الرئيسيةعريقبحث

نقرة السلمان


منطقة في العراق يقع في محافظة المثنى في مدينة السماوة ناحية السلمان في منطقة صحراوية بدوية بالقرب من الحدود العراقية السعودية . سميت السلمان نسبة إلى الشيخ سلمان الحمر من العلجانات من الظفير والذي يقع فيه سجن نقرة السلمان ويعتبر واحد من اشرس السجون التي عرفها تاريخ العراق لذا كان دائما يتم ترحيل المثقفين والسياسين الذي يعارضون الدولة وخاصة أولئك المنتمين لـ الحزب الشيوعي العراقي وحزب الدعوة الإسلامية الممنوعان وقتها إلى هناك.. وقد أصبح السجن رمزاً للنضال فكتب عنه الشاعر العراقي الكبير الراحل كاظم إسماعيل الكاطع وقتها قصيدة لا تزال متداولة إلى الآن على لسان ام قادمة لزيارة ولدها الشيوعي السجين هناك وتصف القصيدة بتصوير مميز مدى صعوبة الأوضاع في ذلك السجن.

تاريخ سجن نقرة السلمان

.أسس السجن من قبل القوات الإنكليزية المحتلة في عشرينيات القرن الماضي، لكون المنطقة نائية وهي منفى في ذلك الوقت حيث اختار الإنكليز منخفض السلمان أو ما يعرف بنقرة السلمان، لتكون مقرا لهذا السجن علما ان هنالك سجنين في نقرة السلمان أولها هو السجن الذي بناه الإنكليز والذي نتحدث عنه والآخر بني على أحد تلال السلمان في ستينيات القرن الماضي من قبل الحكومة العراقية، وهو أكبر من سابقه بكثير. هناك قضية اخرى هو اكراد[1] في هذا السجن هناك الاف من اكراد اعتقلوا في هذا السجن في في عصر نظام صدام حسين[2] رئيس عراقي سابقا ورئيس حزب بعث الاشتراكي[3].

إلى ان الحكومة العراقيه الان لا تستخدم هذا السجن على الرغم من مساحة الكبيرة وبعده عن المدينة ..