نوبا بلدة فلسطينية تبعد 13 كم شمال غرب مدينة الخليل و 14 كم جنوب مدينة القدس وهي نبو الكنعانية القديمة ترتفع 550 م عن سطح البحر
نوبا (الخليل) | |
---|---|
تقسيم إداري | |
البلد | دولة فلسطين |
التقسيم الأعلى | محافظة الخليل |
خصائص جغرافية | |
ارتفاع | 582 متر[1] |
عدد السكان | |
عدد السكان | 5631 نسمة[2] |
معلومات أخرى | |
منطقة زمنية | ت ع م+02:00، وت ع م+03:00 |
الرمز البريدي | 758 |
التسمية
نوبا هي بلدة كنعانية قديمة كانت تعرف باسم نبو وهو اسم مشتق من مادة (نبو) والتي تدل في الأصل على الارتفاع والأخبار، وقد أطلق هذا على اله المعرفة والعلم البابلي
قرية نوبا هي بلدة كنعانية قديمة كانت تعرف باسم نبو وهو اسم مشتق من مادة (نبو) والتي تدل في الأصل على الارتفاع والأخبار، وقد أطلق هذا على اله المعرفة والعلم البابلي. و يبدو أن الاسم نبو قد تحول بعد فترة من الزمن إلى نوبا وهذا التحول في التسمية ربما قد حدث قبل البعثة المحمدية(عليه الصلاة والسلام) أي قبل أكثر من 14 قرن, ودليلنـــا على ذلك هو الكتابة الموجودة على حجر وقفية نوبا. والتي تعود إلى عصر الخليفة العادل عمر بن الخطاب حيث ذكر النقش القرية باسم نوبا.
التاريخ
نوبا في عهد الانتداب البريطاني 1918-1948 :فرضت الضرائب على الاراضي وسدت كل الطرق أمام حصولهم على دعم مادي القروض أو دعم فني وتقني أو إرشادي ومنعوا من الحصول على المبيدات والبذور المحصنة وغيرها كل ذلك حتى يثقل بالديون فيهجر ارضه فيضطر لبيعها لليهود نوبا في عهد الأردن :بعد عقد مؤتمر اريحا عام 1950 وانضمام الضفة إلى الأردن دخل ما يعرف بالفرسان (عساكر الأردن)ومع دخول القوات الأردنية إلى القرية أقيم مركز عسكري (قيادة) كان به جندي أردني واحد مسؤول عن القرية وتسيير الدوريات وتدريب الشبان في القرية وإرسال آخرين إلى عصيون للتدريب هناك وكان أول مركز في (عقد) بيت: أحمد علي اسليم ،ثم عقد أبو هاشم أحمد محمد خليل الدباس ثم عقد محمد خليل الشروف إلى أن استقر في أخر أيامه في عقد محمد سلمان الحافظ نوبا في عهد الاحتلال الإسرائيلي 1967-1995 :بعد انتهاء حرب عام 67 ودخول القوات الإسرائيلية لمدن الضفة اخذ الناس بالفرار خوفا ً من المذابح حتى أن مدينة الخليل نزح منها أكثر من خمسين ألف قبل دخول الجيش الإسرائيلي للمدينة عصر يوم الأربعاء 14/6/1967م وقد كانت مقاورمة للاحتلال الإسرائيلي ومن أشهر عمليات المقاومة التي نفذها أبناء القرية ,عملية بيت جبرين يوم الأحد 24/4/1977م حيث أقدم جمال عبد الرحمن مسلم الشروف في هذا اليوم على وضع عبوة ناسفة داخل إحدى الحافلات الإسرائيلية فأدى انفجارها إلى مقتل 11 وجرح27 صهيوني ,لكن أمره كشف في 25/4/1977م وأعتقل وحكم مؤبد فيما سجن أعداد كبيره من أهالي القرية على أثرها لفترات مختلفة، وفي 20/5/1985م أفرج عنه فيما يعرف بصفقة تبادل الأسرى مع أحمد جبريل نوبا في عهد السلطة الفلسطينية 1995-الآن:بعد توقيع اتفاقية السلام بين منظمة التحرير وإسرائيل " أوسلو"، وتقسيم وتصنيف الضفة الغربية حسب الاتفاقيات إلى مناطق(أ، ب، ج,) أصبحت نوبا ضمن منطقة (ب) يسمح بموجبها بتواجد الشرطة الفلسطينية فها ومرور دوريات عسكرية فلسطينية وإسرائيلية مشتركة على الخطوط الرئيسية ولكن بقي للاحتلال الحق في اعتقال أي شخص من القرية متى شاءَ، وعلية تم فتح مركز شرطة بالقرية في 28/12/1995م
السكان والتقسيمات الادارية
في عام 1998 جرى إحصاء لسكان القرية من قيل دائرة الإحصاء الفلسطينية حيث كان عدد السكان في القرية مع خربة حتا 3738 نسمة ولمزيد من المعلومات أنظر الجدول الملحق :
مجموع السكان 3220 518 دائرة الإحصاء الفلسطينية لسنة 1997 الأسر 472 70 دائرة الإحصاء الفلسطينية لسنة 1997 الذكور 1658 266 دائرة الإحصاء الفلسطينية لسنة 1997 الإيناث 1562 252 دائرة الإحصاء الفلسطينية لسنة 1997 الوحدات السكنية 515 76 دائرة الإحصاء الفلسطينية لسنة 1997 المباني 524 78 دائرة الإحصاء الفلسطينية لسنة 1997 حملة الهوية الشخصية 1400 **** المجلس القروي 1998 الأطفال يوم – 5سنوات 665 **** عيادة وزارة الصحة في القرية 15/6/1997
وفي العام 2007م اجرت دائرة الإحصاء الفلسطينية التعداد الثاني للسكان والمساكن والمنشآت حيث بلغ عدد سكان القرية (4227) نسمة.منهم 2160 ذكر و 2067 أنثى أما خربة حتا فكان تعداد سكانها 810 نسمة. " كما يوجد ما يقارب (3500 نسمة)في الأردن و(300 نسمة) في سوريا ولبنان نزحوا أو شردوا بعد حرب 67 ولا يزالون.
