الرئيسيةعريقبحث

نطاق الصدأ


التغير في إجمالي عدد الوظائف في قطاع التصنيع في المناطق الحضرية في الفترة 1954-2002. ثلاث مناطق حضرية فقدت أكثر من أربعة أخماس من وظائف التصنيع.
التغير في نصيب الفرد من الدخل الشخصي في المقاطعات الكبرى في الفترة 1980-2002 نسبة إلى متوسط المناطق الحضرية في الولايات المتحدة.

حزام الصدأ هو مصطلح يطلق على المنطقة المتداخلة العليا شمال شرق الولايات المتحدة، البحيرات الكبرى وولايات الغرب الأوسط، مشيرا إلى التدهور الاقتصادي، عدد السكان، واضمحلال المناطق الحضرية بسبب تقلص قوة القطاع الصناعي الذي كان قويا سابقا.[1][2][3] اكتسب المصطلح شعبية في الولايات المتحدة في فترة الثمانينات.

يبدأ حزام الصدأ في نيويورك ويتجه إلى الغرب من خلال بنسلفانيا، ولاية فرجينيا الغربية، أوهايو، إنديانا، ثم ينحدر إلى شبه جزيرة ميشيغان، وينتهي في شمال إلينوي وشرق ولاية ويسكونسن. كانت هذه المنطقة معروفة سابقا باسم قلب المنطقة الصناعية الأمريكية، تراجعت الصناعة في المنطقة منذ منتصف القرن 20 بسبب مجموعة متنوعة من العوامل الاقتصادية، مثل نقل التصنيع إلى الغرب، زيادة التشغيل الآلي، وتراجع الولايات المتحدة للصناعات الصلبة والفحم، اتفاقات التجارة الحرة، أو الانضمام إلى منظمة التجارة العالمية، العولمة، والاستعانة بمصادر خارجية من الوظائف من الولايات المتحدة الأمريكية. في حين أن بعض المدن تمكنت من التكيف عن طريق تحويل التركيز نحو الخدمات، إلا أن البعض الآخر لم تحقق نجاحا حيث تشهد تزايد الفقر وانخفاض عدد السكان.

مراجع

  1. "Rustbelt recovery: Against all the odds, American factories are coming back to life. Thank the rest of the world for that". The Economist. March 10, 2011. مؤرشف من الأصل في 24 يوليو 201721 سبتمبر 2011.
  2. "1990 Population and Maximum Decennial Census Population of Urban Places Ever Among the 100 Largest Urban Places, Listed Alphabetically by State: 1790–1990". United States Bureau of the Census. مؤرشف من الأصل في 18 يوليو 201822 سبتمبر 2011.
  3. Technology and Steel Industry Competitiveness: Chapter 4. The Domestic Steel Industries Competitiveness Problems.Washington, D.C: Congress of the United States, Office of Technology Assessment, 1980, pp. 115-151. Retrieved December 27, 2015. نسخة محفوظة 09 أبريل 2017 على موقع واي باك مشين.

موسوعات ذات صلة :