أبو محمد هشام بن عمرو الفوطي المعتزلي الكوفي مولى بني شيبان أحد شيوخ المعتزلة في القرن الثالث الهجري، صاحب ذكاء وجدال.
هشام بن عمرو الفوطي | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الوفاة | سنة 833 الكوفة |
مواطنة | الدولة العباسية |
الحياة العملية | |
المدرسة الأم | المعتزلة |
تعلم لدى | أبو الهذيل العلاف، ومعمر بن عباد السلمي |
المهنة | متكلم |
اللغات | العربية |
مجال العمل | معتزلة |
آرائه
أخذ عنه عباد بن سلمان وغيره. نهى عن قول: حسبنا الله ونعم الوكيل، وقال: لا يعذب الله كافرا بالنار، ولا يحيي أرضا بمطر، ولا يهدي ولا يضل، ويقول: يعذبون في النار لا بها، ويحيي الأرض عند المطر لا به، وأن معنى: ونعم الوكيل أي المتوكل عليه.
قال المبرد: قال رجل لهشام الفوطي: كم تعد من السنين قال: من واحد إلى أكثر من ألف. قال: لم أرد هذا، كم لك من السن، قال: اثنان وثلاثون سنا. قال: كم لك من السنين، قال: ما هي لي كلها لله. قال: فما سنك، قال: عظم. قال : فابن كم أنت، قال: ابن أم وأب. قال : فكم أتى عليك، قال: لو أتى علي شيء لقتلني، قال: ويحك فكيف أقول، قال: قل كم مضى من عمرك.[1]
ومن أقواله: إنما يعذب الله عند النار. يعني: إن الله يعذب عند النار لا بالنار، وأن الله لا يعذب بالنار، لكن يعذب عند النار.[2] ويقول أيضًا: إذا خلق الله شيئا فإنه لا يقدر على أن يخلق مثل ذلك الشي أبدًا، لكن يقدر على أن يخلق غيره.[3]
المراجع
- سير أعلام النبلاء الطبقة الثانية عشرة هشام بن عمرو المكتبة الإسلامية. وصل لهذا المسار في 5 سبتمبر 2016
- الإيمان بأن الله تعالى يعذب الخلق في النار في الأغلال والأنكال والسلاسل عبد العزيز الراجحي. وصل لهذا المسار في 5 سبتمبر 2016 نسخة محفوظة 11 سبتمبر 2016 على موقع واي باك مشين.
- كتاب الفصل في الملل و الآهواء و النحل كتب قوقل. وصل لهذا المسار في 5 سبتمبر 2016 نسخة محفوظة 21 سبتمبر 2016 على موقع واي باك مشين.