وثيقة المنامة أعلنت عنها خمس جمعيات معارضة في البحرين في أكتوبر 2011 بعد أكثر من 8 أشهر على انطلاق الانتفاضة البحرينية 2011-2012 وتمثل الوثيقة وجهة النظر الرسمية التي قدمتها الجمعيات الخمس عن المشكل في البحرين وطريقة حلّه ويعتبرونها طريق البحرين إلى الحرية و الديمقراطية وقد تطرقت الوثيقة التي تعمل بشعار الشعب يريد اصلاح النظام إلى عدة محاور ابرزها:[1]
- مطالب الانتفاضة.
- الاساليب المعتمدة للحراك.
- الطريق إلى الحل.
- الرؤية إلى البحرين المستقبلية.
«الواقع البحريني شبيه بواقع الدول العربية غير الديمقراطية من المحيط إلى الخليج، وتحرك شبابها ضمن تحرك شباب الربيع العربي بحثا عن الحرية والديمقراطية، وقد تمثلَ انعدامُ الديمقراطيةِ في البحرين في غياب الإرادة الشعبيةِ في تشكيلِ الحكومةِ، مصادرة الإرادة الشعبية في التشريع بمجلس معين، ووجود قضاء موجه وصفت أحكامه من قبل السيدة نافي بيلاي المفوضية السامية لحقوق الإنسان بأنها "اضطهاد سياسي" ومن قبل منظمة العفو الدولية بأنها "العدالة الزائفة"، وسيطرة وتوظيف كامل للأجهزة الأمنية لمعاقبة المعارضين السياسيين.»
تحالف جمعيات وثيقة المنامة
اطلق مجازياً اسم جمعيات وثيقة المنامة على التحالف الذي حصل بين الجمعيات السياسية المعارضة الخمسة في البحرين وهي :
- جمعية الوفاق الوطني الإسلامية
- جمعية التجمع القومي الديمقراطي
- جمعية العمل الوطني الديمقراطي (وعد)
- جمعية التجمع الوطني الديمقراطي
- جمعية الإخاء الوطني
مصادر
- خمس جمعيات معارضة تطلق وثيقة المنامة صحيفة الوسط البحرينية 13 أكتوبر 2011 نسخة محفوظة 10 أغسطس 2015 على موقع واي باك مشين.