الرئيسيةعريقبحث

نوسفيراتو مصاص الدماء (فيلم)

فيلم أُصدر سنة 1979، من إخراج فرنر هرتزوغ

☰ جدول المحتويات


نوسفيراتو مصاص الدماء (Nosferatu the Vampyre)‏ هو فيلم رعب من تأليف وإخراج المخرج الألماني فرنر هرتزوغ عام 1979 والفيلم هو إعادة صياغة لفيلم ألماني قديم ظهر عام 1922 أيام السينما الصامتة من إخراج فريدريك مورناو عن رواية برام ستوكر (دراكيولا) ويتم تدريسه في مدارس السينما حول العالم إلى الآن ولا عجب أن يقدم مخرج في قيمة "هرتسوج" فيلم رعب فقد قدم مخرجين عظماء أفلام رعب مثل ستانلي كوبريك في فيلم (اللمعان) عام 1980 بطولة جاك نيكلسون وقدم فرنسيس فورد كوبولا فيلم (برام ستوكرز دراكيولا) عام 1992 بطولة كيانو ريفز.

نوسفيراتو مصاص الدماء
(بالألمانية: Nosferatu – Phantom der Nacht)‏
معلومات عامة
الصنف الفني
تاريخ الصدور
مدة العرض
107 دقيقة
اللغة الأصلية
مأخوذ عن
Nosferatu  — دراكولا
الموضوع
البلد
صيغة الفيلم
الجوائز
جائزة مهرجان برلين لتصميمات الإنتاج
الطاقم
الإخراج
السيناريو
البطولة
التصوير
جورج شميدت رايتواين
الموسيقى
التركيب
باتى مانيكا-جيلنجهاوز
صناعة سينمائية
الشركات المنتجة

  • Werner Herzog Filmproduktion 
  • ZDF
المنتج
التوزيع
الميزانية
(1.4 مليون $ دولار أمريكي)

قال " فرنر هرتزوغ" عن هذا الفيلم أنه ليس مجرد فيلم رعب ولكنه فيلم يبين هشاشة النظام البرجوازى في قرية مجهولة وان "نوسفيراتو" ليس مجرد وحشا ولكنه قوة التغيير فنجد عندما يصيب المجتمع وباء كالطاعون يلقى الناس ممتلكاتهم في الشوارع ويتخلصوا من زخارفهم البرجوازية ويعيدوا تقييم الحياة ومعناها وهذا ما شاهدناه في آخر الفيلم من اهالى مدينة "ويسمار" وهم في حالة من الهستيريا وممارسة غير المألوف مثل الرقص اثناء انتشار الوباء و الموت.

حبكة الرواية

يحكى الفيلم قصة "جوناثان هاركر" وهو وكيل عقاري بمدينة ويسمار بألمانيا وزوجته الشابة "لوسي" . يسافر "جوناثان" إلى  قلعة الكونت "دراكيولا"  في رحلة تستمر أربعة أسابيع  حاملاً معه المستندات والوثائق اللازمة لبيع منزل للكونت دراكيولا ويحذره السكان المحليون بالابتعاد عن القلعة اللعينة ولكنه يواصل مهمته! يوافق الكونت دراكيولا على الفور على شراء عقار ويسمار، خاصة بعد مشاهدته لصورة الزوجة "لوسى" الجميلة و قد عرف أنه سيصبح هو و"لوسي" جيرانًا. يبحر دراكيولا إلى ويسمار في البحر الاسود حاملاً معه عددًا من التوابيت المليئة بالأرض الملعونة التي يحتاجها لراحة مصاصي الدماء ويترك "هاركر" سجينا في القلعة . يحاول "جوناثان" الهروب من النافذة ليلحق بالكونت "دراكيولا" قبل ان يصل لزوجته "لوسى". تصل سفينة دراكيولا حيث يبدأ الطبيب " فان هيلسينغ"  في فحص السفينة الغريبة. وتنطلق الجرذان من السفينة إلى المدينة. بوصول دراكيولا إلى ويسمار مع توابيته، ينتشر الموت بسرعة في جميع أنحاء المدينة ويظن الاهالى أن مايحدث من موت هو بسبب الجرذان التي نقلت الطاعون وتتحول المدينة في شكل فنى هستيرى للاهالى ترقص وتشرب قبل أن يصلها الموت! جمال لوسي ونقاوته يصرفان دراكيولا عن صياح الديك في أول ضوء النهار ويسقط دراكيولا ميتا. يصل "فان هيلسينج" لاكتشاف لوسي ميتة بعد أنتصارها. و يستيقظ "جوناثان" من مرضه  وهو الآن مصاص دماء، وقد اعتقل "فان هيلسينج" بتهمة قتل الكونت "دراكيولا".  وينطلق "جونثان" على جواده وهو يقول أن لديه الكثير ليفعله وهو يرتدي ملابس سوداء ترفرف مثل دراكيولا.

