نورد في بي ان (بالانكليزية NordVPN) هو عبارة عن تطبيق لعمل شبكة خاصة افتراضية. يعمل على مختلف أجهزة الكمبيوتر بأنظمة ويندوز و لينكس و ماك أو إس. يوفر ايضاً تطبيقات لاجهزة الهاتف المحمول بنظاميها الأندرويد و الـ آي او اس, وأجهزة التلفاز بأنظمة أندرويد تي في و امكانية الإعداد اليدوي لأجهزة التوجيه اللاسلكية (راوتر الانترنت) وأجهزة التخزين الشبكي وغيرها.[1] يتخذ نورد في بي ان من بناما مركزا له، حيث لا توجد هناك اي قوانين إلزامية للاحتفاظ البيانات ، كما انها ليست من اعضاء تحالف العيون الخمسة.[2]
نورد في بي ان | |
---|---|
المقر الرئيسي | بنما |
الخدمات | إنترنت ، أمن المعلومات |
موقع ويب | https://nordvpn.com |
نوع الموقع | شبكة خاصة افتراضية |
المستخدمين | ١٢ مليون مستخدم |
الإطلاق | 2012 |
الوضع الحالي | دائم التحديث |
التاريخ
- تم تطوير نورد في بي ان في عام ٢٠١٢ على يد "اربعة اصدقاء من ايام الطفولة" بحسب الموقع الرسمي له.[3] وفي أيار من عام ٢٠١٦ قام الشركة بإطلاق تطبيقها على منصة الاندرويد ثم الآي او اس في حزيران من العام نفسه.
- في تشرين الأول من عام ٢٠١٧ قامت أيضا باطلاق إضافة لمتصفح كروم وفي عام ٢٠١٨ أطلقت تطبيقها لأجهزة أندرويد تي في. وحتى نهاية حزيران من عام ٢٠١٨ امتلك نورد في بي ان أكثر من ٤٠٠٠ سيرفر للخدمة في أكثر من ٦٢ دولة حول العالم.[4]
- في آذار من عام ٢٠١٩، وردت تقارير عن أن نورد في بي ان تلقت توجيهات من السلطات الروسية للانضمام إلى سجل برعاية الدولة من المواقع المحظورة، والتي من شأنها أن تمنع مستخدمي نورد الروس من التحايل على الرقابة الحكومية الروسية على الانترنت. و مُنح نورد في بي ان شهرًا واحدًا للامتثال للمطالب الروسية والا سيتم حجب الخدمة من قبل السلطات هناك.[5] رفض نورد في بي ان الامتثال للسلطات الروسية وأغلق خوادمه هناك في الأول من نيسان ونتيجة لذلك، لا يزال تطبيق نورد يعمل في روسيا، لكن مستخدميه الروس لا يستطيعون الوصول إلى الخوادم المحلية في بلدهم.[6]
- في أيلول من عام ٢٠١٩، أعلنت نورد في بي ان عن حل لخدمة الشبكات الخاصة الافتراضية لقطاع الأعمال، وأطلقت عليها اسم "فُرَقاء نورد في بي" (بالانكليزية NordVPN Teams) والتي تستهدف الأعمال الصغيرة ومتوسطة الحجم والموظفون عن بعد و الفريلانسرز ممن يحتاجون الوصول إلى شبكاتهم بطريقة آمنة.[7]
الميزات
يقوم تطبيق نورد في بي ان بتوجيه حركة مرور جميع المستخدمين عبر الإنترنت من خلال خادم تديره الشركة عن بعد، متيحة إخفاء بروتوكول الإنترنت الخاص بهم و تشفير جميع البيانات الواردة والصادرة. وتستخدم تقنيات OpenVPN و Internet Key Exchange v2/IPsec للتشفير في تطبيقاتها. يوفر نورد في بي ان خوادم لأغراض محددة إلى جانب خوادم الشبكة الافتراضية ذات الاستخدام العام، بما في ذلك مشاركة خاصية الند للند (بالانكليزية P2P) ، و التشفير المزدوج، والاتصال بشبكة تور لاخفاء الهوية.
يوفر ايضاً تطبيقات لسطح المكتب بمختلف انظمة التشغيل ويندوز و ماك او اس و لينكس ، بالإضافة إلى تطبيقات الأجهزة المحمولة لنظامي أندرويد وآي أو إس و أندرويد تي في. يمكن للمشتركين أيضًا الوصول إلى إضافات البروكسي المشفرة لمتصفحي غوغل كروم و فاير فوكس.[8]
في تشرين الثاني من عام ٢٠١٨، ادعت نورد في بي ان أن سياستها المتعلقة بعدم حفظ تسجيلات المستخدمين (بالانكليزية No-logs policy) قد تم التحقق منها من خلال مراجعة من قبل برايس ووتر هاوس كوبرز الشهيرة. [9]
في تموز عام ٢٠١٩، أطلقت نورد في بي ان تطبيق نورد لينكس (بالانكليزية NordLynx) وهي خدمة شبكة افتراضية جديدة تعتمد على بروتوكول WireGuard التجريبي، والذي يهدف إلى أداء أفضل من بروتوكولي نفق حزمة بروتوكول الإنترنت الأمنية و بروتوكول نفقي. نورد لننكس متاح لمستخدمي لينكس، ووفقًا للاختبارات التي أجرتها مجلة الـوايرد يوكاي (بالانكليزية Wired UK) ، فانه يقوم بانتاج "زيادة في السرعة بمئات الميغابايت في ثانية في بعض الظروف".[10]
في عام ٢٠١٧، أطلقت نورد في بي ان خاصية "الخوادم مبهمة" التي تمكن المستخدمين من استعمال الفي بي ان تحت قيود و رقابة الإنترنت الشديدة التي تفرضها بعض الدول، حيث تسمح هذه الخوادم بالاستفادة من خدمات الفي بي ان في بلدان مثل إيران و روسيا والمملكة العربية السعودية والصين.[11] على الرغم من أن الحكومة الصينية تحاول تقييد الاتصالات المشفرة لسنوات، إلا أن ملايين الأشخاص ما زالوا يعتمدون على خدمات الفي بي ان المختلفة لتجاوز نظام الرقابة الصيني ، المعروف باسم جدار النار العظيم و كذلك الحال في العديد من الدول الاخرى.
