورفع الغطاء عن السيارة فشاهد ما شاهده الحارس.

فجُن جنون البنا واحتجزه وهدده وحاول إغراءه بسيارة فاخرة بديلا وأمام ذلك وخوفا من خسارة أخرى، سعت الأسرة الحاج نصر مع نائب الرئيس صدام حسين آنذاك للعودة إلى الأردن وفعلا اتصل بالملك الحسين بن طلال الذي وافق على عودتهم جميعا إلى الأردن ولا زالت الجريمة مسجلة في الأذهان أنها حادث عرضي.

انظر أيضاً

مراجع

موسوعات ذات صلة :