كتاب هكذا تكلم الشيخ عبد القادر الكيلاني ، يتناول بأسلوب عصري حديث متجدد ، حكم ومواعظ الشيخ عبد القادر الكيلاني.
هكذا تكلم الشيخ عبدالقادر الكيلاني | |
---|---|
معلومات الكتاب | |
المؤلف | جمال الدين فالح الكيلاني |
البلد | بنغلادش |
اللغة | العربية |
الناشر | دار الكتاب العالمي |
تاريخ النشر | الإصدار الأول 2014. |
السلسلة | علوم إسلامية |
الموضوع | تاريخ إسلامي |
التقديم | |
نوع الطباعة | تجليد |
عدد الصفحات | 242 |
الكتاب
وقد قسمت هذه الدراسة إلى قسمين: الأول وفيه عرض لسيرة الإمام الكيلاني بكل تفاصيلها الرئيسة، أما الثاني فكان دراسة وتحقيق، مجموعة من خطبه ومواعظه ودروسه بطريقة عصرية سهلة ميسرة.
من المهم الذكر ان الكتاب يؤكد ويوثق ان الإمام الكيلاني من موالد جيل العراق وهي قرية قرب المدائن جنوب بغداد وان الإمام الكيلاني ساهم في الحروب الصليبية بصورة مباشرة وغيرها من الموضوعات المهمة.
عرض الكتاب
الكتاب هو فاتحة سلسلة جديدة عن حركات الإصلاح في تاريخ الامة العربية الإسلامية. وهو يتعرض اولا للتكوين الفكري للمجتمع الإسلامي قبل الحروب الصليبية، واثار اضطراب الحياة الفكرية على الحياة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية في ذلك الوقت، ثم يتحدث عن مراحل الإصلاح فيبدا بالمحاولات السياسية للإصلاح ويخص منها دور الوزير في نظام الملك ثم مشروعات التجديد والإصلاح الفكرية والتربوية، ويستعرض منها ادوار عدد غير قليل من الائمة المصلحين كالإمام أبو حامد الغزالي، وعبد القادر الكيلاني وعدي بن مسافر، ورسلان الجعبري وعثمان بن مرزوق القرشي، ويبين الآثار العامة لهذه المحاولات والمشروعات الإصلاحية، ويحلل هذه الاثار ويقومها، ويخرج في النهاية بقوانين وسنن تاريخية مع بيان تطبيقاتها المعاصرة في الامة.
مختارات من كلامه
- قال : طِر إلى الحق بجناحى الكتاب والسنة.
- وقال: أخرجوا الدنيا من قلوبكم إلى أيديكم فإنها لا تضرُّكم.
- وقال : الاسم الأعظم أن تقول الله وليس في قلبك سواه.
- وقال : كونوا بوَّابين على باب قلوبكم ، وأدخلوا ما يأمركم الله بإدخاله، وأخرجوا ما يأمركم الله بإخراجه، ولا تُخلوا الهوى قلوبكم فتهلكوا.
- وقال : لا تظلموا أحداً ولو بسوء ظنِّكم فإنَّ ربَّكم لا يجاوز ظلم ظالم.
- وقال : كلَّما جاهدتَ النفسَ وقتلتها بالطاعات حييت وكلَّما أكرمتها ولم تنهها في مرضاة الله ماتت قال وهذا هو معنى حديث رجعنا من الجهاد الأصغر إلى الجهاد الأكبر.
- وقال : ليس الرجل الذي يُسلّم للأقدار، و إنما الرجل الذي يدفع الأقدار بالأقدار.
- وقال : اعمل الخير لمن يستحق ولمن لا يستحق و الاجر على الله.
- وقال : فتشت الأعمال كلها ، فما وجدت فيها أفضل من إطعام الطعام ، أود لو أن الدنيا بيدي فأطعمها الجياع .
- وقال : لا تثق بمودة إنسان حتى ترى موقفه منك أيام الشدة .
- وقال : ثلاث امور تضيّع بها وقتك: التحسّر على ما فاتك لأنه لن يعود، ومقارنة نفسك بغيرك لأنه لن يفيد، ومحاولة إرضاء كل الناس لأنه لن يكون
- وقال : «لقمة في بطن جائع خير من بناء ألف جامع ... وخير ممن كسا الكعبة وألبسها البراقع ... وخير ممن قام لله راكع ... وخير ممن جاهد للكفر بسيف مهند قاطع ... وخير ممن صام الدهر والحر واقع ... وإذا نزل الدقيق في بطن جائع له نور كنور الشمس ساطع ... فيــــــا بشرى لمن أطعم جائع».[1].
مراجع
- هكذا تكلم الشيخ عبدالقادر الكيلاني ،د.جمال الدين الكيلاني ، مركز الاعلام العالمي ، بنغلادش ، دكا ، 2014 ، ص 16-35