الرئيسيةعريقبحث

هدب

الأهداب (جمع هَدَب) هي عضيات توجد في الخلايا حقيقية النواة.

☰ جدول المحتويات


لمعانٍ أخرى، انظر هدب (توضيح).
صورة بالمجهر الالكتروني الماسح لأهداب تبرز من الظهارة التنفسية في الرئة

الأهداب (جمع هَدَب) هي عضيات توجد في الخلايا حقيقية النواة.[1][2][3] يوجد نوعان من الأهداب: أهداب متحركة، وأهداب غير متحركة أو أهداب أولية والتي تعمل أساسا كعضيات حسية. الأهداب مطابقة تركيبيا للأسواط، بينما تختلف أحيانا من حيث الوظيفة أو الطول.

الأنواع والتوزيع

تنقسم الأهداب إلى متحركة وأولية.

الأهداب المتحركة

توجد الأهداب المتحركة عادة على سطح الخلية بأعداد كبيرة، وتتحرك في أمواج متناسقة. على سبيل المثال، توجد الأهداب المتحركة في الإنسان في بطانة القصبة الهوائية، حيث تقوم بطرد المخاط والأجسام الغريبة بعيدا عن الرئتين. كما توجد أيضا في أنثى الثدييات في قناة فالوب حيث تعمل على تحريك البويضة من المبيض إلى الرحم.

الهدبيات هي كائنات مجهرية تمتلك الأهداب المتحركة وتستخدمها للحركة أو لتحريك السوائل على سطحها.

الأهداب الأولية

توجد الأهداب الأولية على سطح كل خلية في جسم الإنسان تقريبا. بالمقارنة مع الأهداب المتحركة، فالأهداب الأولية عادة توجد منها واحدة فقط في كل خلية. تقريبا كل خلايا الثدييات تملك هدب أولي وحيد. قد تتخصص الأهداب الأولية أحيانا كما في الأعضاء الحسية للإنسان مثل العين والأنف:

  • في العين: الجزء الخارجي من العصى يتصل بجسم الخلية عن طريق هدب أولي متخصص.
  • في الأنف: العقدة الشجيرية للعصب الشمي والتي تحتوي على مستقبلات الشم، تحتوي أيضا على أهداب أولية بمعدل عشرة أهداب في كل عقدة شجيرية.

ومع أن الأهداب الأولية مكتشفة منذ عام 1898 إلا أنها تجوهلت لمدة قرن. ولكن حديثا حدث تقدم ملحوظ في فهم وظيفة الأهداب الأولية. حتى التسعينيات من القرن العشرين، كانت وجه النظر السائدة أن الأهداب الأولية هي مجرد عضيات لا وظيفية ليس لها أهمية. ولكن مؤخرا، دلت أبحاث جديدة بخصوص الدور الوظيفي للأهداب الأولية في نقل الإشارات والتحكم في نمو الخلايا، العلماء على أهميتها في وظيفة الخلايا. الفهم العلمي الحالي للهدب الأولي أنه: "هوائي خلوي حسي ينسق بين عدد كبير من مسارات الإشارات الخلوية".

التركيب

تركيب الأهداب المتحركة في الخلايا حقيقية النواة

يوجد داخل الأهداب والأسواط هيكل خلوي يعرف بالخيط المحوري (Axoneme). يتكون الخيط المحوري للأهداب الأولية من حلقة من 9 أزواج أنيبيبية خارجية، ولكن الخيط المحوري للأهداب المتحركة يحتوي على أنيبيبين فرديين في المركز بالإضافة إلى التسع أزواج الخارجية.

مراجع

  1. A Dictionary of Biology , 2004, accessed 2010-04-06. نسخة محفوظة 09 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
  2. Wagner CA (2008). "News from the cyst: insights into polycystic kidney disease". Journal of Nephrology. 21 (1): 14–6. PMID 18264930. مؤرشف من الأصل في 9 يوليو 2017.
  3. Badano JL, Mitsuma N, Beales PL, Katsanis N (2006). "The ciliopathies: an emerging class of human genetic disorders". Annual Review of Genomics and Human Genetics. 7: 125–48. doi:10.1146/annurev.genom.7.080505.115610. PMID 16722803.

موسوعات ذات صلة :