في تشرين الأول عام ٢٠١٩ وبعد أن أصدرت حكومة هونغ كونغ قانونًا لمكافحة القناع (anti-mask law) ردًا على الاحتجاجات الشعبية ضد النفوذ المتزايد للصين في شؤون المدينة، قامت شبكة LIHKG المنصة الإلكترونية للمتظاهرين بحث الناس على استعمال الشبكات الخاصة الافتراضية لتجاوز عمليات قطع الانترنت وحجب المواقع المفروض من قبل السلطات. عندها وفي 7 أكتوبر، أصبح نورد في بي ان خامس أكثر تطبيقات الهواتف المحمولة تنزيلًا في هونغ كونغ.[12]
مراجعات
محلياً وفي اختبار أجراه موقع موقع أراجيك عام ٢٠١٩ عن سرعة تطبيق نورد في بي ان، خلص الموقع إلى أن "التطبيق حقق زيادة في معدل الاستجابة قدرها 8 بالمائة، وهي نتيجة رائعة إن لم تكن الأفضل، كما قام بخفض سرعة التحميل بنسبة 4 بالمائة وهي نتيجة متميزة" [1] و عالميا في مراجعة فبراير ٢٠١٩ من قبل "مجلة بي سي"، تم الإشادة بنورد في بي ان لميزاته الأمنية القوية وامتلاكه "شبكة هائلة من الخوادم" ، على الرغم من أن سعرها كان باهظ الثمن. لاحظت مراجعة مجلة سي نت في مارس 2019 بشكل إيجابي ستة اتصالات متزامنة مع نورد في بي ان وخيار بروتوكول الانترنت الخاص.[13]
في مراجعة نشرتها توم غايد في يونيو ٢٠١٧، انتقد المُرَاجع خدمة نورد لأنها أبطأ وأكثر تكلفة من المنافسين، وخلص إلى أن "نورد في بي ان ليس جيدًا أو سيئًا".[14] لاحظ المُرَاجع أيضًا أن شروط الخدمة لا تشير إلى أي بلد يخضع للاختصاص القضائي، حيث كتب أن الشركة يمكن أن تكون أكثر شفافية بشأن ملكيتها. قامت الشركة منذ ذلك الحين بتحديث الشروط، موضحةً صراحةً بنما كبلد المركز.
اقرأ ايضاً
- خصوصية الإنترنت.
- تشفير.
- اتصال آمن.
- الإشراف والرقابة على الإنترنت حسب البلد# بنما.
- المقارنة بين خدمات تطبيقات الشبكة الخاصة الافتراضية (بالانكليزية).
مراجع
- "مراجعة مزود خدمة VPN الجديد NordVPN نورد في بي إن". أراجيك. مؤرشف من الأصل في 13 سبتمبر 201913 يناير 2020.
- "NordVPN مراجعة واختبار (2020) - هل الشائعات صحيحة؟". vpnMentor. مؤرشف من الأصل في 1 نوفمبر 201924 فبراير 2019.
- "نبذة عن الشركة | NordVPN". nordvpn.com. 2015-10-0614 يناير 2020.
- "NordVPN في بنما". ٢٠١٢. مؤرشف من الأصل في 25 يونيو 2019.
- "هل الشبكات الافتراضية قانونية في روسيا؟". WizCase. مؤرشف من الأصل في 14 يناير 202014 يناير 2020.
- "Why NordVPN cannot comply with Roskomnadzor's request | NordVPN". nordvpn.com. 2019-03-2914 يناير 2020.
- Spadafora 2019-09-12T17:20:05Z, Anthony. "NordVPN Teams is a VPN solution for businesses". TechRadar (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من الأصل في 7 يناير 202014 يناير 2020.
- "نورد في بي ان NordVPN افضل في بي ان VPN في العالم 2020". VPN العرب. مؤرشف من الأصل في 14 يناير 202014 يناير 2020.
- WIRED (2019-12-10). "The best VPN services tested for speed, reliability and privacy". Wired UK. ISSN 1357-0978. مؤرشف من الأصل في 2 يناير 202014 يناير 2020.
- Orphanides, K. G. (2019-10-19). "Cloudflare 1.1.1.1 with Warp review: faster browsing, but not a real VPN". Wired UK. ISSN 1357-0978. مؤرشف من الأصل في 3 يناير 202014 يناير 2020.
- Welle (www.dw.com), Deutsche. "قانون "الإنترنت السيادي" ستار حديدي جديد يعزل روسيا؟ | DW | 05.05.2019". DW.COM. مؤرشف من الأصل في 7 مايو 201914 يناير 2020.
- "منطقة الصحافة | NordVPN". nordvpn.com. 2016-04-2714 يناير 2020.
- Gewirtz, David. "These are your best, most secure VPN options". CNET (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من الأصل في 12 يناير 202014 يناير 2020.
- "NordVPN Review: Easy But Slow". web.archive.org. 2018-04-14. مؤرشف من الأصل في 25 مارس 202014 يناير 2020.