الرئيسيةعريقبحث

هل تبدو رأسي كبيرة في هذا

رواية من تأليف راندا عبد الفتاح

هل تبدو رأسي كبيرة في هذا؟ أولى روايات الكاتبة الأستراليّة راندا عبد الفتّاح. أُطلقت الرواية في أستراليا عبر دار بان ماكمليان الأستراليّة في 1 أغسطس عام 2005. فازت هذه الرواية بجائزة صناعة الكتاب الأستراليّة (الإنجليزيّة: Australian Book Industry Award) و جائزة كتاب العام الأستراليّ (الإنجليزيّة: Australian Book of The Year Award) للأطفال الكبار.[1]

هل تبدو رأسي كبيرة في هذا؟
Does My Head Look Big In This?
(Does My Head Look Big in This?)‏ 
معلومات الكتاب
المؤلف راندا عبد الفتاح
البلد أستراليا
اللغة اللغة الإنجليزية
الناشر باك ماكمليان (أستراليا)
تاريخ النشر 2005 
النوع الأدبي أدب الشباب
التقديم
نوع الطباعة كتاب ذو غلاف ورقي
عدد الصفحات 348
المواقع
ردمك
OCLC 74648918
كونغرس PZ7.A15892 Doe 2007

تدور قصّة الرواية حول فتاة مسلمة في السادسة عشر من العمر تُقرِّرُ ارتداء الحجاب، و تعرض الرواية وجهة نظر الفتاة. يؤدي قرار الفتاة بارتداء الحجاب إلى ردَّات فعل مختلفة من أصدقائها و أفراد عائلتها و أقرانها.

عُدِّلَت الرواية إلى مسرحيّة بشكل كامل، و أُتيحت عبر شركة النشر الدراميّ (الإنجليزيّة: Dramatic Publishing Company).[2]

