النقد الذاتي بالإنجليزية self-criticism يعني الإشارة إلى الأشياء المهمة الخاصة بفرد معين سواء في المعتقدات، الأفكار، السلوك أو النتائج سواء من خلال التفكير بها أو مناقشتها جماعيا، لاستخراج نقاط سلبية.[1]
في السياسة
في بعض الأنظمة الشيوعية، اعضاء الحزب المهمين الذين يحسبون كنخبة سياسية وقيادية يتم اجبارهم على خوض جلسات النقد الذاتي، لكي يقوموا ببيان اخطائهم الإيديولوجية التي ارتكبوها مؤكدين على سيرهم على مبادئ الحزب. بالرغم من ذلك النقد الذاتي لا يضمن رد الاعتبار للفرد وغالبا ما تم طرد الخاضعين له من الحزب وفي بعض الأحيان تم اعدامهم.
في الفلسفة
عنصر مهم من عناصر التفكير الناقد. ومعظم الناس ينظرون بعين الاعتبار بانه طريقة سليمة ومهمة للتعليم، ولكن النقد الذاتي القسري أو المفرط يودي بنتائج سلبية. النقد الذاتي : ينطلق من ذات الناقد درن أن يستند إلى أسس فهو يعد نفسه حراً". ولايطمح الناقد إلى تشكيل نظرة متكاملة عن النص، بل يجمع ملاحظات عشوائية بحجة الحفاظ على جدة الانطباع الذاتي، ولا يأخذ الناقد الذاتي في حسبانه إلا قارئا واحدا هو الناقد نفسه، لذا فهو يعبر عادة عن ذات الناقد بألفاظ أنيقة و أسلوب ظريف يعتمد على المفارقات. مثال: حينما علق طه حسين على المقدمة التي وضعت لديون الشاعر المصري حافظ إبراهيم، التي وصفت شعره بأنه ظرف الحكمة ومسرح الخيال ومغني الفصاحة وجذر البلاغة ووعاء الحقيقة، فقال طه حسين: إن كنت قد فهمت من هذا الكلام شيئا فأنت موفق سعيد، أما أنا فلا أرى فيه إلا ثرثرة وتكرارا، كلام موصوف ولفظ مصفوف لا مزية له إلا أنه منتقى مختار.
مراجع
- "معلومات عن نقد ذاتي على موقع jstor.org". jstor.org. مؤرشف من الأصل في 26 مايو 2020.