الممثلون

الإنتاج

الخلفية

اشتركت ثلاث شركات في أنتاج هذا الفيلم هي شركة "فرنر هرتزوغ" للإنتاج السينيمائي و شركة أفلام غومونت الفرنسية ومحطة بث تلفزيونية ألمانية للقطاع العام (زي دي اف) بميزانية (مليون و 400 ألف دولار أمريكي) كما حدث مع أفلام هرتسوج الأخرى يتم التصوير في دلفت (هولندا) بدلا من التصوير في ويسمار (ألمانيا) بطاقم عمل مكون من ستة عشر فرد وترفض سلطات دلفت أطلاق احد عشر ألف فأر على ارضها فينتقل هرتسوج للتصوير في سخيدام (هولندا). تم أنتاج الفيلم بثلاث لغات: الألمانية والإنجليزية[1] والرومانية.

الموسيقى

اعتمد "هرتزوغ" على فريق موسيقى ألماني اسمه "بوبل فوه" وهو فريق للموسيقى الحديثة في هذا الوقت وموسيقى الكراتو روك وجاءت الموسيقى مناسبة للغموض والأثارة المطلوبة وأيضًا استخدم بعضًا من موسيقى "فاجنر" وبعضًا من الموسيقى الريفية.[2][3]

القسوة على الحيوانات

احتاج المخرج لعدد كبير من فئران التجارب البيضاء (11,000 فأر أبيض) لتصوير مشاهد لا يستقيم الفيلم بدونها ورأى أن اللون الأبيض غير مناسب وانه يحتاج لفئران رمادية اللون واضطر إلى صباغة الفئران بدهان رمادي بالإضافة إلى أن بقاء الفئران لفترة طويلة متقاربين أدى إلى أن الفئران أكلت بعضها البعض ويستعين "هرتزوغ" بعالم أحياء لمعرفة حركة فئران التجارب والتي ستظهر كثيراً في الفيلم ولكن هذا العالم يستاء من طريقة معاملة الفئران بعد دهانهم بلون رمادي ويترك العمل ويرحل!.[4]

الإصدار

النقد

موقع "روتن توميتوز" أو الطماطم الفاسدة وهو موقع على الإنترنت متخصص في عرض ونقد الأفلام منح الفيلم تقييم 94% بناء على أراء 54 مقالة نقد وهذا ما يعادل 8.2/10 و اعتبره بعض النقاد بمثابة تحية للفيلم الأصلي الصامت للمخرج "مورناو"! إحدى سمات الفيلم البارزة هي جمال المشاهد وحيث أن الفيلم حصل على جائزة مهرجان برلين لتصميمات الإنتاج وهي الصورة الشكلية الكلية لشكل الفيلم فأستطيع أن اقول أن مشاهدة هذا الفيلم كأنها جولة في معرض للفن التشكيلي ولا تدع متابعة الأحداث تلهيك عن روعة لوحة يظهر فيها البطل وزوجته على شاطئ البحر ولوحة أخرى لرحلة البطل لقلعة "دراكيولا" و لوحات كثيرة في آخر 20 دقيقة في الفيلم وتجول البطلة بين أهالي ويسمار يرقصوا ويشربوا في أنتظار الموت! هناك جمل كثيرة ستتوقف عندها مثل مقولة "لوسي" أن الأيمان تلك الملكة التي تميزنا وتجعلنا نصدق أشياء لا تدركها حواسنا!.[5]

مراجع

  1. Facebook; Twitter; options, Show more sharing; Facebook; Twitter; LinkedIn; Email; URLCopied!, Copy Link; Print (2014-05-16). "Re-release of Werner Herzog's 'Nosferatu': 'It's not a remake". Los Angeles Times (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من الأصل في 05 يناير 202010 يونيو 2020.
  2. Neate, Wilson. "Nosferatu: The Vampyre (Original Soundtrack)". [[أول ميوزيك|]]. ريزم ون. مؤرشف من الأصل في 14 أبريل 201903 نوفمبر 2013.
  3. Thompson, Graeme (2012). Kate Bush: Under The Ivy. Omnibus Press.  . The choral section of 'Hello Earth' is taken from a Georgian folk song called 'Zinzkaro', which Bush heard performed by the Vocal Ensemble Gordela on the soundtrack of Werner Herzog's 1979 German vampire film Nosferatu The Vampire, one of her more esoteric borrowings.
  4. Maarten 't Hart in Zomergasten, VPRO, 2010-08-01.
  5. Nosferatu: Phantom der Nacht (Nosferatu the Vampyre) (1979) (باللغة الإنجليزية), مؤرشف من الأصل في 14 أغسطس 2019,10 يونيو 2020

روابط خارجية

موسوعات ذات صلة :