هلال فجحان المطيري (1855 - 1938)، تاجر لؤلؤ كويتي، ولد في بادية الحجاز وبالتحديد بـ الجريسية بالقرب من مهد الذهب ثم أستوطن مدينة الكويت في شبابه وعمل في التجارة حتى أصبح من كبار تجار اللؤلؤ في الخليج ولقب "بملك اللؤلؤ"، اتسعت أملاكه حتى شملت الكويت والبحرين والهند والبصرة، فيما أصبح في عام 1921 عضواً في مجلس الشورى الكويتي وبلغت ثروته أكثر من 8 ملايين روبية هندية.[1]
هلال فجحان المطيري | |
---|---|
معلومات شخصية | |
اسم الولادة | هلال بن فجحان بن مفيز المطيري |
الميلاد | 1855 السعودية - بادية الحجاز |
الوفاة | 1 يناير 1938 (83 سنة) الكويت |
الجنسية | الكويت |
الحياة العملية | |
المهنة | تاجر - سياسي |
حياته
الوجيه هلال بن فجحان بن مفيز بن خلوي بن حمد بن جليدان الديحاني المطيري ، ولد في بادية الحجاز لفخذ الدياحين من قبيلة مطير ، انتقل بعدها إلى مدينة الكويت قبل أن يتم عمره العشرين عاما، عمل في الغوص على لؤلؤ، وتدرج بالتجارة حتى أصبح من كبار تجار الكويت[2]، وفي عام 1914 بلغ عدد السفن التي يملكها 28 سفينة منها البوم "مشهور" والبلم "ميسر"، وقد أدى عنها 10,173 روبية قلاطة للأمير عن محصول اللؤلؤ في عام واحد.
هجرته وعودته
في عام 1912 هاجر من الكويت إلى البحرين بعد خلاف حدث بينه وبين الشيخ مبارك الصباح بسبب زيادة الضرائب على التجارة واستقر بالبحرين وندم مبارك الصباح على ذهابه فأرسل اليه ابنه الشيخ سالم المبارك الصباح ليدعوه للرجوع للكويت فرفض، فذهب الشيخ مبارك الصباح إلى البحرين لاسترضائه ودعوته للعوده إلى الكويت فرجع وبقى في الكويت. توفي هلال فجحان بالكويت عام 1938.
اسهاماته
- ساهم في بناء أول مدرسة نظامية إذ تبرع بمبلغ خمسة آلاف روبية لتأسيس المدرسة المباركية عام 1911.
- انتخب عام 1921 عضواً في مجلس الشورى[3].
- دفع تعويضا لأسر قتلى الدياحين في معركة الجهراء بمبلغ بمجموعة 16 الف روبية.
- تبرع بقطعة أرض في وسط العاصمة وتكفل بتسويرها لتصبح مقبرة حملت اسمه لاحقاً وهي "مقبرة هلال".[3]
تكريم الدولة له
اسمت الدولة الكثير من المعالم باسمه تقديرا لدوره في تاريخ الكويت وهي :
- مدرسة هلال فجحان المطيري المتوسطة للبنين، وهي في محافظة مبارك الكبير.
- شارع هلال فجحان المطيري، يقع في منطقة السالمية.
- صالة فجحان هلال المطيري، وتقع في منطقة حولي.
هوامش
- "هلال بن فجحان المطيري ( 1855م - 1938 م ) - تاريخ الكويت". مؤرشف من الأصل في 20 فبراير 202020 فبراير 2020.
- . يقول صاحب التحفة الذهبية "هلال أكبر ثري عرفته الكويت في عصره، اتسعت أملاكه حتى شملت الكويت والبحرين والهند"
- موسوعة الأعلام الكويتية، ماضي الخميس صفحة 354