يقع على بعد مائة كيلو متر جنوب البحر الميت ومحاذٍ لمحمية ضانا. ويوجد فيه فيه صخور نحاسية بكميات كبيرة، ويقع في منطقة تدعى وادي عربة محاذٍ لمنطقة القريقرة.
تاريخ المنطقة
يقع في الأردن، ويبعد 60 كم شرق البحر الميت. اكتشف عام 1996، أجري فيه أربع مواسم من الحفريات عامي 1997 و 1998. كشفت الحفريات في الخندق الأول عن مبنى دائري جدرانه مبنية من الحجارة فوق الأرض مباشرة، أما في الخندق الثاني فقد تم الكشف عن مبنى دائري جدرانه مبنية تحت سطح الأرض يحتوي على أرضية ومدفن محفور في الأرضية، وعثر داخل المبنى على مجموعة من الأدوات الحجرية والصوانية. ودلّت مخلفات العظام الحيوانية على أن سكان الموقع اعتمدوا على صيد الماعز البري، والثعلب البري، والطيور، واعتمدوا على جمع والتقاط النباتات والحبوب البرية كالشعير (البزور 2003: 62). كما اكتشف فيه أقدم منجم لتعدين النحاس[1].
السياحة البيئية في وادي فينان
نظراً لجمال الموقع الخلاب، أصبح محط أنظار من ينشدون السياحة البرية. لذا أقيم فيه مخيم "نزل فينان" الذي يمتاز بتصميمه الفريد وباستغلاله الطاقة الشمسية لتشغيل بنيته التحتية بعيداً عن الكهرباء التي تستبدل ليلاً بالشموع. ويحتوي النزل الذي يبعد نحو 160كم عن مدينة العقبة، والذي أقامته "برية الأردن"، على 26 غرفة ويتسع لـ26 شخصاً؛ ويحظى زائروه ببرنامج سياحي يشمل رحلات استكشافية سيراً على الأقدام أو على الدراجات الحديثة التي تتلاءم مع وعورة الوادي[2].
مقالات ذات صلة
المراجع
- وادي فينان.. دهشة التعدين الأولى في الشرق القديم - تصفح: نسخة محفوظة 19 نوفمبر 2014 على موقع واي باك مشين.
- جريدة الغد - تصفح: نسخة محفوظة 2020-05-20 على موقع واي باك مشين.