الرئيسيةعريقبحث

هوديا

جنس من النباتات

انه أحد أنواع نبتات الصبار سوف نسمعه يتردد كثيرا خلال السنوات القادمة ، حيث تنبأ العلماء بأن الحبوب المصنعة منه سوف تحتل عرش أدوية الرجيم دون منافس ، أنه ينبت في مكان واحد في العالم في صحراء كلهاري في جنوب القارة الأفريقية وهو نبات غير ورقي مغطى بالأشواك وكان أفراد قبيلة السان وأفراد قبيلة البوشمان الذين يعيشون في هذه الصحراء لأكثر من مئة ألف عام ولا يزالون يعيشون في أكواخ تقليدية يطبخونه ويأكلونه طازجا منذ ألاف السنين فهو يعرف عندهم على أنه مادة غذائية .

كان أفراد القبائل الجنوب أفريقية يتناولونه قبل رحلات الصيد حيث كانت الأفراد تمضي رحلاتها دون تناول الطعام طوال 24 ساعة وفي نفس الوقت كانوا يقومون بعمليات الصيد وما يحتاج ذلك إلى جهد بدني وبالتالي لتناول الطعام والشراب.

إن أول من قام بعمل أبحاث على نبتة الهوديا هو المعمل القومي بجنوب أفريقيا وقد تم إدراج نبات الهوديا في إحدى الدراسات عن الأطعمة الإقليمية للسكان الأصليين في المنطقة وذلك لأن القبائل اعتادوا على أكلها منذ عهد بعيد . وقد بدأت هذه الأبحاث في منتصف الستينيات ثم استمر المعمل بالعمل مدة 30 عاما ليستطيع فصل وتحديد مكونات فقد الشهية الموجودة بنبات الهوديا .

ثم بدأت شركة فيتوفارم الإنجليزية أبحاثها التي كلفت أكثر من 21 مليون دولار فوجدت أنه مختلف تماما عن العقاقير الأخرى التي تشجع على الحمية الغذائية مثل مركبات الايفيدرا وغيرها اللذين تم حظرها من الأسواق بسبب أعراضها الجانبية الخطيرة

لقد تبين أن الجزيء 57 النقي المتوفر في نبات الكالاهاري هوديا يعمل على تنشيط الجلوكوز الذي يمتلك التأثير على الخلايا العصبية الموجودة في الدماغ ، مما يؤدي إلى تضليل الجسم فيعتقد أنه ممتلئ المعدة وبذلك تكبح الشهية .

أثبتت التجارب التي أجريت على أشخاص يعانون من البدانة من مشارب واتجاهات حياتية مختلفة وعلى مدى 15 يوم في مختبرات ليستر بانجلترا ، أن تناول كبسولات الهوديا أدى إلى تراجع أوزانهم بفارق ألف سعرة حرارية في اليوم . وذكر تقرير طبي لشركة فايزر في أبحاثها على نبات الهوديا أنه بعد ساعتين فقط من تناول كبسولتين تحتويان على نبات الهوديا شعر المرضى بتراجع رغبتهم في تناول الطعام وتبين أن الهوديا تعزز الحالة المزاجية ولذلك فان الشخص الذي يتناول كبسولات الهوديا لن يشعر بضيق أو وهن جسدي في أثناء خضوعه لبرنامج تناولها .

كما أنها لا تؤدي لارتفاع ضغط الدم ولا زيادة في عدد ضربات القلب ولا احساس بالعطش والأرق .

موسوعات ذات صلة :