الشخصيّات

  • أمل محمد نصر الله عبد الحكيم: الشخصيّة الرئيسيّة في القصة. فتاةٌ أستراليّة فلسطينيّة مسلمة في السادسة عشر من العمر، عيناها متفاوتة بين الأزرق و الأخضر وشعرها بني فاتح. وصفها مُدرِّسوها في مرحلة ما قبل المدرسة، بأنها بطيئة، إذ أنها تأخرت في نطق اسمها. أمضت أمل سنواتها الابتدائيّة في مدرسة كاثوليكيّة و من ثُمّ ذهبت إلى مدرسة الهداية الإسلاميّة بين الصفين السابع و العاشر. اضطُّرَّت فيما بعد إلى الانتقال إلى مدرسة ماكلينز الإعداديّة، إذ كانت مدرستها الهداية تُدرِّسُ حتى الصف العاشر فقط. كانا والداها يناديانها باللغة العربيّة عندما يكونان في مزاجح حنون. شخصيّة أمل مُتديَّنَةٌ بشدّة و مُحترمة للغاية في أوساط العائلة و الأكبر سناً. و بينما كانت تشاهد أمل إحدى حلقات مسلسل فريندز تتأثر بشدّة بارتداء رايتشل غرين للحجاب كفعل يدلّ على المسؤوليّة و الشجاعة. كما تُكنُّ أمل مشاعراً قويّة تجاه آدم كين، لكنها تُفضِّلُ خيارها الدينيّ على العاطفيّ عندما يحاول آدم تقبيلها في حفلة عيد ملاده.
  • ليلى أوكولجن: إحدى أقرب صديقات أمل من مدرسة الهداية, تبلغ من عمر السابعة عشر (عند نهاية الكتاب) و هي فتاة تركيّة مسلمة، شعرها بني غامق و عيناها بنيَّتان. أمها، جولتشين صارمة جداً، و تشعر بخيبة أمل من ابنتها ليلى، إذ أنها تعتقد بأن أحلام ليلى بأن تصبح محامية مستحيلة و مخجلة، باعتبار أن العمل في المحاكم الجنائيّة "لا يناسب الفتيات". تستمر جولتشين بمحاولة دفع ابنتها للزواج، لكن ابنتها ليلى ترفض هذا الأمر في كل مرّة. في النهاية، تنوعج ليلى من هذا الإلحاح، فتهرب إلى ملجأ النساء في المدينة لمدة شهرين. بعد عودتها، تتوقف جولتشين عن محاولات تزويجها. لليلى أخٌ يُدعى حقَّان. ترتدي ليلى الحجاب بشكل نهائيّ كما تفعل أمل.
  • ياسمين خان: صديقة أمل المقربة من مدرسة الهداية أيضاً. عمرها ستة عشر عاماً و هي أستراليّة مسلمة، من أصول باكستانيّة و بريطانيّة، شعرها لونه بنيّ و عيناها بنيَّتان، بشرتها بيضاء تحوي الكثير من النمش. والدتها كاساندرا بريطانيّة اعتنقت الإسلام، و والدها طارق باكستانيّ. عندما تكون ياسمين أمام الناس، تُحبّ أن تدَّعي أن اسمها Jasmine لأنها "تعتقد أنه أكثر غرابةً". لا ترتدي ياسمين الحجاب كل الوقت، و تداوم في مدرسة ليلى العامَة. لديها أخ أصغر يُدعى عمر، و قد وصفته الكاتبة بأن له لون بشرة بلون الشوكولاته.
  • السيدة فاسيلي: جارة أمل اليونانيّة. صوَّرتها الكاتبة على أنها الجارة العجوز التي لا تطيقها أمل، تربط الكاتبة في النهاية بين قصتي أمل و السيدة فاسيلي فيما يتعلَّقُ بحايتهما باعتبرهما مهاجرتين.
  • سيمون: إحدى أفضل صديقات أمل في مدرسة ماكلينز. هي فتاة بعمر السادسة عشر، شقراء. سمينة بعض الشيء. فقدت والدتها الأمل بتخفيض وزن ابنتها. لديها حبيب و تُعتبر "طبيعيَّةً". و باعتبار أن تعاني من زيادة وزن بعض الشيء، تظهر في الرواية محاولةً اتباع حميات غذائيّة، كما تتنمّر عليها شخصيّة أُخرى تُدعى تيا. تعاني سيمون من تدني احترام الذات. و مع ذلك، تنجح في النهاية في إقامة علاقة رومانسيّة مع جوش.
  • إيلين تاناكا: إحدى أفضل صديقات أمل في مدرسة ماكلينز. فتاةٌ يابانيّة بعمر السادسة عشر. درست إيلين سابقاً الرقص اليابانيّ، و هي مهتمّةٌ بدراسة الفنون الإبداعيّة، و هو الأمر الذي أثار استياء والديها. و على عكس سيمون و أمل، لا تقيم إيلين أي علاقة رومانسيّة خلال الرواية.
  • آدم كين: الشاب الذي تحبه أمل عن بعد، و أحد أقرب أصدقائها. هربت والدته عندما كان في السابعة؛ و يقول آدم أن والدته تتصل به في العطل السنويّة و ترسل له قمصان بولو، و لكنها رغم ذلك لن يسامحها على الإطلاق. لدى والده صديقة تُدعى تشارلين، إلا أن آدم بعيدٌ عن كليهما. تظهر الكاتبة آدم مهتماً بدراسة مهنة الطب. يستمتع آدم و أمل بخروجهما معاً، كما أنهما يتغزَّلان ببعضهما في بعض الأحيان. يحاول آدم تقبيل أمل في حفلة عيد ميلاده، لكنها ترفض هذا الأمر، إذ تُفضِّلُ تقديم خيارها الدينيّ على علاقتها العاطفيّة مع آدم. رغم ذلك، ينتهي هذا الحادث بغزل بينهما، و لكنهما بعد هروب ليلى يعيدان بناء صداقتهما، ورغم معرفة أمل بأن العلاقة لن تكون كما كانت من قبل، إلا أ،ها تشعر بالامتنان لكونهما أصدقاء.
  • جوش جولدبيرج: أحد أصدقاء أمل في مدرسة ماكلينز، و هو حبيب سيمون أيضاً. يهوديٌّ يدعم أمل عندما ترتدي الحجاب. يظهر في بداية الرواية مهتماً بسيمون، عندما تنتحل شخصيّة المعلمة، و بعد ملاطفة لمدة طويلة، يسأل جوش سيمون الخروج برفقته، و يبدآن علاقة رومانسيّة. على الرغم من كون جوش من أصحاب الشعبيّة الكبيرة في المدرسة، إلا أنه يبقى صديقاً قريباً من أمل. كما أن جوش أحد أقرب أصدقاء آدم أيضاً.
  • تيا تاموس: فتاة متنمِّرَة في المدرسة. و على الرغم من كونها "فائقة الجمال"، إذ يكون لون عينيها أخضر و شعرها أسود مُجعَّد، إلا أنها متغطرسة بشدّة و منافقة، و غالباً ما تنعت الطلاب الآخرين بالكلام القذر في وجههم. تظهر تيا عنصريّة بشدّة، إذ أنها تتنمّر على كل شخص مغاير لها أو بشع أو غير أبيض: إذ تبدي الكثير من التعليقات الفظّة على وزن سيمون و رث إيلين اليابانيّ و دين أمل. كما أنها تحبّ جوش عن بعد.
  • كلير فوستر و ريتا ماسون: أتباع تيا، تلتزمان بكل ما تقوله تيا.
  • العم جو: عم أم أمل، وقد ولد باسم "إسماعيل". لا يتبع جو الإسلام، بل يحاول أن يصبح أسترالياً بشكل كامل.
  • العمة ماندي: زوجة العم جو و هي عمّة أمل. كزوجها، لا تتبع ماندي الإسلام.
  • سامانثا: ابن عم أمل. هي في سنتها الثانية من الكليّة، و هي ابنة جو و ماندي. و هي واحدة من قلائل من أفراد العائلة الكبيرة ممن تثق بهم أمل و تستمع بالحديث إليهم.
  • جورج: ابن عم أمل الأصغر. ابن العم جو و ماندي، و تعتبره أمل و سامانثا شخصاً مؤذياً.
  • حقَّان: الأخ الأكبر لليلى، يُعرِّفُ عن نفسه باسم سام. على الرغم من كونه عنيفاً في كثير من الأحيان، إلا أن جولتشن تحبُّه و تسمح له بالتصرُّف بالطريقة التي تحلو له. لا يحب أخته ليلى و يسيء إليها لفظياً.

مراجع

  1. Chandab, Taghred (2006-11-05). "Lifting the veil on the Islam experience". The Sun-Herald.
  2. "Hood River Valley HS unveils new Muslim-themed play, 'Does My Head Look Big in This". OregonLive.com (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من الأصل في 01 يوليو 201824 يناير 2017.

موسوعات ذات صلة :