الرئيسيةعريقبحث

نورما شيرر


☰ جدول المحتويات


نورما شيرر (Norma Shearer)‏ ممثلة كندية (ولدت يوم 10 أغسطس من العام 1902 - الوفاة 12 يونيو 1983) بدأت مسيرتها الفنية عام 1919، حازت في عام 1930 على جائزة الأوسكار لأفضل ممثلة عن دورها في فيلم المطلقة .[2][3][4]

نورما شيرر
(Norma Shearer)‏ 
RH Louise Norma Shearer.png

معلومات شخصية
الميلاد 10 أغسطس 1902
مونتريال، كيبك، كندا
الوفاة 12 يونيو 1983 (80 سنة)
لوس أنجلوس، كاليفورنيا، الولايات المتحدة
سبب الوفاة ذات الرئة القصبية 
مكان الدفن متنزه فورست لاون التذكاري 
مواطنة Flag of Canada.svg كندا
Flag of the United States.svg الولايات المتحدة 
الزوج إيرفينج ثالبرج (ز.1927-ط.1936)
مارتن أروغي (ز.1942)
أبناء 2 (إرفنغ ثالبرج جونيور، كاثرين ثالبرج)
والدان أندرو شيرر
إيديث ماي فيشر
أخوة وأخوات
أقرباء أثول فيشر (أخت)
دوغلاس شيرر (أخ)
الحياة العملية
المهنة ممثلة
الحزب الحزب الجمهوري 
اللغات الإنجليزية[1] 
سنوات النشاط 1919-
الجوائز
المواقع
IMDB صفحتها على IMDB 

المسيرة المهنية

هوليوود

غادرت شيرر نيويورك في نحو 17 فبراير. شعرت بينما كان قطارها يقترب من لوس أنجلوس أنها «واثقة بشكل خطير من نفسها» كونها برفقة والدتها (إديث). عندما لم يأت أحد للترحيب بها، حتى بعد ساعة من وصولها، أدركت أنه لن تُعامل معاملة للنجوم من شركتها الجديدة. بخيبة أمل، سمحت لإديث بالتلويح لسيارة أجرة.[5][6]

في صباح اليوم التالي، ذهبت شيرر إلى شركة ماير في موقعها على ميشين رود للقاء ثالبرغ. أحست شيرر بالضياع لحظيًا بسبب تعارفهما المشوش، ولكن سرعان ما وجدت نفسها «أعجبت بجو القوة غير العاطفية الذي يحيط نفسه به، وتملكه الهادئ لنفسه وعينيه اللتين لا يمكن سبر غورهما بلونهما المقارب إلى السواد والموضوعتين في وجه زيتونيّ شاحب».[7]

الممثلة

كانت شيرر أقل تأثُرًا بأول اختبار لها على الشاشة: «كانت العادة وقتها استخدام الإضاءة المسطحة، لإلقاء قدر كبير من الضوء من جميع الاتجاهات، لمحو جميع الظلال التي قد تسببها التجاعيد أو العيوب. ولكن الأضواء القوية الموضوعة على جانبي وجهي جعلت عيني الزرقاء تبدو بيضاء اللون تقريبًا، وبإزالة أنفي تقريبًا، جعلتني أبدو حولاء. كانت النتيجة بشعة.»[7]

في اليوم التالي لعرض الاختبار على ماير وثالبرغ، وجد المصور إرنست بالمر شيرر شديدة الاهتياج وترتعش غضبًا في الرواق. وبحديثه معها، صُعق من «خيبة أملها الشرسة، التي تصل تقريبًا إلى حد السخط»، وبعد مشاهدة الاختبار بنفسه، وافق على أنها «قد عوملت بشكل سيء». تحت إشراف بالمر الخاص، أُجري لها اختبار ثانٍ وحكم عليه بالنجاح من قِبل استوديو براس. بدا الدور الأساسي في ذا وانترز مناسبًا لها، حتى اعترض مخرج الفيلم، الذي وجدها «غير جذابة فوتوغرافيًا». مرة أخرى، أصيبت شيرر بخيبة أمل، كونها هبطت إلى دور ثانويّ.

