وادي نعمان هو أحد أكبر أودية المملكة العربية السعودية،[1] يقع في الجهة الشرقية لمكة المكرمة وهو ضمن منطقتها الإدارية، يسكنها حوالي ستة آلاف نسمة، وتشتهر المنطقة بجبالها.
| وادي نعمان | |
|---|---|
| المنطقة | |
| البلد |  السعودية - مكة المكرمة |
| الخصائص | |
في الشعر
لوادي نعمان تاريخ طويل منذ العصر الجاهلي، وقد تغنى الشعراء به كثيرًا، فقد قال أبو حيه النميري متغزلا:[2]
| تضوع مسكا بطن نعمان إذ مشت | به زينب في نسوه عطراتي |
وأيضا ذكره مجنون ليلى قيس ابن الملوح في قصيدته المشهورة والتي تبدأ:[3]
| تَذَكَّرتُ لَيلى وَالسِنينَ الخَوالِيا | وَأَيّامَ لا نَخشى عَلى اللَهوِ ناهِيا |
حتى يقول:[3]
| أَلا أَيُّها الرَكبُ اليَمانونَ عَرَّجوا عَلَينا
أُسائِلُكُم هَل سالَ نَعمانُ بَعدَنا |
فَقَد أَمسى هَواناً يَمانِيا
وَحُبَّ إِلَينا بَطنُ نَعمانَ وادِيا |
مزايا الوادي
هو من أكبر أودية مكة المكرمة، وتتكون روافده من: الضيقة، والكر، والشرى، ويعرج، وتسمى صدوره (الصدر) وله روافد كبار اثناء مسيره مثل: عرعر، وصار، ورهجان، وكلها عن يساره، وبرم، والوصيق عن يمينه وتصب فيه مياه بعض الجبال مثل: كبكب من اليمين، وبلم والخشاع وقرظة من الشمال، وكل هذه الديار لهذيل اليمن، ثم ينحدر وادي نعمان بشكل شبه مستقيم فيمر جنوب عرفة؛ فإذا تجاوزها اجتمع بوادي عرنة، وزراعته كلها عثرية عدا بعض العيون التي كانت فيه، وقد نضب بعضها، ومن هذه العيون عين زبيدة وهي سقيا أهل مكة وليست صالحة للزراعة، وعين سمار جنوب عرفة ثم جفت، وعين العابدية وقد كانت أيضاً جنوب غربي عرفة وأنقطعت اليوم. حُفرت في نعمان آبار كثيرة انتجت الزروع الوفيرة، واشتهرت جبال نعمان بجودة العسل.[4]
انظر ايضاً
وصلات خارجية
مراجع
- "وادي نعمــان .. وادي الحب .. والأراك". 20 September 2013. مؤرشف من الأصل في 29 ديسمبر 201711 مارس 2017.
- "حوايا :: تضوع مسكا بطن نعمان إن مشت". مؤرشف من الأصل في 15 ديسمبر 201911 مارس 2017.
- "أدب .. قيس بن الملوح (مجنون ليلى) : تذكرتُ ليلى والسنين الخواليا ( المؤنسة )". مؤرشف من الأصل في 24 ديسمبر 201711 مارس 2017.
- معالم مكة التأريخية والأثرية، عاتق بن غيث البلادي، دار مكة، مكة المكرمة، 1400هـ/1980م، ص304-305.