واقصة منزل بطريق مكة بعد القرعاء نحو مكة، وقبل العقبة لبني شهاب من طيء،[1] وهو موضع فيه قصر كبير ومصانع للماء، معمور بالعرب، وهو آخر مناهل هذا الطريق، اي طريق الحج من مكة إلى العراق، وليس فيما بعده منهل مشهور إلا مشارع ماء الفرات، وبه يتلقى كثير من أهل الكوفة الحاج، ويأتون بالدقيق والخبز والتمر والفواكه، ويهنيء الناس بعضهم بعضاً بالسلامة.[2]
الموقع
وتقع واقصة على طريق مكة وقرب منارة أم القرون،[3] وكانت واقصة احدى المنازل السبعة والعشرين الواقعة على درب الحج الكوفي إلى مكة المكرمة، ومكة المكرمة المنزل الثامن والعشرين والأخير. ويعرف درب الحج بدرب زبيدة أو الدرب السلطاني. وتقع جميع المنازل اليوم ضمن حدود المملكة العربية السعودية ماعدا الخمسة منازل الأولى فتقع داخل حدود جمهورية العراق وهي: منزل القادسية، منزل المغيثة، منزل القرعاء، منزل واقصة، ومنزل العقبة. وكان في القرون الأولى تعد واقصة من المنازل والأمكنة الهامة من درب الحج الكوفي الذي هو قسم من طريق الحج العراقي ومن درب زبيدة الذي يشق ركب الحاج العراقي طريقه عليه لاداء فريضة الحج أو العمرة إلى مكة المكرمة.[4]
المصادر
- ياقوت الحموي، معجم البلدان، دار صادر، بيروت، ط2، 1995م، ج5، ص354.
- ابن بطوطة، تحفة النظار في غرائب الأمصار وعجائب الأسفار، طبع بالمطبعة الأزهرية بمصر، ط1، 1928، ج1، ص109.
- ياقوت الحموي، المصدر السابق، ج5، ص201.
- موقع الصحراء_منازل درب الحج الكوفي"درب زبيدة" كما عدّها القاضي وكيع - تصفح: نسخة محفوظة 27 سبتمبر 2017 على موقع واي باك مشين.