قرية واد الريم من قرى محافظة الخليل في فلسطين،وهي تتبع قرية سعير ، تشرف على البحر الميت ، سميت بهذا الاسم ، لوجود الغزلان فيها ، يعتمد سكانها على رعي الأغنام ، وزراعة الحبوب ، ويعمل البعض منهم في المحاجر القريبة من القرية ،يقدر عدد سكانها ما بين 500-600 نسمة حسب احصائية 2011-2012م ، يوجد بها مسجد ، ومستوصف ، ومدرسة مختلطة ، اقيمت المدرسة عام 1998م ، تدرس من الصف الأول حتى الصف العاشر، ويبلغ عدد طلابها حتى عام 2017م حوالى 90 طالب وطالبة . يعاني سكان القرية من صعوبة في المواصلات ، حيث الطريق غير معبدة ، فضلا عن خطورة الطريق التي تخترق مقالع الحجارة" المحاجر" ، كذلك تعاني القرية من نقص في الخدمات وخاصة المياه ، والخطورة الأكبر وجود مخلفات الاحتلال من قذائف ومتفجرات ، كون القرية قريبة من معسكرات التدريب لجيش الاحتلال ، فقد استشهد عدد من الماطنين جراء ذلك ، ففي عام 2011م استشهد طفلين من طلاب المدرسة اثر انفجار قذيفة من مخلفات الاحتلال قرب منزلهما اثناء قيامهما بالعبث بها ،وبالرغم من وعودات الجهات المسؤولة بتحسين اوضاع القرية وخاصة تصليح وتعبيد الشارع .... الا ان شيئا من ذلك لم يحدث ، وكان سكان هذه القرية من عالم اخر . كتبه معلم الاجتماعيات : أبو انس جرادات.