هنري فوغان (من مواليد 17 أبريل من عام 1621، وتوفي في 23 أبريل عام 1695) شاعر ميتافيزيقي وكاتب ومترجم وطبيب ويلزي، استخدم اللغة الإنجليزية في كتاباته. يُعرف فوغان -بشكل رئيسي- من خلال الشعر الديني الذي ألفه واحتواه كتاب »وميض السيليكا « الذي نشر الجزء الأول منه في عام 1950، ونشر الجزء الثاني منه عام 1655. نُشرت قصائد فوغان في عام 1646 -جنبًا إلى جنب مع كتاب »المقطوعة الهجائية العاشرة لجوفينال«- ونُشرت أيضًا في مجلد آخر في عام 1647. استولت كتابات الشاعر الديني جورج هيربرت على فاوغان في تلك الفترة لدرجة تخليه عن كتابة »مقطع الكسل«. تُظهر القصائد النثرية التي تحمل عنوان »جبل الزيتون « أو »العبادات الفردانية «عمق القناعات الدينية عند فاوغان، وأصالة عبقريته الشعرية. نُشر لفاوغان بعد ذلك مجلدان اثنان غير دينيين، دون الحصول على موافقته، لكن، وعلى الرغم من ذلك، لاقت أشعاره الدينية استحسانًا كبيرًا. ترجم فاوغان أعمالًا دينية وأدبية، وعملين طبيين نثريين اثنين. بدأ فاوغان، في فترة ما من خمسينيات القرن السابع عشر، بممارسة مهنة الطب التي رافقته حتى وفاته.[6][7]
| هنري فاوغان | |
|---|---|
| معلومات شخصية | |
| الميلاد | 17 أبريل 1621[1][2] |
| الوفاة | 23 أبريل 1695 (74 سنة) [3][1] |
| مواطنة |  مملكة إنجلترا |
| الحياة العملية | |
| المدرسة الأم | كلية يسوع |
| المهنة | طبيب، واقتصادي، وشاعر، وكاتب[4]، وفنان، ومترجم[4] |
| اللغات | الإنجليزية[5] |
حياته المبكرة
ولد هنري فاوغان في منطقة نيوتن بالقرب من مدينة أوسك، في أبرشية لانزاندفريد (أبرشية القديسة بريدجيت) في مقاطعة بريكناكشير في المملكة المتحدة. كان هنري فاوغان أكبر ابن (معروف النسب) لأب يدعى توماس فاوغان (من مواليد عام 1586، وتوفي عام 1658) الذي يعود بأصله إلى منطقة تريتاور، ولأم هي دينيس جينكن الابنة والوريثة الوحيدة لديفيد وجونليان مورغان، اللذين يعودان بأصلهما إلى لانزاندفريد. كان لفاوغان شقيق توأم فيلسوف وخيميائي يدعى توماس فاوغان. يمكن أن يكون فاوغان على قرابة مع عائلتين ويلزيتين ذواتي سلطة، إحداهما كاثوليكية والأخرى بروتستانتية. كان جد هنري فاوغان لأبيه، يمتلك منزل إقطاعية تريتاور، وكانت جدته لأبيه، فرانسيس، الابنة الطبيعية لتوماس سومرسيت، الذي قضى 24 عامًا من حياته في برج لندن التزامًا منه بعقيدة المذهب الكاثوليكي. تأثر فاوغان بالمذهب الكاثوليكي في فترة طفولته، خصوصًا بعد نجاة والدته من الموت أثناء ولادته. يتشارك فوغان بجذور شجرة عائلته مع عائلة هربرت من خلال ابنة محارب أجنيكورت الشهير دافيد أب ليويلين أو (ديفي جام، المبجل) الذي كان أحد شخصيات شكسبير في مسرحيته التي تحمل عنوان هنري الخامس. لم يُظهر فوغان علمه بقرابته من جورج هيربرت، ولكن، من الممكن بنفس الوقت أن يكون على دراية بصلة القرابة هذه.[8][9][10][11]
مقالات ذات صلة
مراجع
- باسم: Henry Vaughan — معرف مشروع مكتبة نتائج الموسيقى الدولية: https://imslp.org/wiki/Category:Vaughan,_Henry — تاريخ الاطلاع: 9 أكتوبر 2017
- معرف المكتبة الوطنية الفرنسية (BnF): https://catalogue.bnf.fr/ark:/12148/cb11930100r — باسم: Henry Vaughan — العنوان : اوپن ڈیٹا پلیٹ فارم — الرخصة: رخصة حرة
- http://data.bnf.fr/ark:/12148/cb11930100r — تاريخ الاطلاع: 10 أكتوبر 2015 — الرخصة: رخصة حرة
- رقم فهرس سيرة أكسفورد: https://doi.org/10.1093/ref:odnb/28130 — المحرر: كولن ماثيو — العنوان : Oxford Dictionary of National Biography — الناشر: دار نشر جامعة أكسفورد
- http://data.bnf.fr/ark:/12148/cb11930100r — تاريخ الاطلاع: 10 أكتوبر 2015 — الرخصة: رخصة حرة
- Oxford Companion to English Literature, s. v. Henry Vaughan
- Britannica. Retrieved 24 November 2018. - تصفح: نسخة محفوظة 5 أغسطس 2019 على موقع واي باك مشين.
- Hutchinson 1947, p. 14, citing Martin's first edition, p. 667.
- Powys Literary Links – Henry Vaughan BBC Mid Wales, 3 January 2006 نسخة محفوظة 14 نوفمبر 2012 على موقع واي باك مشين.
- VAUGHAN family, of Tretower Court in Welsh Biography Online, at National Library of Wales. "William Vaughan's children included Thomas Vaughan (died 1658), who m. the heiress of Newton in Llansantffraed; Henry Vaughan the Silurist (q. v.) and Thomas Vaughan (q. v.) were their sons." نسخة محفوظة 23 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
- Hutchinson, F. E. (1947). Henry Vaughan, A life and Interpretation, Oxford: Clarenden Press.
