الرئيسيةعريقبحث

هجوم خان العسل الكيميائي

هجوم كيماوي على منطقة خان العسل في سوريا خلال الحرب الأهلية

كان هجوم خان العسل الكيميائي هجومًا كيميائيًا في خان العسل، محافظة حلب، سوريا، في 19 مارس 2013، والذي أدى وفقًا للمرصد السوري لحقوق الإنسان إلى مقتل ما لا يقل عن 26 قتيلًَا من بينهم 16 جنديًا حكوميًا و10 مدنيين. وبعد الحادث مباشرة، اتهمت الحكومة السورية والمعارضة كل منهما الآخر بتنفيذ الهجوم، ولكن لم يقدم أي من الجانبين وثائق واضحة.[2][4][5] وطلبت الحكومة السورية من الأمم المتحدة التحقيق في الحادث، ولكن الخلافات على نطاق هذا التحقيق أدت إلى تأخيرات طويلة. وفي غضون ذلك، دعت الحكومة السورية روسيا إلى إرسال متخصصين للتحقيق في الحادث. وأدت العينات المأخوذة في الموقع إلى استنتاج أن الهجوم انطوى على استخدام غاز السارين،[6][7] الذي يطابق التقييم الذي أجرته الولايات المتحدة.[8] وقد حملت روسيا المعارضة المسؤولية عن الهجوم، بينما حملت الولايات المتحدة الحكومة المسؤولية. وقد وصل محققو الأمم المتحدة أخيرًا إلى الأرض في سوريا في أغسطس (مع ولاية تستثني تقييم المسؤولية عن هجمات الأسلحة الكيميائية[9])، ولكن وصولهم تزامن مع هجمات الغوطة 2013 الأوسع كثيرًا التي وقعت في 21 أغسطس، مما دفع بالتحقيق في خان العسل إلى "الخلفية" وفقًا لما ذكره متحدث باسم الأمم المتحدة.[6] وخلص تقرير الأمم المتحدة،[3] الذي اكتمل في 12 ديسمبر، إلى "احتمال استخدام الأسلحة الكيميائية في خان العسل" واعتبر أن التسمم العضوي بالفوسفات هو سبب "التسمم الجماعي".[10]

هجوم خان العسل الكيميائي
جزء من الحرب الأهلية السورية
المعلومات
الموقع خان العسل، محافظة حلب، سوريا
التاريخ 19 مارس 2013
الهدف غير معروف
نوع الهجوم هجوم كيميائي
الأسلحة صاروخ مملوء بالسارين[1]
الخسائر
الوفيات
أرقام مختلفة:
  • ما لا يقل عن 26 (المرصد)[2]
  • 20 (الحكومة السورية)[3]
الإصابات
أرقام مختلفة:
  • أكثر من 86 (المرصد)[2]
  • 124 (الحكومة السورية)[3]
المنفذون غير معروف

ذكر تقرير لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في فبراير 2014 أن العوامل الكيميائية المستخدمة في هجوم خان العسل تحمل "نفس السمات الفريدة" المستخدمة في هجمات الغوطة 2013. وأشار تقرير الأمم المتحدة أيضًا إلى أن مرتكبي هجوم الغوطة "يحتمل أنهم حصلوا على مخزون الأسلحة الكيميائية التابع للجيش السوري". غير أنه في أي من الحادثتين، لم يتسن للجنة أن تستوفي "عتبة الإثبات" فيما يتعلق بتحديد هوية مرتكبي الهجمات الكيميائية.[11]

مقالات ذات صلة

المراجع

  1. "Human Rights Council extends mandates on Syria". New York: UNHRC. 22 March 2013. مؤرشف من الأصل في 18 يونيو 201801 مايو 2014.
  2. Barnard, Anne (19 March 2013). "Syria and Activists Trade Charges on Chemical Weapons". The New York Times. مؤرشف من الأصل في 13 يوليو 201819 مارس 2013.
  3. الأمم المتحدة, 12 December 2013,United Nations Mission to Investigate Allegations of the Use of Chemical Weapons in the Syrian Arab Republic: Final report. 12 December 2013 نسخة محفوظة 11 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  4. بي بي سي, 19 March 2013, Syrians trade Khan al-Assal chemical weapons claims - تصفح: نسخة محفوظة 01 يناير 2018 على موقع واي باك مشين.
  5. Alex Thomson, ديلي تلغراف, 23 March 2013, Syria chemical weapons: finger pointed at jihadists - تصفح: نسخة محفوظة 25 يناير 2018 على موقع واي باك مشين.
  6. "Russia gave UN 100-page report in July blaming Syrian rebels for Aleppo sarin attack". McClatchyDC. 5 September 2013. مؤرشف من الأصل في 07 مارس 2014.
  7. "Russia: Syria rebels likely behind Aleppo chemical attack". Reuters. 9 July 2013. مؤرشف من الأصل في 29 نوفمبر 201410 سبتمبر 2013.
  8. AP, philly.com, 16 June 2013, U.S. says Syria used sarin in two attacks in Aleppo - تصفح: نسخة محفوظة 04 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
  9. بي بي سي, 9 July 2013, Russia claims Syria rebels used sarin at Khan al-Assal - تصفح: نسخة محفوظة 30 سبتمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  10. Charbonneau, Louis; Michelle Nichols (13 December 2013). "U.N. confirms chemical arms were used repeatedly in Syria". Reuters. مؤرشف من الأصل في 05 ديسمبر 201413 ديسمبر 2013.
  11. U.N report A-HRC-25-65 [1] Reuters, 5 March 2014 [2] - تصفح: نسخة محفوظة 09 نوفمبر 2015 على موقع واي باك مشين.

موسوعات ذات صلة :