الرئيسيةعريقبحث

هجوم كاشغر 2008


☰ جدول المحتويات


هجوم كاشغار 2008 هو هجوم حدث صباح يوم 4 أغسطس 2008 في مدينة كاشغر في مقاطعة سنجان غرب الصين، حيث قاد رجلان شاحنة إلى تجمع للشرطة حوالي 70 من رجال الشرطة، وشرعوا في مهاجمتهم بالقنابل اليدوية والسواطير، مما أدى إلى مقتل ستة عشر ضابطًا. وقدم السياح الأجانب الذين شهدوا المشهد رواية متباينة للأحداث، حيث قالوا أن المهاجمين كانوا على ما يبدو ضباطًا شبه عسكريين. تعتقد السلطات أن المهاجمين من الحركات الانفصالية الأويغورية في تركستان الشرقية.[1]

هجوم كاشغر 2008
Xinjiang Kashgar.svg
 

المعلومات
البلد Flag of the People's Republic of China.svg الصين 
الموقع كاشغر 
التاريخ 4 أغسطس 2008 
الخسائر

خلفية

الأويغور هم أكبر مجموعة عرقية في سنجان، حيث يمثلون ما يزيد قليلاً عن 45٪ من السكان،[2] وتقوم عادة الحركات الانفصالية المسلحة مثل الحزب الإسلامي التركستاني بهجمات على الشرطة والحكومة الصينية، وقد أعلنت منظمات حركة الاستقلال في تركستان الشرقية مسؤوليتها عن تفجير حافلات كونمينغ 2008؛ ومع ذلك نفت الصين أن المجموعة كانت مسؤولة عن الهجوم،[3] وتقول المنظمات الحقوقية الأويغورية أن الصين كثيراً ما تبالغ في هذه التهديدات لتبرير قمع شعب الأويغور.

التفاصيل

شارك مهاجمان في الحادث الذي وقع بالقرب من مدينة كاشغر، وقالت وكالة أنباء شينخوا أن الهجوم وقع في حوالي الساعة 08:00 (00:00 بتوقيت جرينتش)، حيث قاد أحد الرجال شاحنة إلى مجموعة من ضباط شرطة حرس الحدود أثناء سيرهم في أحد الشوارع، ثم خرج المهاجم من الشاحنة وبدأ في مهاجمة الضباط بالمتفجرات محلية الصنع، وانفجرت المتفجرات قبل الأوان وفجرت أحد ذراعيه، وألقى المهاجم الآخر عبوات ناسفة على مكتب شرطة قريب، ثم ذهب إلى المبنى بسكين، لكن ضباط الشرطة قبضوا عليه داخل المبنى. بعد أن مات 14 من رجال الشرطة في مكان الحادث، وتوفي اثنان من الشرطة في الطريق إلى المستشفى، ذكرت وكالة انباء الصين الجديدة (شينخوا) أن 16 آخرين من رجال الشرطة أصيبوا. [4] تم تحديد المهاجمين وهما كوربانجان هيميت (28 عامًا، سائق) وعبد الرحمن عزت (33 عامًا، بائع خضروات).[5][6]

في سبتمبر 2008 ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن ثلاثة سائحين شهدوا الأحداث تنازعوا في تفاصيل القصة الرسمية، فوفقًا لشهود العيان لم يُسمع أي انفجارات، ويبدو أن المهاجمين كانوا من رجال الشرطة الذين يستخدمون المنجل ويرتدون الزي الرسمي.[1]

احتجاز الصحفيين

في ليلة 4 أغسطس احتجز الأمن مصور طوكيو شيمبون ومراسل التلفزيوني الياباني، إلى جانب اثنين من مراسلي هونغ كونغ، كانوا يقومون بإعداد تقارير بالقرب من مركز الشرطة. لم يتعرض صحفيو هونج كونج للأذى؛ ولكن تعرض الصحفيون اليابانيون للضرب واللكم، وتم إطلاق سراح الأربعة بعد ساعتين من الاعتقال، واحتجت الحكومة اليابانية على الإجراءات الصينية، رغم أنها لم تصدر أي بيان رسمي لعدم وجود تأكيد.[7] اعتذر المسؤولون والشرطة الصينية في كاشغر عن الحادث، لكنهم اتهموا الصحفيين بخرق القواعد.[3]

مقالات ذات صلة

المراجع

  1. Wong, Edward (29 September 2008). "Doubt arises in account of an attack in China". International Herald Tribune. مؤرشف من الأصل في 3 أكتوبر 200829 سبتمبر 2008.
  2. "Q&A: China and the Uighurs". BBC News. 4 August 2008. مؤرشف من الأصل في 29 أبريل 201905 أغسطس 2008.
  3. "China confident of safe Olympics". BBC News. 5 August 2008. مؤرشف من الأصل في 27 أغسطس 201605 أغسطس 2008.
  4. "Chinese border assault kills 16". BBC News. 4 August 2008. مؤرشف من الأصل في 23 سبتمبر 200809 أغسطس 2008.
  5. "Jihad in China's Far West". Time. 6 August 2008. مؤرشف من الأصل في 7 نوفمبر 201220 نوفمبر 2014.
  6. "Terrorist plot suspected in violent attack on police in west China's Xinjiang". Xinhua News Agency. 4 August 2008. مؤرشف من الأصل في 07 نوفمبر 201204 أغسطس 2008.
  7. "明報即時新聞網" 日本不滿武警毆打日記者. Ming Pao (باللغة الصينية). Hong Kong. 5 August 2008. مؤرشف من الأصل في 6 أبريل 201209 أغسطس 2008.

موسوعات ذات صلة :