الرئيسيةعريقبحث

نفيسة المليك

معلمة سودانية

☰ جدول المحتويات


نفيسة ابوبكر المليك ، مواليد مدينة رفاعة ولاية الجزيرة ،في عام 1932، متزوجة و أم لثلاثة أولاد و ثلاثة بنات.[1]

نفيسة المليك
نفيسة المليك.jpg
 

معلومات شخصية
الميلاد سنة 1932 (العمر 87–88 سنة) 
رفاعة 
مواطنة Flag of Sudan.svg السودان 
الحياة العملية
المهنة مُدرسة،  وسياسية 

تعليمها

تلقت تعليمها الأولي في ميدنة رفاعة و بورتسودان والخرطوم بحري بحسب ظروف تنقلات والدها، أكملت تعليمها الأوسط بمدرسة أم درمان الوسطى للبنات، التحقت بكلية المعلمات وتخرجت فيها، وبدات عملها معلمة بالمدارس الاولية، التحقت بكورس تاهيلى عام 1947 بكلية المعلمات للعمل بالمدارس الوسطى، حاصلة على درجة الماجستير من جامعة مانشستر بانجلترا عام 1998 .

العمل

أصغر معلمة سودانية

تعتبر أصغر معلمة سودانية، حيث عملت معلمة في مدارس محو الأمية وعمرها لا يتجاوز الرابعة عشر وذلك في العام 1946 من خلال رابطة المرأة الثقافية كعمل اجتماعي و محو أمية، وكانت جمعية للنضال ضد الإستعمار، وبعد تأهليها، عملت مدرسة بكلية المعلمات بأم درمان، وهى عضو مؤسس لاتحاد المعلمات الذي تحول فيما بعد إلى نقابة وتولت رئاسته بين عامى (1950 - 1953) ، منذ العام 1969 ، وحتى الآن تعمل الآن مديرة مدارس المليك [2] [3] ، والتي أسسها والدها الشيخ أبوبكر المليك 1948 .

نشاطها السياسي والصحفي قبل وبعد الإستعمار

صاحبة اقتراح إرسال مذكرة سياسية للمسئولين تطالب بإلغاء حالة الطوارئ والمادة 105 من قانون عقوبات السودان، كانت من المؤسسين للاتحاد النسائي 1952 ،وتولت رئاسته من عام 1953 الي 1955 في دورتين متتاليتين، كتبت مقالا مشهورا، بعنوان أما آن لنا أن نستيقظ.[4] كان له أثر ملحوظ مع عوامل اخرى لتبلور فكرة الاتحاد النسائي، وهي عضو مؤسس وممولة لمجلة صوت المرأة، و شاركت في التخطيط لها وفي تحريرها. كانت تشارك في إعداد المواد لركن الاتحاد النسائي بالإذاعة ولكنها لاتشترك في التقديم، اسهمت في إنشاء مدارس الاتحاد النسائي، عقب انقلاب الفريق إبراهيم عبود [5] رفضت الاشتراك في هيئة نساء السودان عام 1961 ،وتعتبر أول من فكر في تكوين التنظيمات التعاونية للنساء أو جمعيات ربات البيوت عام 1961. وعقب اندلاع ثورة 21 أكتوبر 1964،نفذت الفكرة عام 1966 ،بتأسيس جمعية مسجلة وانشات مشغلا تعاونيا للاشغال اليدوية، عينت بلجنة الميثاق الوطنى بعد مايو عام 1969 [6]،عينت عضوا بمجلس إدارة في مؤسسة مايو التجارية، منحتها جامعة الاحفاد للبنات الدكتوراه الفخرية عام 2001.

احدى رائدات العمل النسائي و الاجتماعي، عضو في لجنة الميثاق الوطني التي اقامتها سلطة انقلاب مايو 1969م و عضو قيادي في مجلس إدارة نقابة مدرسات المدارس الحكومية الذي قدم عريضة تحتوي على 23 مطلب إلى مدير المعارف في سبتمبر 1952م. تحتوي العريضة على مطالب وطنية تنصف المرأة مع الرجل في مجال أجور وساعات العمل ومراعاة الظروف الاستثنائية للعمل في الريف و أيضا احتوت على مطالب وطنية مثل مجانية التعليم و توسيع فرص تعليم الإناث. وقعت في العريضة الأستاذة جليلة علاء الدين رئيسة المجلس. كما شاركت في عدة نشاطات اجتماعية و سياسية تتعلق بالمرأة و تعليم البنات. في 18/1/1956 سلمت للسفير البريطاني بالخرطوم دعوة لأسبوع المرأة نيابة عن الاتحاد النسائي السوداني عن طريق وزارة الشؤون الاجتماعية. [7] وهي والدة الشهيد الرائد (طيار) أكرم الفاتح يوسف الذي أعدمه النظام السابق في السودان (نظام عمر البشير) ضمن 28 ضابطاً آخرين في محاكمة وجيزة، خارج النظام القضائي العسكري، وذلك في 24 ابريل 1990 الذي صادف آخر أيام شهر رمضان المبارك قبل عيد الفطر المبارك بأيام قليلة.

مؤلفاتها

قامت بإعداد 4 كتب

  • ملامح عن الحركة النسائية في السودان
  • الحركة النسائية عبر نصف قرن
  • شموع أضاءت ثم إنطفأت
  • أحزان الخريف

أنظر

مراجع

  1. كاشف بدري, حاجة (يناير 2002). [رقم الإيداع : 264/2001 الحركة النسائية في السودان]. الخرطوم السودان: دار جامعة الخرطوم للنشر.
  2. مدارس المليك حاصلة على وسام النيلين من الطبقة الأولي العام 1972 صحيفة الإنتباهة. نسخة محفوظة 04 أكتوبر 2013 على موقع واي باك مشين.
  3. مدارس المليك حاصلة على وسام الخدمة الممتازة من الرئيس جعفر نميري
  4. صحيفة الصراحة عام 1951
  5. إنقلاب الفريق إبراهيم عبود (نوفمبر 1958 - أكتوبر 1964).
  6. ثورة مايو 1969 - 1985 بقيادة جعفر نميري
  7. بابكر محمود, فاطمة (2002). [رقم الإيداع لدى المكتبة البريطانية: 1-86164-050-1 المرأة الأفريقية بين الإرث و الحداثة]. لندن المملكة المتحدة: دار كيمبردج للنشر.

موسوعات ذات صلة :