النمفيوم (باليونانية: νυμφαίον) (بالإيطالية: Ninfeo)، في العمارة اليونانية والرومانية القديمة، كان نصب تذكاري مكرس للحوريات الميثولوجية، وخاصة لحوريات الينابيع.[1][2]
هذه الآثار كانت في الأصل كهوف طبيعية، والتي كانت تسمى مساكن الحوريات. في وقت لاحق، الكهوف الاصطناعية حلت محل الطبيعية.
الفترة الرومانية
مثلاً النمفيوم في جرش الأردنية، شيد في 191 ميلادي. وهي أصلا نافورة منمقة برخام على واجه المستوى الأدنى، ورسمت بالجص على الطابق العلوي، مسقوفة بنصف قبة، مُشكِلة مِحراب عملاق. تتدفق المياه من افواه سبعة رؤس أسود منحوتة وتسقط في أحواض صغيرة بجانب الرصيف.
تم استعارة النمفيوم في الفترة الرومانية، والتي مددت الاستخدام المقدس إلى أغراض ترفيهية بحتة، من هياكل الشرق الهلنستي.[3] أما النمفيوم (سبيل الحوريات) في عمّان فهو قائم فوق كهف أو مغارة تنبع منها المياه الجارية والمكرسة لآلهة الماء.
الفسيفساء
كانت النيمفيوم مهمة في الحركة المعمارية للفسيفساء من الأرضية إلى الجدران وأقبية السقف في القرن الأول. في البداية غالبًا ما كانت مزينة بالفسيفساء الهندسية التي تحتوي في الغالب على قذائف، ولكن بحلول نهاية القرن صار لها أن تتضمن موضوعات شخصية طموحة.[4]
مراجع
- Google books - تصفح: نسخة محفوظة 28 أبريل 2016 على موقع واي باك مشين.
- Segeta (‘Victory’). Thèse universitaire Lyon II. Inscription complétée : Aug(ustae) deae Segetae T(itus) Marius Priscinus v(otum) s(olvit) l(ibens) m(erito) efficiendum curau(i)t Maria Sacra fil(ia). Le donateur porte le tria nomina (trois noms) des citoyens de Rome ; et sa fille porte des noms latins. نسخة محفوظة 03 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
- A. R. A. van Aken, "Some Aspects of Nymphaea in Pompeii, Herculaneum and Ostia" Mnemosyne, Fourth Series, 4.3/4 (1951:272–284), p. 272.
- Mosaics of the Greek and Roman world, pp. 236–50, Katherine M. D. Dunbabin, Cambridge University Press, 1999, (ردمك ), (ردمك ), Google books - تصفح: نسخة محفوظة 26 فبراير 2020 على موقع واي باك مشين.