عزيزي إن أمثال هاشم الحداد أكبر من أمر التعظيم والألقاب
هاشم الحداد | |
---|---|
معلومات شخصية | |
اسم الولادة | هاشم |
الميلاد | 1898 كربلاء |
تاريخ الوفاة | 1984 |
مكان الدفن | كربلاء |
الإقامة | كربلاء |
الجنسية | عراقي |
الديانة | الإسلام |
الحياة العملية | |
المهنة | حداد |
عارف شيعي عراقي معاصر، من أبرز تلامذة السيّد علي القاضي، وأستاذ العارف والفيلسوف السيّد محمّد الحسين الحسيني الطهراني، ولد وعاش وتوفي ودفن في كربلاء.
نسبه
هو السيد هاشم بن السيد قاسم بن السيد حسن بن السيد داود , وينتهي نسبه الطاهر , إلى السيد إبراهيم المجاب , أخ الإمام الرؤوف علي بن موسى الرضا.[1] ولد السيد هاشم في مدينة كربلاء المقدسة سنة 1316 هــ ,ترعرع في جو مليئ بالعشق الولائي لآل البيت عليهم السلام ,لا سيما سيد الشهداء عليه السلام, وبالعفة الطهارة , والعبادة , والورع .[2]
والداه وأجداده
كان والد السيّد هاشم السيّد قاسم قد تزوّج بأمّه و اسمها زينب. وتزوّج السيّد الحدّاد بامرأة اسمها هديّة و تكنّى بأمّ مهدي، و تنتمي إلى عشيرة الجنابات و هي من العشائر العربيّة الأصيلة والعريقة و المشهورة بعراقتها و أصالتها، و تتواجد حاليّاً في الحلة و كربلاء و النجف الأشرف و بعض المناطق الاخرى[3] . و كانت كربلاء مسقط رأس السيّد هاشم، كما كان أبوه من مواليد تلك المدينة أيضاً؛ أمّا جدّه السيّد حسن فكان من شيعة الهند، و كان قد وقع في الأسر خلال النزاع و الحرب الدائرة بين طائفتَينِ من أهل الهند بِيَدِ الطائفة المنتصرة، فباع هؤلاء المرحوم السيّد حسن- جدّ الحدّاد- إلى عائلة شيعيّة ملقّبة بـ «أفضل خان»، ثمّ هاجرت هذه العائلة إلى كربلاء و أخذوا السيّد حسن معهم إليها. ثمّ إنّهم أطلقوه من الأسر لمّا شاهدوا منه الكرامات العديدة و لم يعودوا يكلّفوه بعمل. لكنّ السيّد حسن كان يأبى منهم تركه بلا عمل؛ فخيّروه بين عدّة أعمال، فاختار منها السقاية، و قال: هي شغل عمّي العبّاس سلام الله عليه.[4] و هكذا فقد حطّ السيّد حسن رحاله في كربلاء المقدّسة، ثمّ تزوّج بجدّة السيّد الحدّاد. و من أبنائه السيّد قاسم الذي انجب ثلاثة أولاد: السيّد هاشم الذي وُلِد في «قلعة هندي»، و كان ذلك بسبب الهجوم الذي وقع على كربلاء و قَطْع الماء عنها، ممّا اضطرّ السيّد قاسم و عائلته إلى النزوح عنها و الذهاب إلى المنطقة المذكورة؛ و السيّد محمود و السيّد حسين.[5]
ارتحاله
لقد رحل السيّد هاشم الحدّاد في سنّ السادسة و الثمانين من عمره، في شهر رمضان المبارك لسنة 1404 هـ، في مدينة كربلاء (مسقط رأسه و موطنه).[6]
المراجع
كتب
- الروح المجرّد (في ذكرى الموحّد العظيم والعارف الكبير الحاج السيّد هاشم الموسوي الحداد)، آية الله السيّد محمد الحسين الحسيني الطهراني، دار المحجّة البيضاء، بيروت، الطبعة الأولى: 1417 هـ.
- عارف في الرحاب القدسيّة، علي الموسوي الحداد (ابن السيد الحداد)، دار المحجّة البيضاء، بيروت.
- دلشده (تحليلي بر اوحوالات عارف توحيدي مرحوم سيد هاشم حداد)، تأليف ونشر : هيأت تحريريه مؤسسه فرهنگی مطالعاتی شمس الشموس، طهران، الطبعة الأولى: 1386 هجري شمسي.
- مطلع أنوار، المجلّد الثاني (احوالات وآثار بزرگان وعرفاء بالله) ، آية الله السيّد محمّد الحسين الحسيني الطهراني، نشر: مكتب وحي/ طهران، الطبعة الأولى: 1431 هـ.
إشارات مرجعيّة
- مطلع أنوار، المجلّد الثاني، للسيّد محمّد الحسين الحسيني الطهراني، ص 179 (مشجرة السادة المشعشعيّة).
- عارف في الرحاب القدسية، السيد علي الموسوي الحداد.
- الروح المجرّد، آية الله السيّد محمّد الحسين الحسيني الطهراني، ص 111.
- دلشده، هيأت تحريريه مؤسسه فرهنگی مطالعاتی شمس الشموس، ص 11.
- عارف في الرحاب القدسية، علي الموسوي الحداد، ص 59.
- الروح المجرّد، آية الله السيد محمّد الحسين الطهراني، ص112.