نهر بين وكذلك يسمى بِيل، بكسر الباء، وياء ساكنة، ولام، لغة في نهر بِين، طسوج من سواد بغداد، متصل بنهر بوق، قال آدم بن عبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز بن مروان:[1]
| نهر بين | |
|---|---|
| الخصائص |
| هاك فاشربها خليلي | في مدى الليل الطويل | |
| قهوة من اصل كرم | سبئت من نهر بيل | |
| في لسان المرأ منها | مثل طعم الزنجبيل | |
| انت دعها وارج اخرى | من رحيق السلسبيل |
ونهر بِين من أنهار بغداد القديمة، المنتشرة في الجانب الشرقي منها، وفي العصر العباسي، كان هذا النهر يمر في طسوج كلواذى الذي يأخذ ماءه من الجانب الأيمن لنهر النهروان، ويصل إلى بلدة كلواذى، التي لا تزال بقاياها تشاهد قرب ضفة دجلة في الجادرية بالكرادة الشرقية، ويصب في دجلة بالقرب منها.[2] وطسوج نهر بين، كان واحداً من طساسيج كورة سارشاد مهز الثمانية.[3]
انظر أيضاً
المصادر
- ياقوت الحموي، معجم البلدان، تحقيق: فريد عبد العزيز الجندي، دار الكتب العلمية، ج5، ص367-368.
- بشير يوسف فرنسيس، موسوعة المدن والمواقع في العراق، ج1، ص185.
- شهاب الدين أحمد بن فضل الله العمري، مسالك الأبصار في ممالك الأمصار، السفر الثالث، ج2، ص182.