في العلوم السياسة، توضح نظرية الحد الأدنى من التأثيرات بأن الحملات الانتخابية تقنع الناخبين وتؤثر فيهم هامشيًا فقط. وقد تم تشكيل النظرية أثناء الأبحاث المبكرة في مجال سلوكيات التصويت بين الأربعينيات والستينيات من القرن العشرين. وقد بدا أن تلك النظرية تتسم بالقوة وكانت تتعلق بالافتراض العام بأن الناخبين لديهم موقف واضح تجاه المشكلات ويدركون موقف المرشحين من تلك المشكلات. ومنذ ذلك الحين، تم توجيه الانتقادات إلى نظرية الحد الأدنى من التأثيرات وقد اقترحت الأبحاث التجريبية منذ الثمانينيات من القرن العشرين أن الناخبين تكون لديهم شكوك حول مواقف المرشحين وهذه الشكوك تؤثر بشدة على قرارات هؤلاء الناخبين.[1] وقد أدت هذه النتائج إلى تجديد الاهتمام في الأبحاث فيما يتعلق بتأثيرات الحملات، مع ظهور أبحاث تم نشرها حديثًا تعارض وتؤيد فرضية الحد الأدنى من التأثيرات.[2]
مقالات ذات صلة
المراجع
- Lynn Vavreck (2001) "Voter Uncertainty and Candidate Contact: New Influences on Voting Behavior", Chapter 6 in Roderick P. Hart and Daron R. Shaw, eds, Communication in U.S. Elections: New Agendas, Rowman and Littlefield Publishers: Lanham, , pp. 92-94.
- See, for example, Robert E. Goodin and James Mahmud Rice (2009) "Waking Up in the Poll Booth", Perspectives on Politics, 7(4), December, pp. 901-910 and D. Sunshine Hillygus and Simon Jackman (2003) "Voter Decision Making in Election 2000: Campaign Effects, Partisan Activation, and the Clinton Legacy", American Journal of Political Science, 47(4), October, pp. 583-596. نسخة محفوظة 11 أغسطس 2016 على موقع واي باك مشين.