مساجد القرية
- المسجد العمري:ويعود بناء هذا المسجد إلى عهد أمير المؤمنين عمر بن الخطاب الذي بناه في بداية القرن الأول الهجري عندما قدم إلى فلسطين فاتحا لها ولتسلم مفاتيح القدس، حيث روى المؤرخون أن الخليفة كان يبني مسجداً في كل منطقة يمر منها بإتجاه القدس وكان اخرها مسجد عمر في القدس وعليه حمل هذا المسجد اسم الخليفة، ولقد خضع هذا المسجد لعدة عمليات ترميم ,أهمها ما تم في السنوات الستين والتسعين من القرن العشرين حيث عمل على توسيعه في الأولى ليبلغ ما يقارب 100م2 تقريبا وإدخال الاسمنت المسلح فيه ،و في الثانية هدم المسجد تماما وشييد مسجد جديد بدلاً منه في شهر 5 /من العام 1990 بسبب عدم صلاحية البناء القديم وصغر مساحته ,والبناء الجديد شيد بالحجر الأبيض الكلسي والاسمنت المسلح بمساحه إجمالية {1000م2} ومكون من ثلاث طوابق على الطراز الإسلامي ,له قبة واحده دائرية قطرها 9م وهي أكبر قبة في المنطقة ,وزينت القبة من الداخل بايات قرآنيه كما غرزت امام المسجد قواعد ضخمه لكي يبني عليها مئذنه بطول 45م
- مسجد الزاوية :شيدت هذه الزاوية سنه 1352هــ الموافق 1933م على يد الشيخ حسني القواسمي وحملت اسم مشايخ الطريقة حسب الرقم الموجود في الرواق وهم عبد الرحمن الشريف والشيخ حسن حسين عمر والشيخ خير الدين الشريف ؛ تقع هذه الزاوية على المدخل الشمالي للقرية في شارع النصر وبناء هذه الزاوية قديما كان من الحجر والطين ,وفي عام 1394هـ الموافق 1974م هدمت الزاوية وشيد زاوية حديثة بالاسمنت المسلح وحملت اسم بانيها وهو الشيخ ياسين القواسمي وتتكون الزاوية من مسجد مساحته {240م2} تقريبا وامامه رواق مسقوف محمول على ثلاثة اقواس من الجهة الشمالية وقوسين احدهما شرقا والاخر غربا ومساحته{ 70م2} ويتبع الزاوية ساحة مكشوفة مساحتها{ 220م2 } تقريبا، وللزاوية مدخل بني على الطراز الأبلق
- مسجد البقعة
- مسجد حتا
- مسجد الشهداء
- مسجد أبو بكر
اماكن اثرية
- خربة حتا :تبعد 2 كيلو متر عن مركز القرية بها انقاض بيوت قديمة وأساسات ومداخل أبنية مدمرة وبها معاصر ومغاور كثيرة
- خربة الملك الأحمر :شمال غرب القرية على قمة جبل فسيح يشرف على وادي العرب بها مغارات كثيرة وآثار بيوت وسراديب تحت الأرض وآبار عثر بها على الكثير من العملة القديمة لمختلف العصور مثل البيزنطي والروماني والكنعاني والإسرائيلي، كما عثر على سرجه وفخار وأواني زجاجية كثيرة، واليوم الخربة تشهد إقبالأ واسع النطاق في البناء
- خربة أم السويد:تقع غرب القرية وشمال قرية أم برج المهدمة بها أساسات جدران وأبنية وشوارع قديمة وصهاريج ومعصرة أرضها مرصوفة بالفسيفساء وبها مغارات كثيرة حالها اليوم كحال خربة قرمة
- خربة الدادورة:تقع خربة الدادورة شرق القرية وعلى قمة جبل مرتفع، تعتبر منطقة أثرية تكسوها الأشجار البرية
- نقش وقفية نوبا:هو رقم مكتوب على حجر رملي يعود إلى صدر الإسلام، وهو من أهم شواهد وآثار هذه القرية حللت كتاباته عام 1990 واثبتت انه أول رقم كتب في صدر الإسلام ويعتبر هذا النقش وثيقة مهمة حيث يوجد به إعلان عن وقف اراضي القرية على صخرة بيت المقدس