الرئيسيةعريقبحث

هراوة (ليبيا)

مستوطنة في ليبيا

☰ جدول المحتويات


هذه المقالة عن هراوة. لتصفح عناوين مشابهة، انظر هراوة (توضيح).

هراوة هي قرية ليبية تقع 70 كم شرقي سرت على الطريق الرابط بينها وبين النوفلية وبن جواد في منطقة «الوادي الأحمر».[1][2] عدد سكانها كان 2.600 نسمة في عام 2010. يتميز ساحلها بالشواطيء الجميلة والنظيفة، كما يمتد واديها المعروف بوادي هراوة من الجنوب إلى الشمال لمسافة 30 كم تقريبا وتعتبر ثالث تجمع سكاني في منطقة سرت.

هراوة (ليبيا)
Village
هراوة
هراوة على خريطة ليبيا
هراوة
موقع المدينة في ليبيا
تقسيم إداري
البلد  ليبيا
محافظات سرت
عدد السكان (2010)
 • المجموع 2٬600
معلومات أخرى
منطقة زمنية UTC + 2

السكان

معظمهم من قبائل أولاد سليمان الشهيرة، إذ تعتبر ثاني أكبر تجمع لهم بعد مدينة سبهاوقبيلة الجماعات وتوجد بها أيضاً عائلات من العمامرة وغيرها.

الاقتصاد

يمارس السكان حرفتي الزراعة في وادي هراوة ورعي الماشية ونمت في السنوات الأخيرة حرفة صيد السمك بالإضافة للأنشطة التجارية إذ تعتبر سوقاً مهمّاً على الطريق الساحلي الليبي.

ثورة 17 فبراير

تعرضت هراوة كغيرها من المدن والبلدات الليبية للتهميش طوال عهد الحاكم السابق لليبيا، ورغم موقعها الجغرافي المميز على ساحل البحر المتوسط فإنّ الزائر لها لا يلاحظ اي مظاهر عمرانية حديثة أو بنية تحتية سليمة.

وضمن أحداث ثورة 17 فبراير فقد دارت معارك عنيفة بينها وبين راس لانوف بين الثوار وكتائب معمر القذافي باعتبارها الفاصل بين سرت ومنطقة «هلال النفط» ذات الأهمية الإستراتيجية. كان لهراوة الدور الأساسي في وقف تقدم الثوار لبسط سيطرتهم على سرت وإنهاء حكم القذافي، إذ تمركزت بها قوات القذافى لعدة أشهر وكان الخط الأول للامداد بالذخائر والسلاح والتموين لخطوط القذافى الامامية في جبهة راس لانوف والوادى الحمر.وفى فترة المؤتمر الوطنى اثناء فترة اغلاق الموانى النفطية تمركزت مليشيات مصراتة في مطار القرضابية بعد طرد قوات حرس المنشأت النفطية منها وتمركز هذه القوات عند الوادى الحمر اعتبرت منطقة هراوة الخط الفاصل.حيث اثر سكان هذه المتطقة الوقوف مع مليشيات مصراتة حيث امدوهم بالتموين والعتاد.وفى شهر 6من عام 2015 احتلتها تنظيم الدولة الاسلامية بعد دفع مبلغ مالى نظير عدم التمثيل بالمنطقة بعد قيام افراد منها بالهجوم على بوابة لتنظيم الدولة الاسلامية ومقتل عدد من افرادها.واتخاذ التنظيم منها كموقع متقدم للهجوم على الموانئ النفطية في المرحلة القادمة بعد فشل عملية الشروق بقيادة فجر ليبيا ومليشيات مصراتة في السيطرة عليها سابقا

مصادر

  1. WRAPUP 3-Gaddafi strongholds hold out against assaults - تصفح: نسخة محفوظة 26 يناير 2018 على موقع واي باك مشين.
  2. "Libyan rebels move to Gaddafi hometown". www.bigpondnews.com. 2011-09-03. مؤرشف من الأصل في 24 مارس 201203 سبتمبر 2011.

موقع «ورلد قازيتير»

موسوعات ذات صلة :