وادي الفضة إحدى بلديات ولاية الشلف الجزائرية. تحدها بلديات :
- من الشمال: بلدية أولاد عباس
- من الجنوب: بلدية حرشون والكريمية
- من الشرق: بلدية العطاف وتبركانين
- من الغرب: بلدية حرشون وأم الذروع
وادي الفضة | |
---|---|
خط الأفق لـ وادي الفضة
| |
خريطة البلدية
| |
تقسيم إداري | |
البلد | الجزائر |
ولاية | ولاية الشلف |
دائرة | دائرة وادي الفضة |
خصائص جغرافية | |
• المجموع | 75 كم2 (29 ميل2) |
ارتفاع | 235 متر |
عدد السكان (20082008 [1]) | |
• المجموع | 41٬710 |
معلومات أخرى | |
منطقة زمنية | ت ع م+01:00 |
الرمز البريدي | 02100 |
رمز جيونيمز | 2485618 |
تقدر مساحة البلدية بـ: 75 كلم2. يبلغ عدد سكان بلدية وادي الفضة 50 000 نسمة حسب التعداد 2001/ 2002
القرى والمداشر التابعة
مجمعات ثانوية منها: بئر الفصاف، الزبابجة، السقاسيق. roma. المداشر: الدحأمنية، أولاد بن عربية، حي البرتقال، كوان، الزمول برج الواد، المجامعية
الفلاحة
إن قطاع الفلاحة يعتبر البارومتر الذي تقاس به كل التنمية، وبلدية وادي الفضة تطمح كمثيلاتها أن تكون الفلاحة هي القلب النابض حيث تمثل 86 بالمائة من المساحة الإجمالية للبلدية، بحيث أن المساحة الكلية للبلدية هي 7 503 هكتار من بينها 6 447 هكتار تابعة لقطاع الفلاحة كما تمثل المساحة المستعملة حوالي 5 003 هكتار من المساحة الفلاحية للبلدية بنسبة 78 بالمائة وتميزها المنتوجات التالية: القمح، الشعير، علف الحيوانات، البطاطا، الجزر، واللفت (وكل أنواع الخضر..) الأشجار، حوامض، زيتون،..إلخ. ودون إعفاء التربية الحيوانية وتربية النحل وناهيك أيضا قطاع الغابات المقدر بـ: 350 هكتار.
لمحة تاريخية
أصل تسمية وادي الفضة
المقولة الأولى: وادي الفضة يعني وجود صخور من مادة الفضة، حيث كان يستعملها الأهالي للغسيل عليها في وسط الوادي، ولما جاء المستعمر الفرنسي تم نزع صخور الفضة.
المقولة الثانية: الواد الفايض ما يعني أن مياه الواد كانت تفيض وتعمر جميع أراضي سهل الشلف. - يوجد مقام الشيخ عمر، هذا المقام استقر فيه بوادي الفضة منذ حوالي ثمانية قرون، وهو ينحدر من سلالة الشيخ سيدي أحمد بن عبد الله (حاليا ما يعرف بالبساكرة بلدية أم الدروع).
قدوم الاستعمار
في الفترة ما بين 1840 و1875 كان مجيء القوافل الأولى للمستعمر الفرنسي حيث بدأ هؤلاء المستعمرين (منهم الفرنسيين والأسبان والألمان) الاستقرار بالمكان المسمى " الجسر الأسود" (المخرج الشرقي لوادي الفضة) وبعدها كان مجيء قوافل أخرى وتم بعدها إنشاء فرع إداري.
لقد قامت الفرنسية " مارغريت" بتفاوض مع عائلة " قدور" من واد سلي حيث تخلت السلطات الاستعمارية عن أرض مساحتها 100 000 هكتار لفائدة هذه العائلة (جنوب واد الشلف) بسعر رمزي ـ 1 فرنك فرنسي للهكتار ـ. وفي عام 1911 بدأت الأعمال الخاصة بالسكك الحديدية التي تطلب خلالها تحويل مجرى وادي الفضة إلى ما هو عليه حاليا، لأنه كان متفرعا إلى فرعين الأول بالاتجاه الحالي والثاني يمر بحي بلحمري، وكان يغمر السكة الحديدية الحالية بحيث أن فرعي الوادي كانا يلتقيان بالمكان المسمى " اليسرية".
حوالي 1933 ظهرت للوجود بلدية وادي الفضة وعلى رأسها المستعمر " كوفمان" حاكم المنطقة في نفس السنة شرع في بناء سد وادي الفضة قبل 1954.
أهم السياسيين الذين زاروا المنطقة: بن بلة، مصالي الحاج، فرحات عباس.
أهم الأحداث بالمنطقة خلال الثورة التحريرية
- 1956: بداية العمل المسلح الفعلي.
- 1958: شهدت المنطقة زيارة الجنرال ديغول لمنطقة بني راشد ووادي الفضة.
- 8 سبتمبر 1960 معركة الزبابجة.
كما حدثت في المنطقة معارك مشهورة كمعركة تمولقة وبوسبسي إضافة إلى النشاط الفدائي بالمنطقة.
وصلات أخرى
وصلات داخلية
وصلات خارجية
المصادر
- "ولاية الشلف : توزيع السكان المقيمين من الأسر العادية والجماعية حسب بلدية الإقامة والتشتت" ( كتاب إلكتروني PDF ). . بيانات التعداد العام للسكان والمساكن لعام 2008 على الموقع الإلكتروني للديوان الوطني للإحصائيات.. نسخة محفوظة 23 يوليو 2018 على موقع واي باك مشين.