محافظة هاتاي (بالتركيّة: Hatay ili) هي إحدى محافظات تركيا. عاصمتها مدينة أنطاكية. تبلغ مساحتها 5,678 كم2 ويبلغ عدد سكانها 1,253,726 نسمة كما يبلغ معدل الكثافة السكانية 220/كم2، وتقع في جنوب تركيا.
| هاتاي (محافظة) | |
|---|---|
 |
|
 |
|
 |
|
| تقسيم إداري | |
| البلد |  تركيا[1][2] |
| التقسيمات الإدارية | |
| عدد السكان | |
| عدد السكان | 1609856 (2018)[3] |
| معلومات أخرى | |
| الرمز البريدي | 31000–31999 |
| رمز الهاتف | 326 |
| رمز جيونيمز | 312394 |
| أيزو 3166 | TR-31[4] |
| لوحة مركبات | 31 |
| الموقع الرسمي | الموقع الرسمي |
كانت هاتاي تعرف بلواء إسكندرون حتى عام 1939، حين اقتطع اللواء من سوريا أيام الانتداب الفرنسي على سوريا، وتم ضمه إلى تركيا بعد استفتاء مشكوك في صحته نظم عام 1939 في هاتاي. شارك في الاستفتاء عشرات الآلاف من الأتراك الذين نقلوا على شاحنات من تركيا للمشاركة فيه وقاطعته الأغلبية العربية.[5] قامت تركيا بتغيير كافة الأسماء من عربية إلى تركية. عام 1921 كان الاتراك يشكلون أقل من 20 في المئة السكان في الإقليم، إلا أن السياسة الفرنسية المنحازة للأتراك، والتخطيط القديم لسلخ اللواء لإرضاء الحكم الاتاتوركي، رغبة بالتقليل من خسائر معاهدة سيفر أرسى سياسة تتريك مقنعة خلال فترة الانتداب الفرنسي في العشرينات للإقليم، ومع فصل الإقليم حسب قرار عصبة الأمم كان عدد سكان اللواء 220 ألف نسمة، 105 آلاف منهم من العرب، وتوزع الباقون حينها على العرق التركي (85 ألفًا) والكردي (25 ألفًا) والأرمني (5 آلاف) حاليا، يسكن الإقليم حوالي مليون نسمة، لا يوجد أي تعداد للنسبة العربية من سكانه بسبب السياسة التركية القمعية للأقليات القومية، ويشكو الإقليم من القمع الثقافي واللغوي والإثني الذي تمارسه تركيا عليهم والتمييز ضد الأقلية العربية لصالح العرق التركي في كل المجالات وهو متابعة نحو التتريك الكامل للواء الإسكندرون.
حالياً ينقسم سكان هاتاي بالتساوي بين العلويين والمُسلمين السنّة، إلى جانب أقليّة مسيحية عربية (روم أنطاكيون) وأرمنية وسريانيّة.[6] ويشكل العرب الأغلبية السكانية في في ثلاثة مقاطعات من أصل اثني عشر مقاطعة وهي السويديّة والقصير والريحانيّة. تضم محافظة هاتاي القرية الأرمنية الوحيدة في تركيا فاكيفلي،[7][8] وتعتبر قرية توكاتشلي في منطقة القصير القرية المسيحية الأرثوذكسيّة العربية الوحيدة في تركيا.[9][10] لم تشهد هاتاي هجرة جماعية من أجزاء أخرى من تركيا في العقود الأخيرة، وبالتالي حافظت المحافظة على الكثير من ثقافتها التقليدية؛ على سبيل المثال لا تزال اللغة العربية منتشرة على نطاق واسع في المحافظة.[11] وخلال الحرب الأهلية السورية، شهدت المحافظة تدفق للاجئين. وفقًا للأرقام الرسمية، في 21 أبريل من عام 2016 كان هناك 408,000 لاجئ سوري يعيشون في المحافظة.[12]
مقالات ذات صلة
مراجع
- "صفحة هاتاي (محافظة) في GeoNames ID". GeoNames ID27 مايو 2020.
- "صفحة هاتاي (محافظة) في ميوزك برينز". MusicBrainz area ID27 مايو 2020.
- Population of provinces by years - 2000-2018 — تاريخ الاطلاع: 9 مارس 2019 — الناشر: المعهد الاحصائي التركي
- وصلة : معرف ميوزك برينز للأماكن — الناشر: مؤسسة ميتا برينز
- فيسك، روبرت، 2005. الحرب العظمى للحضارة: الصراع على الشرق الأوسط. دار ألفرد نوف، نيويورك.
- The Alawite Towns That Support Syria’s Assad — in Turkey - تصفح: نسخة محفوظة 11 نوفمبر 2018 على موقع واي باك مشين.
- Kalkan, Ersin (2005-07-31). "Türkiye'nin tek Ermeni köyü Vakıflı". Hürriyet (باللغة التركية). مؤرشف من الأصل في 15 يناير 201622 فبراير 2007.
- Campbell, Verity (2007). Turkey. الكوكب الوحيد. . مؤرشف من الأصل في 25 يناير 2020.
- The Religious and Cultural Identity in Tokaçlı Village That Only Arab-Orthodox in Turkey - تصفح: نسخة محفوظة 15 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.
- Fragmented in space: the oral history narrative of an Arab Christian from Antioch, Turkey - تصفح: نسخة محفوظة 17 أكتوبر 2019 على موقع واي باك مشين.
- Radikal-çevrimiçi / Türkiye / Samandağ'da 'Alluş'la dans - تصفح: نسخة محفوظة 2007-09-30 على موقع واي باك مشين.
- "Mültecilerin Şartları Kötü, Hatay'da Herkes Tedirgin" (باللغة التركية). Bianet. مؤرشف من الأصل في 4 ديسمبر 201813 مايو 2016.