قبلت دورها التالي في بليجر ماد (مجنون المتعة)، واعية بأنه «كان من المفهوم جيدًا أنه إذا لم أقم بعمل جيد في هذا الفيلم فقد انتهى أمري». بعد بضعة أيام فقط من بدء التصوير، لم تكن الأمور جيدة. كانت شيرر تكافح. أخيرًا، اشتكى مخرج الفيلم إلى ماير من أنه لا يستطيع إخراج أي شيء من الممثلة الشابة، وعندما استُدعيت إلى مكتب ماير، أيقنت بوقوع أشد ما تخشاه: «لكن لدهشتي، كانت طريقة السيد ماير أبوية». إذ قال لي «يبدو أن هناك مشكلة، أخبريني ماذا حدث». أخبرته أن المخرج قد صرخ في وجهي وأخافني. لم يحذرني أحد من أن ماير كان ممثلاً أفضل من أي واحد منا، فلم أكن مستعدةً لما حدث بعد ذلك. إذ أظهر ثورة مخيفة، فوصفني بالحمقاء والجبانة، واتهمني بالتخلي عن مسيرتي لأنني لم أستطع التعامل مع مخرج، نجحت طريقته، امتلأت عيناي بالدموع ولكني أصبحت عنيدة. قلت له: «سأريك!" «سترى!». سعيدًا، استعاد ماير طريقته الأبوية، فقال وهو يبتسم: «هذا ما أردت سماعه». عند عودتها إلى موقع التصوير، اندفعت شيرر في مشهد عاطفي. تتذكره قائلة: «فعلت كل ما قد يستلزمه تمثيل هذا المشهد»، ما جعلها تحظى باحترام مخرجها وزملائها من العاملين في الاستوديو. على سبيل المكافأة، عيَّنها ثالبرغ ضمن طاقم ستة أفلام خلال ثمانية أشهر.

أفاد التدريب المهني شيرر جيدًا. في 26 أبريل 1924، دُمجت شركة لويس بي. ماير بيكتشرز مع شركة مترو بيكتشرز وشركة صامويل غولدوين بيكتشرز لتشكيل مترو غولدوين ماير. عُينَّت شيرر مع لون تشاني وجون جيلبرت في الإنتاج الرسمي الأول للاستوديو، هي هو جيتس سلابد (هو الذي صُفِع). حقق الفيلم نجاحًا رائعًا وساهم في الصعود الصاروخي للشركة الجديدة، وفي ظهور شيرر. بحلول أواخر عام 1925، كانت تمثل في أفلامها الخاصة، ونجمة أصيلة، وإحدى أكبر عوامل الجذب في إم.جي .إم. وقعت عقدًا جديدًا؛ بموجبه دُفع لها 1000 دولار في الأسبوع ثم ارتفع الرقم إلى 5000 دولار على مدى السنوات الخمس التالية. اشترت منزلاً لنفسها وإديث في 2004 فاين ستريت، وهو المنزل الذي كان يقع تحت علامة هوليوود لاند.

مراجع

  1. Identifiants et Référentiels — تاريخ الاطلاع: 4 مارس 2020 — الناشر: Bibliographic Agency for Higher Education
  2. Gary Morris (2010-03-31). "Shearer at Bright Lights website". Brightlightsfilm.com21 يوليو 2010.
  3. | title=Norma Shearer| publisher=[[The Canadian Encyclopedia(Historica Canada)| accessdate= August 5, 2016}} It is "c. August 11" per "Norma Shearer Biography: Film Actress (c. 1902–1983)". Biography.com (FYI / A&E Networks). مؤرشف من الأصل في 23 مارس 2018August 5, 2016.
  4. "Norma Shearer: 1902 Birth certificate (Montreal, Quebec, Canada)". مؤرشف من الأصل في مايو 21, 2017مايو 21, 2017 – عبر CineArtistes.com. Edith Norma Shearer, daughter of Andrew Shearer and Edith May Fisher his wife was born on the eleventh day of August nineteen hundred two and was baptized on the thirty-first day of May, nineteen hundred three
  5. Vieira, Irving Thalberg.
  6. Lambert 1990، صفحة 34.
  7. Lambert 1990، صفحة 42.

موسوعات ذات صلة :