نقولا حداد (1878-1954)م من طلائع النهضة العربية. صحفي وعالم وشاعر، ولد في صيدا بلبنان ودرس الصيدلة في "الكلية البروتستنتية السورية" (الجامعة الأميركية في بيروت فيما بعد) ثم هاجر من بعد إلى مصر واستقر بها. عمل في الصحافة فحرر في جريدة الأهرام وغيرها. سافر إلى نيويورك عام 1907 وأشترك مع فرح أنطوان في إصدار الجامعة عاد إلى القاهرة واشترك مع زوجته روز أنطوان حداد مجلة السيدات والرجال التي ظلت تصدر اثنى عشر عاماً. رأس تحرير المقتطف (1949- 1950) له طائفة كبيرة من المؤلفات أبرزها "علم الاجتماع" و"هندسة الكون بحسب ناموس النسبية". له مجموعة كبيرة من الروايات والمسرحيات بين المؤلفة ومترجمة. عمل على ترويج أفكاره من خلال مطبوعتي المقتطف والهلال اللتان تأسستا على التوالي عامي 1876 و1892م.
نقولا حداد | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الميلاد | سنة 1878 صيدا |
تاريخ الوفاة | 1954 |
مواطنة | لبنان |
الحياة العملية | |
المدرسة الأم | الجامعة الأميركية في بيروت |
المهنة | صحفي |
مقالات ذات صلة
حياته
ولد عام 1878م في بلدة «جون» بلبنان، تلقى تعليمه الابتدائي في مدرسة صيدا الأمريكية، حيث درس مبادئ العلوم والتاريخ والهندسة واللغة العربية نحوًا وصرفًا، ثم عَلَّم نفسه اللغة الإنجليزية، ثم درس الصيدلة ونال شهادتها 1902 م، وبعدها تفرغ لدراسة نظرية النسبية.
عَمِل مدرسًا في المدارس الأمريكية القروية بريف لبنان، ثم في مدارس «صيدا»، وعمل بعدها مُحررًا في جريدة « الرائد المصري» بالقاهرة مدة ثلاث سنوات، ثم مُحررًا في عدد من الصحف المصرية، كالأهرام والمحروسة. أنشأ جريدة المحبة المدرسية في «صيدا»، وجريدة الحكمة المدرسية في «بيروت».
له العديد من الكتابات الروائية، فهو روائي قدير، وصاحب إنتاج أدبي وفير، منها: «فرعونة العرب عند الترك»، و«جمعية إخوان العهد»، و«وداعًا أيها الشرق»، و«آدم الجديد»، و«الصديق المجهول» ورواية هوكر المحتال الأمريكي العظيم، وعدد من المؤلفات ذات الطابع الاجتماعي والعلمي، منها: «الاشتراكية»، و«الحب والزواج»، و«هندسة الكون حسب قانون النسبية»، و«فلسفة الوجود»، و«الديمقراطية مسيرها ومصيرها»، وله عدد من المقالات نشرت في جرائد «المقتطف»، و«الهلال»، و«الجامعة»، و«الأديب»، و«الرائد المصري»، وله قصائد نشرت جميعها في مجلة الضياء منها؛ «الحمامة المفقودة»، و«عالم العين»،و«عالم الدماغ»، و«عالم القلب».
سافر إلى الولايات المتحدة الأمريكية برفقة « فرح أنطون» لإصدار جريدة «الجامعة» اليومية في نيويورك، ولكنهما لم يوفقا، فعمل في التجارة مدة سنتين، ثم عاد إلى مصر فأنشأ صيدلية، فضلًا عن عمله بالتحرير في الأهرام و« مجلة السيدات والرجال» التي أنشأتها زوجته « روز أنطون»، كما عاون « يعقوب صروف» في تحرير «المقتطف».
رحل «نقولا حداد» عن عالمنا عام 1954م، ونعاه بعض الأدباء بالكتابة عنه مثل « وداد السكاكيني»، و« وديع فلسطين».