وادي حنين هي قرية فلسطينية في قضاء الرملة.[1][2] يقع على بعد 9 كم غرب الرملة. ووفقاً للتقاليد المحلية، سميت بعد نزول يمنيين من قبيلة قادأ واستقرارهم في المنطقة في الفترة الإسلامية المبكرة.
الاقتصاد
اعتمد اقتصاد القرية على تصدير الحمضيات، التي تزرع في البساتين المروية من آبار المياه المحفورة حول القرية. كما تنتج الموز والحبوب كذلك. عمل السكان في البساتين واعتمدوا على بيع انتاجها في المدن. خلال فترة الأربعينيات من القرن العشرين، أصبحت القرية المصدر الرئيسي للإمدادات الأساسية واللحوم للسكان اليهود والفلسطينيين في القرى القريبة نظراً لموقعها الاستراتيجي على الطريق الرئيسي.
النكبة
أخليت القرية من سكانها خلال حرب 1947-1948 في فلسطين الانتدابية. وقد فر معظم السكان خلال شهر يناير عام 1948. أما من تبقى من السكان، فقد جرى نقلهم إلى الأردن من قبل الهاغانا الذين دخلوا القرية في 17 أبريل 1948. دمر وادي حنين في الغالب من قبل قوات الهاغانا، الذين فجّروا جميع المباني الواقعة بالقرب من الطريق الرئيسي، وكذلك مئذنة المسجد المحلي، إذ تم استخدام القرية كنقطة انطلاق لهجمات اليهود على القوافل العربية في القدس. هذا ولا يزال عدد قليل من المنازل الأصلية في القرية قائمة للآن، في حين تم تحويل المسجد الذي بني في 1934 إلى كنيس يهودي من قبل السكان اليهود في المستعمرة المجاورة نيس زيونا، وسميت "ييسرأيل جالات '" ("خلاص إسرائيل").
السكان
حسب التعداد السكاني في فلسطين عام 1922، بلغ عدد سكان وادي حنين 195 نسمة من المسلمين، ارتفع عددهم إلى 280 نسمة عام 1931، يعيشون في 55 منزلاً. في عام 1945، كان هناك 1،620 عربي و1،760 يهودي. حسب إحصاء عام 1948، كان عدد السكان 1879 نسمة وعدد مساكن القرية 369 بيت. أما تقدير تعداد اللاجئين في 1998 فبلغ 11,540 نسمة.
مراجع
- 30 - تصفح: نسخة محفوظة 15 أبريل 2020 على موقع واي باك مشين.
- Meron Rapport (September 16, 2005). "A mosque once stood here". هاآرتس. مؤرشف من الأصل في 17 مارس 2017.